مطالبات حقوقية بتدخل دولي عاجل لإنقاذ اليمنيين من الألغام الحوثية
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أدانت الشبكة اليمنية للحقوق الحريات الانتهاكات التي تمارسها مليشيات الحوثي الإرهابية بزرعتها للألغام في الطرق والأماكن العامة كالأسواق والأحياء الآهلة بالسكان.
وقالت الشبكة في بيان لها إن مليشيات الحوثي ترتكب جرائم شنيعة وكارثية بحق الإنسانية، مستخدمة ألغام مموهة يروح ضحيتها الالاف من القتلى والمصابين"، موضحة أن هذه الكارثة في اليمن والناجمة عن الاستخدام الواسع النطاق للألغام الأرضية من قبل الحوثيين المدعومين من إيران يحصد كل يوم عشرات الضحايا من المواطنين الأبرياء ما بين قتيل وجريح.
وطالبت المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لإنقاذ اليمنيين من "العدوان الغاشم المتجدد" المتمثل بالألغام التي تزرعها جماعة الحوثي ويروح ضحيتها عشرات الضحايا.
وطبقا للبيان فإن اليمنيين يتعرضون لعدوان غاشم متجدد بزرع الألغام بشكل عشوائي يستهدف الامنين من الاطفال والنساء والشيوخ"، مشيرة إلى أنها ترقى لتكون "جرائم مكتملة الأركان.
وطالبت الشبكة المجتمع الدولي بالتدخل الفوري للحد من الانتهاكات التي يمارسها الحوثيون بحق أبناء اليمن، وعدم احترامهم والتزامهم بنصوص القانون الدولي، والقانون الدولي الانساني، والمواثيق والمعاهدات الدولية الخاصة بتجريم زراعة الألغام.
كما طالبت الشبكة المجتمع الدولي ضمان عدم افلات مليشيا الحوثي من العقاب، والعمل على توثيق الجرائم التي ترتكبها، والتي تعتبر جرائم ضد الانسانية ولا تسقط بالتقادم.
ودعت الشبكة المؤسسات والمنظمات الحقوقية لتبني قضية الاعتداء الغاشم والمجزرة المروعة التي يتعرض لها الشعب اليمني بسبب الألغام التي زرعها الحوثيون.. والمطالبة بتقديم مرتكبيها للقضاء الدولي لينالوا جزائهم.
وحثت الشبكة كافة المنظمات الدولية إلى القيام بواجباتها تجاه المتضررين من ضحايا زرع الألغام، مشيدة بمشروع برنامج مسام الذي ساهم بشكل كبير في انقاذ مئات الآلاف من أبناء الشعب اليمني لتطهيره الأراضي اليمنية من الألغام
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الغام الحوثي حقوق
إقرأ أيضاً:
جرائم الموت تحت التعذيب في سجون مليشيا الحوثي الإرهابية.
كشف مؤتمر صحفي عقد اليوم السبت في مدينة مأرب عن تفاصيل مروعة لجرائم القتل والتعذيب الوحشي حتى الموت التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق الأسرى والمختطفين في سجونها، بالإضافة إلى ممارسة الكذب والتدليس لتضليل الرأي العام حول تفاصيل مقتل المختطف "محمد علي النسيم" الذي قضى نحبه تحت التعذيب في سجونها، وذلك في تحد سافر لجميع الأعراف والدساتير والقوانين الدولية.
وفي المؤتمر الصحفي الذي نظمته منظمة "رصد" للحقوق والحريات تحت عنوان "الموت تحت التعذيب"، تم استعراض صور ومقاطع فيديو توضح آثار وصنوف التعذيب الوحشي الذي تعرض له الشهيد.
وأوضح بيان المنظمة أن المختطف "النسيم" تعرض لأنواع وحشية من التعذيب منذ اختطافه في 25 يناير 2020م، وذلك من خلال الصعق الكهربائي، والضرب، والتعليق في غرف انفرادية لا تصلح للعيش الآدمي، مما أدى إلى تدهور حالته الصحية نتيجة التعذيب الذي توفي على إثره في 1 فبراير 2025م.
ودعا البيان جميع المنظمات المحلية والدولية، والأمم المتحدة، والحكومة اليمنية لإدانة الجريمة والتأكيد على عدم إفلات مرتكبيها من العقاب. كما طالب المفوضية السامية لحقوق الإنسان بفتح تحقيق مستقل والكشف عن مرتكبي جرائم حقوق الإنسان في اليمن، والضغط على مليشيا الحوثي وإلزامها بإطلاق سراح جميع المختطفين دون قيد أو شرط، عملاً بالاتفاقيات الدولية والمعاهدات الأممية.
وخلال المؤتمر الصحفي، سرد الصحفي جبر صبر، ابن شقيقة الشهيد، قصة المعاناة التي تعرض لها الشهيد في سجون الحوثي والتي رواها بنفسه قبل وفاته لبناته وشقيقته، موضحاً أنها تركت آثاراً على جسده لإجباره على الإدلاء باعترافات كاذبة. كما بين أنه تم حبسه في زنزانة انفرادية ضيقة، أو ما يُسمى "الضغاطة"، لساعات طويلة.
كما تحدث عن تعرض الشهيد لإهمال طبي متعمد، حيث لم يتلقَّ أي رعاية رغم إصابته بأمراض خطيرة، وحرمانه من رؤية زوجته التي توفيت قبل سبعة أشهر، كما تم منع الزيارات عنه.
وطالبت أسرة الشهيد محمد علي صالح النسيم الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بتوثيق الجريمة، مع التأكيد على ضرورة اتخاذ إجراءات قانونية ضد الجناة، وتشكيل لجنة قانونية لرفع قضية الشهيد أمام القضاء اليمني والدولي ومعاقبة المسؤولين عن ارتكاب هذه الجريمة، وعلى رأسهم زعيم مليشيا الحوثي عبدالملك الحوثي، والقيادي الحوثي عبدالقادر المرتضى.