تشارك الهيئة الاتحادية للرقابة النووية في المؤتمر الدولي لإدارة المعرفة النووية وتنمية الموارد البشرية، الذي تنظمه الوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال الفترة من 1 إلى 5 يوليو/ تموز في مقرها بفيينا. ويهدف المؤتمر إلى استعراض التطورات العالمية المتعلقة بإدارة المعرفة النووية وتنمية الموارد البشرية، مناقشة التحديات والفرص الحالية والمستقبلية، إضافة إلى تزويد المشاركين بالحلول التي يمكنهم استخدامها على النطاق الوطني والدولي.

وقال عوض المر، مدير إدارة الموارد البشرية بالهيئة، أثناء إلقائه بيان دولة الإمارات: «منذ اليوم الأول في بناء برنامجها النووي، أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة على أهمية بناء قدرات الإماراتيين، حيث قامت بتطوير وتنفيذ برامج مختلفة لبناء القدرات لضمان إكساب الإماراتيين المهارات اللازمة للتشغيل الآمن لمحطة الطاقة النووية.

ستقدم الهيئة خلال المؤتمر عرضين فنيين يسلطان الضوء على ممارساتها الرقابية الفعالة لبناء القدرات في القطاع النووي.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الهيئة الاتحادية للرقابة النووية

إقرأ أيضاً:

"أبوظبي للغة العربية" ينظّم "الناشرين الإماراتيين" ويطلق "القراءة المستدامة"

ضمن جهود مركز أبوظبي للغة العربية لتعزيز صناعة النشر المحلية، ودعم الناشرين الإماراتييين، نظم المركز، بالتعاون مع جمعية الناشرين الإماراتيين، مؤخرا، النسخة الثانية من ملتقى الناشرين الإماراتيين، في متحف اللوفر – أبوظبي.

معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025 يخصص 500 منحة للناشرين الإماراتيين للتحول الرقمي والصوتي للكتب الورقية

استضاف الملتقى "متحف اللوفر" في أبوظبي

وتم تدشين أولى مبادرات الحملة المجتمعية لدعم القراءة المستدامة، التي أطلقها المركز تعزيزاً لشهر القراءة الوطني الذي يرفع شعار "الإمارات تقرأ"، إذ تم تخصيص فئة الكتاب الرقمي من منحة "أضواء على حقوق النشر" للعام 2025، للناشرين الإماراتيين، بهدف رفد المكتبة العربية الرقمية بإصدارات محلية نوعية، ومواكبة توجهات القيادة بضرورة رعاية المبدعين الإماراتيين.
وشهد الملتقى حضور رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، الدكتور علي بن تميم،  وبمشاركة المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية سعيد حمدان الطنيجي، مدير معرض أبوظبي الدولي للكتاب، والمدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين راشد الكوس، إلى جانب 50 ناشراً إماراتياً متخصصاً في مجالات الأدب، والفكر، والعلوم، وأدب الأطفال، والنشر الرقمي والصوتي، وحقوق النشر.
وتطرق الملتقى إلى جهود المركز الداعمة للناشرين الإماراتيين، وتعزيز صناعة المحتوى الخاص باللغة العربية، وناقش مشاريعه الخاصة بالنشر على المستويين المحلي والدولي، إلى جانب تسليط الضوء على المبادرات التي ستقدمها الدورة الـ34 لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، خلال انعقادها في الفترة من 26 أبريل إلى 5 مايو 2025. واطلع المشاركون على أبرز برامج المركز ومبادراته، وتعرفوا على إصداراته الجديدة، والفرص التي يوفرها ولا سيما المنح والجوائز.

