«رفة العين» دلالة على الإصابة بمرض خطير.. احذر ظهور هذه العلامات
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
رفة العين أو الرعشة واحدة من الأمور المتكررة لدى الكثيرين، التي يعتقد البعض أنها طبيعية، إلا أنها تشير في بعض الأحيان إلى الإصابة بمرض خطير، يؤثر سلبًا على صحة العينين مستقبلًا، وذلك وفقًا لما أشارت إليه صحيفة «ذا صن البريطانية» ويمكن إيضاح بعض المعلومات عنه في التقرير التالي..
رعشة العين دلالة على الإصابة بمرض خطيرتجدر الإشارة إلى أن رعشة العين والذي يعرف على كونه «تشنُّج الجفن الحميد» أو خلل التوتر العضلي، فهو اضطراب حركي يصيب العضلات المحيطة بالعين، ولا تعرف أسباب حدوثه حتى الآن، إلا أن الباحثين يعتقدون أنه ربما يتسبب في خلل بعض خلايا الجهاز العصبي والتي تسمى بـ«العقد القاعدية».
وبحسب موقع «مايو كلينك» يؤدي ذلك الخلل إلى حدوث تشنج لا إرادي لتلك العضلات التي تحيط بالعين، ومن الممكن أن تشير رعشة العين إلى حدوث بعض اضطرابات الدماغ والجهاز العصبي، وعادة ما تكون نفضة العين مصحوبة ببعض العلامات والتي يمكن إيضاحها فيما يلي:
شلل الوجه النصفي. خلل التوتر العضلي. التصلب المتعدد. خلل التوتر العضلي الفكي. خلل التوتر في الوجه. مرض باركنسون. متلازمة توريت.وعلق على تلك الأعراض التي تكون مصاحبة في الغالب لرعشة العين، الدكتور حسن الشطوري، جراح المخ والأعصاب خلال حديثه لـ«الوطن»، أن ذلك ربما يؤدي إلى الإصابة بمرض باركنسون، والذي يحدث عادة نتيجة تعرض المخ لإصابات عديدة، ما يؤدي إلى جلطة أو نزيف في منطقة المخ.
ونصح «الشطوري» بالابتعاد عن التدخين، بالإضافة إلى عدم ممارسة الرياضة العنيفة التي تعمل على إيذاء البدن، بالإضافة إلى اتباع نظام معتدل في تناول الطعام على نحو مستمر.
طرق للوقاية من الإصابة بمرض باركنسون يمكنك استخدام قطعة من القماش المبللة لتدليك العين، ما يعمل على استرخاء عضلات العين وفتح الغدد الموجودة على أطراف الجفن، ما يعمل على تبخر الدموع لمنع الجفاف. يفضل أخذ قسط من الراحة، وذلك عبر تقليل النظر إلى الشاشات، ما يعمل على تقليل إجهاد العين وإيقاف الخلل المفرط الذي يصيبها عادة.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مشاكل العين جفاف العين الإصابة بمرض
إقرأ أيضاً:
تكريم الباحثة إيديث هيرد لبحوثها في التغييرات فوق الجينية.. أو كيف تؤثر التغذية والتوتر التفسي على الجينات
في 12 دجنبر المقبل، سيمنح المركز الوطني للبحث العلمي الفرنسي (CNRS) ميداليته الذهبية للباحثة إيديث هيرد، إحدى أبرز المتخصصات في L’épigénétique أو علم التغيرات فوق الجينية.
يأتي ذلك في وقت يشهد مجال L’épigénétique أو علم التغيرات فوق الجينية، تطورًا هائلًا في فهم تأثير البيئة والعوامل الخارجية على التعبير الجيني دون إحداث تغييرات في تسلسل الحمض النووي. ويتصدر هذا المجال اليوم نقاشات علمية واسعة، حيث يُنظر إليه كخطوة جديدة في تفسير كيفية تفاعل الجينات مع البيئة.
ويأتي هذا التكريم تقديرًا لإسهاماتها الرائدة في هذا المجال، الذي أثبت أن الجينات ليست مصيرًا محتمًا، بل يمكن للبيئة أن تلعب دورًا رئيسيًا في تعديل نشاطها.
ما هو علم التغيرات فوق الجينية؟
على عكس المفهوم التقليدي الذي ينظر إلى الجينات كمحدد وحيد للخصائص البيولوجية، يوضح علم الأبيجينتيك أن عوامل أخرى، مثل التغذية والتعرض للسموم أو الضغط النفسي، تترك « علامات » كيميائية على الجينات. تعمل هذه العلامات كـ »صفات لاصقة » تضيف أو تمنع تفعيل أجزاء معينة من الحمض النووي، مما يؤثر على التعبير الجيني.
أمثلة على تأثير البيئة
تُعتبر الأمثلة من عالم الطبيعة دليلًا على قوة الأبيجينتيك. على سبيل المثال، يختلف مصير اليرقات في خلايا النحل بناءً على نظامها الغذائي: إذا تم تغذيتها بالهلام الملكي، تصبح ملكات، وإذا تلقت غذاءً عاديًا، تتحول إلى عاملات، على الرغم من أن الحمض النووي الخاص بها متماثل.
أما في الإنسان، فالتأثيرات البيئية تبدو أكثر تعقيدًا. فقد أظهرت دراسة شهيرة أجريت على مواليد فترة المجاعة الهولندية (1944-1945) أن الأطفال الذين تعرضت أمهاتهم للجوع أثناء الحمل يحملون تغيرات فوق جينية مرتبطة بمشاكل صحية طويلة الأمد، مثل أمراض القلب والسكري وحتى اضطرابات نفسية.
هل يمكن أن تورث العلامات فوق الجينية؟
تشير بعض الدراسات إلى إمكانية توريث التغيرات فوق الجينية إلى الأجيال التالية، مما يثير تساؤلات حول أثر السلوكيات والعوامل البيئية للأجيال السابقة على الصحة الحالية. ومع ذلك، لا يزال هذا الموضوع موضع نقاش علمي، حيث يُعتقد أن معظم هذه العلامات يتم « إعادة ضبطها » أثناء تكوين البويضات والحيوانات المنوية. ولكن تم تسجيل استثناءات تشير إلى إمكانية بقاء بعض العلامات في بعض الحالات.
وفتح علم الأبيجينتيك آفاقًا جديدة في فهم الأمراض المزمنة والتفاعل بين الجينات والبيئة، مما يعزز الأمل في تحسين الصحة العامة من خلال تغيير أنماط الحياة والبيئة. ولكن في الوقت نفسه، يثير هذا العلم تساؤلات أخلاقية حول المسؤولية الفردية والجماعية في نقل التأثيرات البيئية عبر الأجيال.(عن موقع ميديا بارت)
كلمات دلالية L'épigénétique إيديث هيرد الجينات