المارينز تزج بأكثر من 3000 جندي إلى الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
شفق نيوز/ أعلنت القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية "المارينز" اليوم الاثنين، وصول أكثر من 3000 بحار وجندي إلى الشرق الأوسط، ضمن خطة أعلنها البنتاغون في وقت سابق.
وقالت القيادة في بيان إن "هذه العناصر من مجموعة باتان البرمائية (ARG) والوحدة الاستكشافية البحرية السادسة والعشرون، وصلوا إلى الشرق الأوسط في 6 أغسطس، كجزء من خطة أعلنت عنها وزارة الدفاع مسبقا".
وأضاف البيان: "دخلت السفينة الهجومية البرمائية USS Bataan (LHD 50) وسفينة الإنزال USS Carter Hall (LSD 50) البحر الأحمر بعد عبورها البحر الأبيض المتوسط عبر قناة السويس"، مشيرا إلى أن "هذه السفن تجلب معها إلى المنطقة أصولا جوية وبحرية إضافية، بالإضافة إلى المزيد من مشاة البحرية والبحارة الأمريكيين، مما يوفر قدرا أكبر من المرونة والقدرات البحرية للأسطول الخامس الأمريكي".
وأوضح أنه "يمكن للسفينة الهجومية البرمائية أن تحمل أكثر من عشرين طائرة ذات أجنحة دوارة وثابتة، بما في ذلك طائرات إم في -22 أوسبري وطائرات هارير الهجومية من طراز AV-8B بالإضافة إلى العديد من سفن الإنزال البرمائية".
وذكر أن "منطقة عمليات الأسطول الأمريكي الخامس تشمل ما يقرب من 2.5 مليون ميل مربع من المساحة المائية وتشمل الخليج العربي وخليج عمان والبحر الأحمر وأجزاء من المحيط الهندي وثلاث نقاط حرجة في مضيق هرمز وقناة السويس ومضيق باب المندب".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: محمد شياع السوداني السوداني العراق نيجيرفان بارزاني بغداد ديالى الحشد الشعبي تنظيم داعش النجف السليمانية اقليم كوردستان اربيل دهوك إقليم كوردستان بغداد اربيل العراق اسعار النفط الدولار سوريا تركيا العراق روسيا امريكا مونديال قطر كاس العالم الاتحاد العراقي لكرة القدم كريستيانو رونالدو المنتخب السعودي ديالى ديالى العراق حادث سير صلاح الدين بغداد تشرين الاول العدد الجديد الشرق الاوسط قوات المارينز البحرية الامريكية
إقرأ أيضاً:
افتتاح فعاليات المؤتمر الخامس للمدارس الكاثوليكية الفرانكفونية بالشرق الأوسط
شهدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي افتتاح فعاليات المؤتمر الخامس للمدارس الكاثوليكية الفرانكفونية فى الشرق الأوسط والذى تنظمه هيئة عمل الشرق "Œuvre d’Orient" برعاية السفارة الفرنسية بالقاهرة بمقر مدرسة كولاج دى لاسال بالقاهرة وذلك بحضور غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك والمطران نيقولا تيفينين السفير البابوى فى مصر والمهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء الأسبق، و"إيريك شوفالييه" سفير فرنسا لدى مصر، وجورج عبسي رئيس مدرسة لاسال ومدير مؤسسة هيئة عمل الشرق، وعدد من السفراء والأساقفة والحضور.
وأعربت المهندسة مرجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها بالتواجد فى انطلاق فعاليات هذا المنتدى المهم والذي يتناول واحدة من أهم القضايا وهى دور الأسرة فى التعليم ونقل القيم فى إطار الصعوبات والأزمات الاجتماعية والإنسانية.
وأشارت صاروفيم إلى دور المدارس الفرانكفونية في بناء المجتمع وتعليم الأجيال الجديدة، حيث أدت دورًا محوريًا في نشر القيم الأخلاقية والدينية إلى جانب التعليم الأكاديمي المتميز وأن هذه المدارس، ولا تزال، صرحًا تربويًا وتعليميًا يقدم الأمل للأجيال القادمة ويزرع فيهم بذور العلم والإيمان .. ولعبت دورًا مهما في تعليم الأجيال الجديدة وتزويدهم بالمعرفة الأكاديمية إلى جانب القيم الدينية، كما ساهمت في نشر الثقافة الفرنسية في العالم العربي، وتقدم هذه المدارس التعليم الأكاديمي المتكامل وتعزيز القيم الدينية والأخلاقية، كما تدعم الطلاب، وتمكنهم من الاهتمام بالمجتمع وتحفزهم على العمل التطوعي وتطوير شخصيتهم وقدراتهم.
وأكدت صاروفيم أنه فى ضوء رؤية الوزارة وتحقيقا لأهداف التنمية المستدامة عملت الوزارة على محور التعليم، وتحقيق عدالة الفرص عبر برنامج تكافؤ الفرص التعليمية ؛ وخلال السنوات العشر الاخيرة دعمت الوزارة 5 ملايين طالب من غير القادرين من أبناء أسر تكافل وكرامة وغيرهم من الطلاب المتعثرين وتحملت دفع المصروفات الدراسية لهم بتكلفة إجمالية 882 مليون جنيه مصري سنويا.
وانطلاقا من التأكيد على أهمية مرحلة الطفولة المبكرة في حياة الطفل منذ الميلاد وحتى 4 سنوات؛ كان البرنامج القومي لتنمية الطفولة المبكرة بوزارة التضامن الاجتماعي والذي يرتبط بتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي صدقت عليها مصر في عام 2016 الخاصة بتنمية الطفولة المبكرة، استجابة للهدف الرابع "ضمان التعلم مدى الحياة" الذي ينص على التنشئة والتعليم كأساس لتنمية الطفل ونجاحه الأكاديمي وزيادة إنتاجيته.
وقامت الوزارة بتوقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة ووزارتى التنمية المحلية والتربية والتعليم والتحالف الوطني للعمل الأهلي لتنفيذ مشروع إسناد عدد من مراكز تنمية الأسرة والطفولة بقرى المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وإقامة حضانات وفق المعايير بالإضافة إلى استغلال الأدوار العليا لإنشاء صفوف رياض أطفال.. وغير ذلك من الجهود العديدة التى استهدفت العمل على تعزيز التعليم فى اطار الاستثمار فى البشر.
وأشارت صاروفيم إلى أن الوزارة تدعم الاسرة المصرية عبر عدد من آليات العمل والبرامج وفى مقدمتها برنامج مودة الذى يعمل على تأهيل الشباب لبناء أسرة قوية ناضجة قادرة على مواجهة العديد من التحديات.
وفى نهاية كلمتها، أكدت صاروفيم على سعادتها بالمشاركة في هذا النقاش الحيوي حول دور الأسرة في التعليم ومواجهة التحديات الثقافية.. حيث تعد الأسرة العامل الأساسي في بناء الأجيال وتهيئتها لمواجهة التحديات المتزايدة في عالم تتسارع فيه وتيرة التغيير ويتسم بالتنوع الثقافي والتطور السريع خاصة أن هذه التحديات الثقافية التي نواجهها اليوم تتطلب منا الوعي والقدرة فى تحقيق التوازن بين الحفاظ على الهوية والتراث والأصالة والتأقلم مع التنوع وقبوله والانفتاح على الاخر واحترام الاختلافات وتأهيل الأبناء على كل هذا من خلال الدور الحيوي الذى تلعبه المدرسة بالشراكة مع الأسرة وكافة المؤسسات المعنية بالمجتمع.