بغداد اليوم – بغداد
أفاد مصدر أمني، اليوم الأربعاء (3 تموز 2024)، بتسجيل حالتي انتحار لشخصين في بغداد بسبب اضطرابات نفسية.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "شاباً تولد 1990 انتحر بإطلاق النار على نفسه من مسدس يعود لوالده وهو لواء متقاعد داخل منزله في منطقة المنصور"، مبيناً أنه "كان يعاني من اضطرابات نفسية بحسب اقوال ذويه".
وأضاف، أن "رجلاً تولد 1977 أقدم ايضاً على إطلاق النار على نفسه بواسطة سلاح نوع مسدس داخل منزله ضمن منطقة الشعلة"، مشيراً الى أنه "وبحسب ادعاء ذويه كان يعاني من اضطرابات نفسية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
قتلى وجرحى في إطلاق نار داخل مدرسة بويسكونسن الأمريكية
لقي 3 أشخاص على الأقل مصرعهم وأصيب 6 آخرون تم نقلهم إلى المستشفيات، في حادث إطلاق نار داخل مدرسة في ماديسون، عاصمة ولاية ويسكونسن الأمريكية.
وقال رئيس شرطة ماديسون شون بارنز في مؤتمر صحفي إنه لدى وصولهم إلى مدرسة "أبندينت لايف" قبل الساعة 11:00 صباحاً بالتوقيت المحلي الساعة 17:00 بتوقيت غرينتش بقليل، وجدوا "عدة ضحايا مصابين بطلقات نارية"، وكذلك "الجاني" المزعوم ميتاً أيضاً وهو "مراهق".
Police chief Shon F. Barnes says "every person in that building is a victim, and will be a victim forever" after a school shooting in Madison, Wisconsin, where at least two people were killed. The juvenile suspect is also dead. pic.twitter.com/x2CGcphvIg
— CBS News (@CBSNews) December 16, 2024وفي مؤتمر لاحق، أكد بارنز أن المشتبه به في إطلاق النار كان طالباً في المدرسة (لم يحدد جنسه أو عمره) وكشف أن القتيلين هما طالب آخر مراهق ومعلم.
وشدد بارنز على أن ضباط الشرطة الذين أرسلوا إلى المدرسة "لم يستخدموا أسلحتهم"، لكنهم وجدوا المشتبه به لقي حتفه بالفعل هناك، مما يعني أنه انتحر.
وفيما يتعلق بالمصابين الـ6 قال إن اثنين من الطلاب في حالة حرجة ويخشى على حياتهما، و 4 آخرين إصاباتهم طفيفة.
ولاحقاً تبين أن الطالبة ناتالي روبنو (15 عاماً) هي من تسببت في إطلاق النار داخل المدرسة.
من جانبه، حث الرئيس الأمريكي جو بايدن، الكونغرس على "التحرك" في أعقاب حادث إطلاق النار في مدرسة ويسكونسن.
وقال بايدن في بيان "نحن بحاجة إلى أن يتحرك الكونغرس. الآن"، واصفاً حادث إطلاق النار الجديد في المدرسة بأنه "صادم وغير مقبول".
وندد بايدن "هناك العديد من حوادث إطلاق النار التي تمر دون مراقبة، من غير المقبول ألا نتمكن من حماية أطفالنا من طاعون العنف المسلح هذا".
وشدد "لم يعد بإمكاننا أن نقبل هذا الوضع كأمر طبيعي. يستحق كل طفل أن يشعر بالأمان داخل فصله".