أخبارنا:
2024-10-03@08:54:25 GMT

حقنة معجون الأسنان قد تعالج كسور هشاشة العظام

تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT

حقنة معجون الأسنان قد تعالج كسور هشاشة العظام

أظهرت أبحاث جديدة أن حقنة من معدن هيدروكسيباتيت، المستخدم في معاجين الأسنان لمنع تسوس الأسنان، قد تعالج كسور العظام الناتجة عن هشاشتها. ووجد العلماء أن هذا المعدن يمكن أن يحفز نمو عظام جديدة، حيث أظهرت الدراسة أن مرضى هشاشة العظام الذين تلقوا هذه الحقن في موقع الكسر أظهروا كثافة عظمية أعلى وانخفاضًا في الحاجة إلى جراحات إضافية.



أوضح الباحثون أن العظام تتجدد بشكل مستمر بفضل توازن بين الخلايا الناقضة للعظم التي تكسر العظام القديمة والخلايا البانية للعظم التي تشكل عظامًا جديدة. ومع تقدم العمر، يقل نشاط الخلايا البانية للعظم مما يؤدي إلى تطور هشاشة العظام. في الدراسة الجديدة، استخدم الأطباء في جامعة لوند بالسويد هيدروكسيباتيت لتعزيز قوة العظام أثناء الجراحة. هذا المعدن، الموجود بشكل طبيعي في عظام وأسنان الإنسان، تم حقنه في العظام المحيطة بالكسر حيث تصلب خلال دقائق، مما عزز عملية الإصلاح.

وأفادت مجلة Acta Biomaterialia أن الجمع بين هيدروكسيباتيت وحقن حمض البايفوسفونيت أدى إلى نمو خلايا عظمية جديدة وتعزيز الإصلاح العظمي. بعد شهرين من العلاج، تحولت المنطقة المعالجة إلى عظم حول البراغي، وبعد ستة أشهر، زادت كثافة العظام بنسبة تصل إلى 17%، مما أدى إلى استقرار أكبر حول البراغي والصفائح بمقدار أربعة أضعاف. وأكد مايك ماكنيكولاس، استشاري جراحة العظام والصدمات في مستشفيات جامعة ليفربول، أن هذه النتائج مهمة جدًا وقد تُحدث فرقًا حقيقيًا للمرضى الذين يعانون من كسور هشاشة العظام.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: هشاشة العظام

إقرأ أيضاً:

مختص يكشف سبب هشاشة السوق العراقي: دول تريد بقاء الاستيراد - عاجل

بغداد اليوم - بغداد 

كشف المختص في الشأن الاقتصادي ناصر الكناني، اليوم الاثنين (30 أيلول 2024)، عن سبب هشاشة السوق المحلي العراقي وعدم قدرته على مواجهة أي مشاكل خارجية.

وقال الكناني في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "السوق المحلي العراقي هش ولا يستطيع مواجهة أي مشاكل خارجية، كونه يعتمد فقط على الاستيرادات الخارجية، ولا يعتمد على الإنتاج المحلي الوطني، ولهذا فأن السوق يتأثر بشكل كبير باي مشاكل خارجية، ولا يستطيع مواجهة أي من تلك المشاكل، وبالتالي على الحكومة العراقية العمل بشكل حقيقي على إعادة الإنتاج المحلي حتى يكون السوق المحلي قويًا ولا يتأثر باي مشاكل وازمات إقليمية او دولية".

وأضاف، ان "السوق المحلي العراقي، يعتبر من اهم الأسواق للكثير من دول المنطقة والعالم، حتى تبيع فيه موادها، وغير مستبعد أن تكون هناك دول تعمل على بقاء السوق العراقي هش ويعتمد على الاستيرادات، بدل الإنتاج الوطني، ولهذا طيلة السنوات الماضية، لم نرَ أي سيطرة للمنتجات المحلية على السوق".

وفي مارس الماضي، أعلن البنك المركزي العراقي أن  "لا عودة للسعر السابق للدولار، ولن يتم تخفيض السعر بأي حال من الأحوال"، مؤكدا أن لا نية لرفع السعر عن 145 ألفا لكل 100 دولار، وهو سعر الصرف الرسمي العراقي.

وتضاعفت أسعار المواد الغذائية الأساسية بعد خفض الحكومة قيمة الدينار، فيما ازدادت الأسعار مرة أخرى، قبل أن ترتفع مجددا بسبب ارتفاع سعر الدولار.

وارتفعت أسعار بعض المواد الغذائية في العراق بنسبة تتراوح بين 25 و 75 بالمئة، إذ ارتفع سعر الكيلوغرام الواحد من السكر من 1000 دينار إلى 1300 دينار في أسواق المفرد، وقنينة زيت الطعام من 1500 إلى 3000، والحبوب من 500-750 إلى 1000-1500 دينار.

مقالات مشابهة

  • بسبب «حقنة بنج».. وفاة طالبة بمستشفى الهلال للتأمين الصحي بشبين الكوم
  • توزيع أكثر من 500 ألف علبة معجون أسنان وفرشاة على مدارس الفيوم
  • توزيع 500 ألف علبة معجون وفرشاة أسنان على مدارس الفيوم
  • من استهدف مطار بغداد؟.. وما قصة الخلايا الشبحية؟
  • من استهدف مطار بغداد؟.. وما قصة الخلايا الشبحية؟ - عاجل
  • دراسة: الاستروجين يقمع نشاط الخلايا المناعية التي تقتل السرطان
  • خلايا جذعية تعالج السكري لدى امرأة.. إنجاز علمي غير مسبوق!
  • هشاشة العظام.. تعرف على طرق الوقاية والعلاج لجسم صحي
  • مختص يكشف سبب هشاشة السوق العراقي: دول تريد بقاء الاستيراد
  • مختص يكشف سبب هشاشة السوق العراقي: دول تريد بقاء الاستيراد - عاجل