عمرو خليل: الحكومة الجديدة قادرة على التعامل الفوري مع التحديات الحالية
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
قال الإعلامي عمرو خليل، إنه وسط تحديات ومهام جديدة أدت الحكومة المصرية الجديدة، اليمين الدستورية أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، إذ شهدت تغييرا واسعا في الحقائب الوزارية والمحافظين كما شهد دمج وزارات واستحداث وزارات أخرى.
مقابلات مع المرشحينوأضاف «خليل»، خلال تقديمه برنامج «من مصر»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه منذ التكليف الرئاسي بتشكيل الحكومة الجديدة، وعلى مدار ما يقرب من شهر كامل، يواصل رئيس الحكومة الجديدة الدكتور مصطفى مدبولي، عقد مقابلات مع المرشحين للحقائب الوزارية، حرصا على الاستماع للرؤى المختلفة.
وأشار إلى أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء المُكلف أجرى أكثر من 70 لقاء واجتماعا للوصول إلى أفضل تشكيل حكومي يتناسب مع حجم التحديات الحالية.
اختيار الحكومة المصرية الجديدة على أساس الكفاءاتوتابع: «تم اختيار الوزراء في الحكومة المصرية الجديدة على أساس الكفاءات والقدرة على وضع حلول عاجلة للأزمات التي تواجه المواطن المصري».
وواصل: «وشمل التغيير الحكومي الجديد، 30 وزيرا وذلك بعد دمج عدد من الوزارات، ما يعني أن مصر أمام تغيير واسع سواء في السياسات أو الأفراد وذلك وفقا لخطة عمل واضحة المعالم».
واستكمل: «الحكومة الجديدة قامت بإعداد برنامج شامل تكون من خلاله الحكومة الجديدة، قادرة على التعامل الفوري مع التحديات الحالية وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين في مصر».
التحديات الاقتصادية على رأس أولويات الحكومة الجديدةوأردف: «التحديات الاقتصادية والإصلاحات الهيكلية للاقتصاد المصري، تتصدر الأولويات، وهو ما ظهر في تغيير وزراء الحقائب الاقتصادية في الحكومة السابقة».
واختتم: «مسؤوليات جسيمة ستحملها الحكومة المصرية الجديدة أملا في معالجة العديد من القضايا في مختلف المجالات وإرضاء الشارع المصري عبر توفير الخدمات وتحفيز الاقتصاد والاستثمار».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحكومة الجديدة الاقتصاد الاستثمار الشارع المصري الحکومة المصریة الجدیدة الحکومة الجدیدة
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. عمرو الورداني: التدين الحقيقى خلق حسن مع الناس وليس مظاهر
أكد د.عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الطبقية الدينية تسببت في شعور الكثير من الناس بأنهم "أراذل" وغير مقبولين في المجتمع بسبب عدم التزامهم بنفس ممارسات الآخرين أو معايير التدين الضيقة التي يضعها البعض.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال استضافته في أحد البرامج الدينية "هذه الطبقية تجعل الناس يشعرون أن الباب مغلق عليهم لأنهم لا يبدون مثل البعض في مظاهر التدين، رغم أنهم قد يكونون قريبين من الله من خلال أعمالهم الطيبة."
وأشار إلى أن مفهوم العبادة يجب أن يكون أوسع وأشمل، موضحًا أن العبادة لا تقتصر فقط على الصلاة والصوم، بل تشمل جميع الأعمال الصالحة، بما في ذلك الابتسامة، والكلمة الطيبة، والسعي على العيال، والعمل الصالح.
وأضاف: "سيدنا سفيان الثوري قال: عليك بجهاد الأبطال، والكسب الحلال، والسعي على العيال، وهذه كلها من أصناف العبادة."
وتابع: "نحن بحاجة لتوسيع مفهوم العبادة في حياتنا اليومية، وأن نتجنب التحيز أو الحكم على الآخرين بناءً على مظهرهم أو درجة تدينهم، لأن النبي صلى الله عليه وسلم علمنا أن العبادات ليست في شكليات الصلاة فقط، بل في كيفية تعاملنا مع الناس وكل ما نقوم به من خير."
وأكد أن النبي صلى الله عليه وسلم كان دائمًا مثالًا في التعامل مع الجميع باللطف والاحترام، وكان يعامل الجميع سواء كانوا فقراء أو أغنياء، بسطاء أو علماء، بلا تمييز، لافتا إلى أن المؤمن الحقيقي هو من يزداد تواضعًا ويكون محبًا للناس، ولا يجب أن نتصور أن التدين الحقيقي هو في المظاهر، بل في التعامل مع الناس بحب واحترام.