خبير اقتصادي: الدروس الخصوصية تستنزف اقتصاد البيوت المصرية
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
كتبت - داليا الظنيني:
قال الخبير الاقتصادي مصطفى بدرة، إن سناتر الدروس الخصوصية هي اقتصاد موازي يستنزف اقتصاد المنزل المصري، موضحا أن أسعار الدروس الخصوصية وصلت إلى مستويات عالية.
وتابع الخبير الاقتصادي مصطفى بدرة، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، أنه يستوجب قيام الدولة بتحسين إمكانيات المدرسة والمدرس، حتى لا يتجه الطلاب إلى الدروس الخصوصية.
وأشار مصطفى بدرة إلى أن هناك عدد من المدرسين في قطاع التعليم، لا يؤدون أعمالهم على أكمل وجه في المدارس، ورغم ذلك يعملون لمدة تصل إلى 12 ساعة في سنتر الدروس الخصوصية.
وذكر الخبير الاقتصادي، أن بعض المدارس ليست على أكمل وجه في بعض المدارس في الأرياف، ويصل عدد الطلاب بها لـ 90 طالبا، موضحا أن المشكلات الاقتصادية، يستوجب علاجها بشكل فوري بدلا من تفاقمها.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان مصطفى بدرة الخبير الاقتصادي الدروس الخصوصية أسعار الدروس الخصوصية برنامج على مسئوليتي الدروس الخصوصیة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم: المدارس المصرية اليابانية نموذجا ناجحا بمعايير عالمية
أجرى محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وفوجي هيسايوكي وزير الدولة للشؤون الخارجية في اليابان، وإيواي فوميو السفير الجديد المعين لليابان لدى مصر، والوفد المرافق، زيارة إلى المدرسة المصرية اليابانية في زهراء مدينة نصر، لمتابعة سير العملية التعليمية بها.
وخلال الجولة، تفقد الوزيران والسفير الياباني مرافق المدرسة المتنوعة، والتي تشمل 9 فصول دراسية لمراحل رياض الأطفال والابتدائي، وأعربوا عن إعجابهم بالأفكار وأساليب التعلم التي يتبعها الطلاب في أنشطة التوكاتسو، التي تهدف إلى تعزيز فهم الدروس وغرس عادات النظافة الشخصية مثل غسل الأيدي والأسنان، إضافة إلى ترسيخ القيم والمبادئ في سلوكيات الطلاب.
صناعة مستحضرات العناية بالبشرة والشعروأشاد الوزيران والسفير الياباني بطلاب المدرسة، وأثنوا على ممارستهم للتجارب العلمية في معمل العلوم، معربين عن إعجابهم بالأنشطة التي يمارسها الطلاب ومن بينها استخدام المواد الطبيعية والزيوت العطرية في صناعة مستحضرات العناية بالبشرة والشعر، وكذلك في تصنيع العطور والمنظفات العطرية.
كما شهد الحضور رسومات الأطفال التي أُعدّت بالتعاون مع أولياء الأمور، حيث تناولت الأزياء والثقافة اليابانية لتعزيز مبادئ القيم واحترام الآخر، كما تضمنت الرسومات أسماء الطلاب مكتوبة بالطريقة اليابانية على الورق التقليدي الياباني.
وشهد الوزيران والسفير الياباني عرضا رياضيا قدمه طلاب مرحلة رياض الأطفال على إيقاع الموسيقى خلال حصة التربية الرياضية، وتضمن العرض الطرق الفعّالة لتوجيه الأطفال للعب في مجموعات، وتعزيز التعاون بينهم.
وأشاد الوزير محمد عبد اللطيف بالمستوى التعليمي النموذجي الذي يتم تطبيقه بالمدرسة، فضلا عن التنوع المتميز في الأنشطة والمجالات المتعددة، وتوفير بيئة تعليمية مناسبة للطلاب، وكذلك التعلم الجماعي، والتعاون بين الطلاب لتنفيذ أنشطة المدرسة.
التوسع في المدارس المصرية اليابانيةوفي هذا الإطار، ثمّن الوزير محمد عبداللطيف جهود العاملين في المدارس، مؤكدًا أنّ المدارس المصرية اليابانية تعد من النماذج التعليمية الناجحة في مصر، حيث تقدم نموذجًا تعليميًا يعتمد على مناهج مصممة وفقًا لأحدث النظم العالمية، مشيرا إلى أنّ الوزارة تحرص على التوسع في هذا النوع من المدارس التي يبلغ عددها حاليا 55 مدرسة في 26 محافظة بإجمالي حوالي 16 ألفا و226 طالبا وطالبة و2671 معلم ومعلمة، موضحا أنّ هناك إقبالا كبيرا على هذه المدارس.
ومن جهته، أعرب الوزير الياباني عن سعادته بزيارة المدرسة، مثمنًا مجهودات الدولة المصرية لتطوير التعليم، ومشيدًا بالمستوى العلمي للطلاب والخدمات التعليمية المقدمة لهم.
وأكد فوجي هيسايوكي، وزير الدولة للشؤون الخارجية في اليابان حرص الجانب الياباني على تعزيز التعاون مع الجانب المصري لمواصلة الارتقاء بالمنظومة التعليمية في المدارس المصرية اليابانية والتي تمثل رمزا قويا للتعاون بين الدولتين.