سكرتير بابا الفاتيكان السابق لـ «الأسبوع»: أسعى دائما إلى خدمة مصر.. وأشكر البابا فرنسيس على ثقته
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
عبر الدكتور يوأنس لحظي جيد، السكرتير الشخصي السابق لبابا الفاتيكان، عن امتنانه بالقرار الذي أصدره البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، في الأول من يوليو 2024، والخاص بتعيينه في أمانة سر الفاتيكان (رئاسة الوزراء)، بقسم الشؤون العامة، بجانب مهامه كممثل للكرسي الرسولي (الفاتيكان) باللجنة العليا للأخوة الإنسانية، مع نيافة الكاردينال ميجيل أنخيل أيوسو غيشوت، عميد دائرة الحوار بين الأديان.
وقال الدكتور يوأنس لحظي جيد، السكرتير الشخصي السابق لبابا الفاتيكان، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»: إنه «أمام ثقة قداسة البابا فرنسيس، والمسئولين في الفاتيكان، لا أملك سوى مشاعر الشكر والعرفان والتقدير، وادعو الله أن يوفقني في الخدمة الجديدة لأكون عند ثقة قداسته والرؤساء».
وأكد ممثل الكرسي الرسولي (الفاتيكان) باللجنة العليا للأخوة الإنسانية، المتواجد حاليًا في حاضرة الفاتيكان بالعاصمة الإيطالية روما، أنه كمواطن مصري وشرقي يسعى دائمًا إلى خدمة بلده مصر، ومنطقة الشرق الأوسط كلها، كما يتمنى استمرار الحوار المسيحي الإسلامي، ونشر قيم ومبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقعها البابا فرنسيس والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، على أرض دولة الإمارات الطيبة، من خلال مؤسسة الأخوة الإنسانية المصرية والتي تنفذ العديد من مبادرات الخير لخدمة جميع أبناء الوطن والمنطقة.
يذكر أن البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، أصدر في 1 يوليو 2024، قرارًا بتعيين المونسيور دكتور يوأنس لحظي جيد، بأمانة سر الفاتيكان (رئاسة الوزراء)، بقسم الشؤون العامة، بجانب مهامه كممثل للكرسي الرسولي (الفاتيكان) باللجنة العليا للأخوة الإنسانية، مع نيافة الكاردينال ميغيل أنخيل أيوسو غيشوت، عميد دائرة الحوار بين الأديان.
والمونسنيور يوأنس لحظي جيد، التحق بالسلك الدبلوماسي الفاتيكاني عام 2007، بعد حصوله على الدكتوراه في القانون الكنسي بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف الأولى، وعُين في عهد البابا بنديكتوس الـ 16 سكرتيرا لسفارات الفاتيكان في الكونجو والجابون والأردن والعراق.
وفي سنة 2012، أسس الدكتور يوأنس لحظي جيد، قسم اللغة العربية بالفاتيكان، وحصل في سنة 2014 على لقب مستشار دبلوماسي، أثناء عمله كسكرتير شخصي للبابا فرنسيس، والذي استمر لأكثر من ست سنوات، وهو أول شرقي يشغل هذا المنصب في تاريخ الأحبار البابويين والفاتيكان.
والمونسنيور يوأنس لحظي، هو نقطة الوصل بين البابا فرنسيس، ودول الشرق الأوسط، وهو أحد المقربين من بابا الفاتيكان.
اقرأ أيضاًبابا الفاتيكان داعيا إلى وقف إطلاق النار في الشرق الأوسط: «لن ينتصر أحد.. والجميع خاسرون»
بابا الفاتيكان: لنواصل الصلاة لأجل السلام كل يوم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بابا الفاتيكان البابا فرنسيس الفاتيكان اللجنة العليا للأخوة الإنسانية بابا الفاتیکان البابا فرنسیس
إقرأ أيضاً:
تشييع بابا الفاتيكان غدا ونتنياهو آخر المعزين
ينهي الفاتيكان، اليوم الجمعة، الاستعدادات لجنازة البابا فرانشيسكو، التي ستقام صباح غد السبت في ساحة القديس بطرس بروما، حيث يمكن للمشيّعين والسياح المرور أمام نعشه الذي سيكون مفتوحا.
ومن المقرر أن يصل إلى روما الجمعة معظم رؤساء الدول الـ50 والملوك الـ10، الذين أكدوا حتى الآن حضورهم جنازة البابا، ومن بينهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والأرجنتيني خافيير ميلي والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في حين قدّر الدفاع المدني الإيطالي أن عدد المشاركين سيكون "مئات الآلاف".
