ناقش وفد أفغاني مع مسؤولين أميركيين مسألة تبادل الأسرى خلال الاجتماع الثالث للأمم المتحدة بشأن أفغانستان الذي عقد في العاصمة القطرية الدوحة.

ولدى عودته إلى العاصمة كابل بعد الاجتماع أدلى المتحدث باسم الحكومة الأفغانية المؤقتة ذبيح الله مجاهد بتصريحات لوسائل إعلام أفغانية بشأن اجتماع الأمم المتحدة الذي استمر يومين والمحادثات التي أجريت هناك.

ونقلت وسائل الإعلام عن مجاهد قوله إن هناك مواطنين أميركيين اثنين بين الأجانب المحتجزين في أفغانستان، وإنه يتعين على الولايات المتحدة قبول شروط الحكومة الأفغانية المؤقتة في نطاق تبادل الأسرى.

وأوضح مجاهد أنهم ناقشوا القضية مع مسؤولين أميركيين في إطار محادثاتهم في الدوحة، مؤكدا أنه يجب أيضا إطلاق سراح الأفغان في سجن غوانتانامو (لم يذكر عددهم).

وقال مجاهد "يجب تلبية شروط أفغانستان، لدينا مواطنون محتجزون في الولايات المتحدة وغوانتانامو، يجب أن نضمن إطلاق سراح سجنائنا مقابل الأميركيين، وبقدر أهمية سجنائهم بالنسبة إليهم فإن الأفغان مهمون بنفس القدر بالنسبة لنا".

ولم يكشف مجاهد عن مزيد من التفاصيل بشأن المعتقلين الأفغان.

وأمس الثلاثاء، أعلن فيدانت باتيل نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية في بيان أن الممثل الخاص الأميركي لأفغانستان توماس ويست التقى بالوفد الأفغاني من أجل إطلاق سراح المواطنين الأميركيين المحتجزين في أفغانستان.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

أبو مرزوق: حماس تبحث في موسكو تبادل الأسرى

الثورة نت/

اكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” في الخارج موسى أبو مرزوق، أن وفد الحركة سيبحث في موسكو ملف تبادل الأسرى مع العدو الصهيوني.

وقال أبو مرزوق، الذي يزور موسكو على رأس وفد لحماس، لوكالة “نوفوستي” اليوم الاثنين : “هذه زيارة بدعوة رسمية من وزارة الخارجية الروسية، لدينا العديد من الموضوعات التي نود مناقشتها مع قيادة الوزارة”.

واضاف ابو مرزوق :”نحن بحاجة إلى أن تشارك روسيا في إعمار قطاع غزة، وينبغي لموسكو أن تكون حاضرة في هذه العملية وأن تؤدي دورها، وهذا مهم جدًا بالنسبة لنا”.

وتوقع أبو مرزوق إرسال موسكو مساعدات إنسانية للقطاع، وأن تساهم في عملية إعادة الإعمار.

واعتبر أن الاتفاق الموقع بين حماس والعدو الصهيوني في قطر كان مقنعا للحركة، الأمر الذي دفعها للموافقة عليه، مضيفًا أن “هذا الاتفاق كان معروضًا بعد قرار مجلس الأمن، ووافقت عليه الحركة ورفضه العدو في 23 مارس الماضي، ومنذ ذلك التاريخ والحركة مصرة على تطبيق الاتفاق كما تم في ذلك الوقت”.

وأكد القيادي في حماس أن العدو الصهيوني كان يعترض منذ البداية على هذا الاتفاق، وبدأت عملية عسكرية في رفح ودمرت ما دمرته هناك، وأقفلت المعبر بين مصر وقطاع غزة ودمرته، ثم انتقلت إلى الشمال حسب “خطة الجنرالات” المعروفة.

وأوضح أن سلطات العدو التى كانت ترفض التوقيع على أي تفاهمات مع حماس، اضطرت في النهاية، في يناير الماضي، إلى الموافقة على ما كانت ترفضه قبل أكثر من تسعة أشهر.

واستبعد أبو مرزوق عودة جيش العدو الصهيوني للحرب مرة أخرى، “ليس لأنه الجيش الصهيوني محب للسلام، ولكنني أستبعد أن يذهب الجيش إلى معركة من أجل قتل أسراه، ولذلك لا بد أن يذهب إلى الصفقة الثانية ويدفع الثمن مقابل إطلاق سراح الجنود”.

مقالات مشابهة

  • لابيد: يجب استكمال صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين حتى نهايتها
  • ترامب يؤيد مقترح إرسال سجناء أميركيين إلى السلفادور
  • ترامب يدعم مقترح إرسال سجناء أميركيين إلى السلفادور
  • بعد لقاء مسؤولين أميركيين.. قرار من نتنياهو بشأن اتفاق غزة
  • باحث: وقف إطلاق النار بغزة على طاولة النقاش بين ترامب ونتنياهو
  • باحث سياسي: وقف إطلاق النار بغزة على رأس مناقشات ترامب ونتنياهو
  • هل يستمر تبادل الأسرى؟ ترامب يستقبل نتنياهو
  • طائرات تجسس بريطانية حلقت قرب غزة أثناء تسليم الأسرى.. ماذا كانت تفعل؟
  • أبو مرزوق: حماس تبحث في موسكو تبادل الأسرى
  • إعلام عبري: بريطانيا جمعت معلومات استخبارية بالتزامن مع إطلاق سراح الأسرى