بالأرقام.. تأثير المناظرة على حظوظ بايدن أمام ترامب
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
كشفت استطلاعات رأي داخلية أجرتها حملة الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن حظوظه في انتخابات الرئاسة تراجعت بعد المناظرة أمام منافسه المرشح الجمهوري دونالد ترامب، الأسبوع الماضي.
وحسب مذكرة أرسلت إلى موظفي الحملة فقط، وسلطت عليها الضوء صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية، الأربعاء، فإن استطلاعات الرأي أشارت إلى حصول بايدن على 43 بالمئة في انتخابات الرئاسة قبل المناظرة، ثم تراجعها إلى 42 بالمئة بعدها.
أما ترامب، الذي كشفت الاستطلاعات حصوله على 43 بالمئة أيضا قبل المناظرة، فارتفعت حظوظه بعدها بنسبة 0.2 نقطة مئوية.
والمذكرة جزء من جهد أكبر يهدف إلى تهدئة المخاوف داخل حملة بايدن، وتأتي وسط أزمة يعيشها الرئيس بعد المناظرة التي وصف أداؤه خلالها بالكارثي، مما أثار دعوات من داخل الحزب الديمقراطي لانسحابه من السباق.
وجاء في المذكرة: "سنرى بعض استطلاعات الرأي، ونريد منكم جميعا أن تسمعوا منا ما نعرفه داخليا وما نتوقعه خارجيا. استطلاعات الرأي صورة لحظية ويجب أن نتوقع جميعا أن تستمر في التقلب. سيستغرق الأمر بضعة أسابيع، وليس بضعة أيام، للحصول على صورة كاملة للسباق".
وأظهر استطلاع صدر الأسبوع الماضي تقدم ترامب بنسبة 6 نقاط مئوية بين الناخبين المسجلين و3 نقاط بين الناخبين المحتملين على المستوى الوطني، وهي أفضل نتيجة للرئيس السابق منذ أشهر.
وبدأت استطلاعات الرأي بالفعل في إظهار كيف تسبب أداء بايدن في المناظرة في انخفاض الدعم لحملته لإعادة انتخابه.
وكشف استطلاع رأي آخر أجرته شبكة "سي بي إس" الإخبارية ونشر اليوم الأربعاء، (3 تموز 2024)، تقدم ترامب بمقدار 3 نقاط مئوية في الولايات المتأرجحة، ونقطتين على المستوى الوطني.
كما وجد استطلاع داخلي مسرب، أجري بعد 72 ساعة من المناظرة ونشرته صحيفة "بوك نيوز"، الثلاثاء، أن بايدن عانى "أكبر انخفاض في شعبيته خلال أسبوع واحد، منذ ما يقرب من 3 سنوات".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: استطلاعات الرأی
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء البولندي يعلن تعرض حزبه لهجوم إلكتروني قبيل انتخابات حاسمة
أعلن رئيس الوزراء البولندي، دونالد توسك، أن حزبه السياسي الوسطي تعرض لهجوم إلكتروني، زاعمًا بأنه ربما يكون تدخلاً من الشرق، في إشارة إلى روسيا أو بيلاروس، وذلك بالتزامن مع قرب إجراء الانتخابات الرئاسية البولندية الشهر المقبل.
وكتب توسك عبر منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي، لقد بدأ التدخل الأجنبي في الانتخابات.. وتشير التحقيقات إلى أثر شرقي.
وصرّح يان جرابيتش، رئيس مكتب توسك لوكالة الأنباء البولندية الرسمية، بأن الهجوم الإلكتروني تضمن محاولة للسيطرة على أجهزة الكمبيوتر الخاصة بموظفي مكتب المنصة المدنية وموظفي الانتخابات على مدار حوالي اثنتي عشرة ساعة يوم أمس الأول.
وعندما سُئل عما إذا كان توسك يوجه أصابع الاتهام إلى روسيا أو بيلاروس، قال جرابيتش، وفقًا لما نقلته وكالة أنباء أسوشيتيد برس الأمريكية اليوم الجمعة، هذا الأمر متروك لأجهزة المخابرات البولندية للتعليق عليه، ولكن في حالات سابقة، اخترقت بيلاروس أنظمة بولندا بالوكالة عن أجهزة المخابرات الروسية.
وتقف بولندا على بُعد أسابيع من إجراء الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، المقررة في 18 مايو المقبل.. ويتصدر القائمة مرشح حزب "المنصة المدنية" وعمدة وارسو رافال ترزاسكوفسكي، وهو، مثل توسك، وسطي مؤيد للاتحاد الأوروبي، إذ حصل على حوالي 35% من الأصوات في استطلاعات الرأي.
وهناك منافسون رئيسيون آخرون من بينهم كارول ناوروكي، المحافظ المدعوم من حزب القانون والعدالة، والذي يحتل المركز الثاني في معظم استطلاعات الرأي بنسبة تزيد قليلاً عن 20%، وسوافمير مينتسن، الزعيم المشارك لحزب الاتحاد اليميني المتطرف، وهو حصل في استطلاعات الرأي على حوالي 20%.
وإذا لم يفز أي مرشح بأغلبية 50% على الأقل من الأصوات في 18 مايو، فستُجرى جولة إعادة في الأول من يونيو.