وبعد أن كانت ردود الفعل على رحيله باردة إلى حد كبير في إسرائيل، قدم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعازيه للكنيسة الكاثوليكية بوفاة البابا.
وجاء في الرسالة التي نُشرت على حساب نتنياهو على منصة إكس "تعرب دولة إسرائيل عن تعازيها الخالصة للكنيسة الكاثوليكية والمجتمع الكاثوليكي في كل أنحاء العالم بوفاة البابا فرنسيس. فليرقد بسلام".
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فحتى اليوم الذي سبق وفاته، اتخذ البابا فرنسيس مرارا مواقف انتقادية بشأن الحرب (الإسرائيلية) في غزة. وفي رسالته لعيد الفصح الأحد، تحدث البابا مجددا عن "الوضع الإنساني المأسوي" في القطاع.
وسُجي البابا في رداء أحمر وعلى رأسه تاج أسقفي أبيض وبين يديه مسبحة. ووُضع النعش على المذبح الرئيسي في البازيليك لكن من دون عرضه على منصة، نزولا عند طلب صريح من خورخي بيرغوليو -الاسم الحقيقي للبابا- الذي أوصى بطقوس جنائزية بسيطة ومتواضعة، في قطيعة مع التقاليد السائدة للباباوات.
إعلانوبعد الجنازة، سينقل نعش البابا للدفن -حسب رغبته- في كنيسة سانتا ماريا ماجوري بروما. وقال "الكرسي الرسولي" إن مجموعة من الفقراء ستكون حاضرة في تلك الكنيسة، مذكرا بأن الفقراء كانت لهم مكانة مميّزة "في قلب وتعاليم الأب الأقدس، الذي اختار اسم القديس فرانشيسكو".
وأعلن الفاتيكان -في بيان له- الحداد 9 أيام على البابا الراحل، اعتبارا من يوم غد السبت، يوم جنازته، وخلال فترة الحداد، ستقام مراسم مهيبة كل يوم في كاتدرائية القديس بطرس حتى يو الأحد الموافق 5 مايو/آيار المقبل.
وبعد الجنازة، ستتجه كل الأنظار إلى الكرادلة الناخبين البالغ عددهم 135، الذين تقل أعمارهم عن 80 عاما، والذين سيجتمعون في جلسات مغلقة لاختيار خليفة فرانشيسكو، وحسب قواعد الفاتيكان، يفترض أن يفتتح الاجتماع بين اليوم الـ15 والـ20 من وفاته.
وسيجتمع الكرادلة الذين بدؤوا التجمع في روما بكنيسة سيستينا وسيجرون 4 جلسات انتخاب يوميا، اثنتين في الصباح واثنتين بعد الظهر.
ويعد الكاردينال الإيطالي بييترو بارولين الذي كان الرجل الثاني في الفاتيكان بعد البابا فرانشيسكو، المرشح الأوفر حظا -حسب شركة المراهنات البريطانية- وليام هيل، متقدما على الفلبيني لويس أنطونيو تاغلي، رئيس أساقفة مانيلا.
ووضعت السلطات الإيطالية والفاتيكان المنطقة المحيطة بـ"بازيليك القديس بطرس" تحت إجراءات أمنية مشددة، مع نشر آلاف المتطوعين وعناصر إنفاذ القانون، ونظام مضاد للطائرات المسيرة، وقناصة على أسطح المنازل، وطائرات مقاتلة جاهزة للإقلاع.
واصطف عشرات آلاف الأشخاص لساعات طويلة لإلقاء نظرة أخيرة على جثمان البابا فرانشيسكو، الذي سيغلق نعشه يوم الجمعة الساعة الثامنة مساء، في مراسم سيحضرها الكرادلة.
إعلانوسيرأس الكاردينال كيفن فاريل الذي يدير شؤون الفاتيكان اليومية حتى انتخاب بابا جديد "طقوس إغلاق التابوت".
وقد تُوفي أول بابا للكنيسة الكاثوليكية من أميركا الجنوبية الاثنين الماضي في عيد الفصح عن 88 عاما، بعد أقل من شهر من خروجه من المستشفى في روما، حيث كان يتلقى العلاج من التهاب رئوي حاد.
وتدفقت التعزيات من كل أنحاء العالم في البابا الذي يعتبره الكثيرون "مصلحا قويا، دافع عن الأشخاص الأكثر ضعفا وتهميشا خلال 12 عاما أمضاها على رأس الكنيسة الكاثوليكية، التي تضم 1.4 مليار كاثوليكي في العالم".