وصرح سعيد حمدان الطنيجي: "يحرص المركز على تقديم مختلف أشكال الدعم للناشرين الإماراتيين، وتوفير جميع السبل الهادفة إلى تعزيز مكانتهم، وتثبيت حضورهم في مختلف الأحداث الثقافية إقليمياً ودولياً، ليكونوا قادرين على اكتساب الخبرات والمعارف التي تخوّلهم للتحاور والتلاقي مع أهم الناشرين حول العالم، والتعريف بإنتاجاتهم، ومشاريعهم الفكرية والمعرفية".
وأضاف:" يسعى المركز لأن يكون مساهماً فاعلاً في منظومة تطوير قطاع النشر على المستويين المحلي والدولي، من خلال تقديم مشاريع وبرامج نوعية تنسجم مع رؤيته الإستراتيجية الهادفة إلى تعزيز حضور اللغة العربية. وفي إطار الحملة المجتمعية لدعم القراءة المستدامة سنقدم خلال الدورة المقبلة من معرض أبوظبي الدولي للكتاب 500 منحة للناشرين الإماراتيين ضمن مبادرة أضواء على حقوق النشر، تخدم توجهاتهم نحو التحول الرقمي والصوتي للكتب الورقية، كما ستتيح الجوائز التي يشرف عليها المركز الفرص أمام المزيد من المبدعين لإثراء الواقع الثقافي، وتطويره من خلال تقديم مشاريع، ومنجزات نوعية تعكس المكانة التي وصلت إليها الثقافة في دولة الإمارات بما ينسجم مع عام المجتمع الذي أعلنه رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان. 
وقال راشد الكوس: "نثمّن الجهود التي يبذلها مركز أبوظبي للغة العربية المتعلّقة بدعم الناشر الإماراتي وصناعة المحتوى المحلي، ونفخر باعتبارنا جزءاً من هذه المنظومة، خاصة وأننا نعيش في ظلّ نهج حكومي يحرص على دعم صناعة الكتاب والمعرفة، وأن يكون الكتاب الإماراتي سفيراً لدولة الامارات والثقافة العربية، حيث تبحث حكومتنا الرشيدة دوماً في كيفية إيصال الكتاب المحليّ إلى العالمية، وما لمسناه خلال هذا الحدث يدلّ على وجود إستراتيجية واضحة للارتقاء بالكتاب الإماراتي وايصال الثقافة العربية إلى العالم".
وأضاف: "ثقافتنا العربية تزخر بالكثير من الكنوز، وعليه من الضروري أن نبحث في كيفية إيصالها لمختلف الثقافات والحضارات الأخرى، ونبرز جمالياتها، وقيمتها، ونحن في جمعية الناشرين الإماراتيين نقدّر الدور الكبير الذي يلعبه مركز أبوظبي للغة العربية ومعرض أبوظبي للكتاب، في دعم الناشر الإماراتي، ونحتاج اليوم إلى أن نكون صفاً واحداً لدعم ثقافتنا الإماراتية والعربية، وما نشهده اليوم من تطورات على الساحة الثقافية تعدّ فرصة لجميع الناشرين للاجتهاد وإبراز انتاجاتهم الفكرية، والثقافية".
واستعرض الملتقى استعدادات مركز أبوظبي للغة العربية لإقامة الدورة المقبلة من معرض أبوظبي للكتاب، مع التركيز على دعم الناشرين الإماراتيين، وتأكيد أولوية مشاركتهم وإبراز دورهم الفاعل، عبر منحهم مواقع النخبة في المعرض، وضمان استمرارية العلاقة التشاركية معهم في العديد من البرامج والفعاليات، واستضافتهم ضمن البرنامج المهني لعرض تجاربهم، وتعريفهم بالمستجدات وآخر التطورات في مجالات النشر والصناعات الإبداعية.
وبحث الملتقى آفاق إسهام الناشرين الإماراتيين في تطوير صناعة المحتوى العربي، وتعزيز الوعي الثقافي بين أفراد المجتمع، بما يتماشى مع إعلان العام 2025 "عام المجتمع" في الإمارات، مع الإشادة بدورهم في توفير مصادر معرفية باللغة العربية تثري الأجيال الجديدة، وتعزز حضورها في المشهد الثقافي العالمي.

مقالات مشابهة

  • ليبيا تشارك بأعمال منتدى الشباب حول «المخدرات والجريمة» في فيينا
  • "أبوظبي للغة العربية" ينظّم "الناشرين الإماراتيين" ويطلق "القراءة المستدامة"
  • تحت رعاية سمو ولي العهد.. مؤتمر مبادرة القدرات البشرية يناقش تسخير الإمكانات للتنمية
  • جامعة الفيوم: إدارة الموارد البشرية تحصل على شهادة المطابقة الدولية لأنظمة إدارة الجودة
  • أبوظبي للغة العربية ينظم ملتقى الناشرين الإماراتيين
  • سلطات العدو تسعى لبناء 1030 وحدة استيطانية في القدس
  • أهداف المجلس الأعلى لتنمية مهارات الموارد البشرية بالقانون الجديد
  • النواب يوافق على تشكيل المجلس الأعلى لتنمية مهارات الموارد البشرية
  • مجلس النواب يوافق على تشكيل المجلس الأعلى لتنمية مهارات الموارد البشرية
  • البرلمان يوافق على تشكيل المجلس الأعلى لتنمية مهارات الموارد البشرية