وزير السياحة والآثار: الدولة تستهدف الوصول لـ 30 مليون سائح بحلول 2030
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
قال شريف فتحي وزير السياحة والآثار، إن الدولة تستهدف الوصول لـ 30 مليون سائح بحلول 2030، مع تشجيع الاستثمار، والاعتماد على القطاع الخاص، واستثمار الآثار بشكل أكبر.
عقب أدائه لليمين الدستورية.. وزير السياحة والآثار يتوجه لمقر الوزارة لتسلم مهام عمله شريف فتحي.. وزير السياحة الجديد في سطوروأضاف وزير السياحة والآثار، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، أن الرؤية الحالية لقطاع السياحة في مصر لها أركان متكاملة، وهناك مناقشات مع رئيس مجلس الوزراء للتطوير والوصول إلى المستهدف من القطاع، موضحا أن هناك رؤية للدولة بشكل واضح.
وتابع وزير السياحة والآثار: “الهدف العام هو تعظيم العوائد الدولارية كما يتم في الصناعات الأخرى، بالتعاون مع أصحاب الخبرة في القطاع، مضيفا أنه سيجري مناقشات عدة مع شركات القطاع الخاص لتحقيق أكبر العوائد”.
السيرة الذاتية لشريف فتحي في سطور:شريف فتحي عطيه هو من الشخصيات المعروفة والمشهود لها بالكفاءة في مجاالت الطيران المدني والسياحة.
تولى سابقا منصب وزير الطيران المدني لجمهورية مصر العربية ويشغل حاليا منصب الأمين العام للمنظمة العربية للسياحة وهو أيضا عضو مجلس اداره غير تنفيذي لمنظمه الشركاء الدوليين للتطوير والمستدامة والابتكار في مجال الطيران المدني (iPADIS (ومقرها مونتلاير-كندا.
كما يشغل مناصب غير تنفيذيه في رئاسة وعضويه عدد من الشركات.
يتمتع شريف عطيه بخبرات طويله تتعدي ٣٥ سنه في مجاالت اإلدارة والقيادة في العديد من
المؤسسات والدول، فقد عمل في الخطوط الجوية الهولندية - KLM كمدير إقليمي لعده دول.
كما شغل منصب المير الإقليمي للشرق األوسط وشمال أفريقيا لالتحاد الدولي للنقل الجوي - IATA بالإضافة الي عمله كرئيس مجلس اداره ورئيس تنفيذي لشركات: القابضة لمصر للطيران، اير كايرو والعربية للطيران.
وشغل شريف عطيه منصب رئيس الجمعية العامة لعده شركات كما حظي بعضويه مجلس المحافظين لالتحاد الدولي للنقل الجوي -IATA ، والمجالس التنفيذية لالتحاد العربي للنقل الجوي واتحاد شركات الطيران الافريقية وتحالف ستار العالمي لشركات الطيران.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير السياحة السياحة عدد السياح الاثار بوابة الوفد وزیر السیاحة والآثار شریف فتحی
إقرأ أيضاً:
الدعيلج: رؤية المملكة 2030 ترسخ مكانة المملكة عالميًا في قطاع الطيران
رفع معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله -، بمناسبة صدور التقرير السنوي لرؤية المملكة 2030 لعام 2024م.
وأشاد معاليه بما حققته الرؤية الطموحة خلال تسعة أعوام، التي أسهمت في بلوغ 93% من مستهدفاتها، مؤكدًا أن هذا التقدم يعكس عمق الرؤية وشموليتها، ويجسد النهضة التنموية الشاملة التي تشهدها المملكة في مختلف القطاعات.
وأوضح معاليه أن قطاع الطيران المدني شهد تحولات جوهرية خلال مسيرة الرؤية، بفضل الله ثم بالدعم غير المحدود من القيادة الرشيدة – أيدها الله -، مما مكن المملكة من ترسيخ مكانتها بصفتها مركزًا عالميًا في صناعة الطيران، وتحقيق موقع تنافسي متقدم إقليميًا ودوليًا.
وبيّن معاليه أن الأداء العام للهيئة العامة للطيران المدني في تحقيق مستهدفات مؤشرات ومبادرات برامج تحقيق الرؤية بلغ نسبة 100٪، حيث حققت المملكة المركز 17 عالميًا في مؤشر الربط الجوي الصادر عن الاتحاد الدولي للنقل الجوي “إياتا”، متجاوزة بذلك مستهدف عام 2024 بمركزين.
وأشار معاليه إلى أن عام 2024م شكّل محطة مفصلية في مسيرة الإنجاز، حيث ارتفع عدد المسافرين عبر مطارات المملكة إلى أكثر من 128 مليون مسافر، وبلغ عدد الرحلات الجوية أكثر من 905 آلاف رحلة، فيما تجاوز حجم الشحن الجوي 1.2 مليون طن، مع تسجيل مطارات المملكة وناقلاتها الوطنية حضورًا متميزًا في صدارة المؤشرات والتصنيفات الدولية.
وفي جانب التوطين، أوضح معاليه أن مبادرة “توطين وظائف قطاع الطيران” حققت أداءً استثنائيًا خلال عام 2024م، حيث تم توظيف 14,317 مواطنًا ومواطنة، بنسبة تجاوزت 124٪ من إجمالي المستهدف البالغ 11,500 وظيفة حتى نهاية عام 2025م، مع التركيز على الوظائف التخصصية والنوعية والقيادية في المطارات وشركات النقل الجوي والخدمات الأرضية، كما شهد القطاع تقدمًا لافتًا في تمكين المرأة، حيث ارتفعت نسبة تمثيلها في المناصب القيادية إلى 17٪.
وأفاد معاليه أن الهيئة العامة للطيران المدني أطلقت خلال موسم حج 1445هـ تجربة التاكسي الجوي لأول مرة، كما منحت تراخيص لتقنيات طيران مبتكرة، ودشّنت صالات سفر جديدة، وأسهمت في توسعة عدة مطارات إقليمية، ضمن جهود المملكة لتبني الحلول المستقبلية وتعزيز الاستدامة في قطاع النقل الجوي.
وأبان أن قطاع الطيران المدني في المملكة شهد تقدمًا ملحوظًا منذ اعتماد الإستراتيجية الوطنية للطيران وإطلاقها، بما في ذلك خصخصة المطارات ونقل تبعيتها إلى شركة مطارات القابضة، وإطلاق المخطط الرئيسي لمطار الملك سلمان الدولي والمخطط العام لمطار أبها الدولي الجديد، وتدشين المنطقة اللوجستية المتكاملة في مدينة الرياض التي تعد أول منطقة لوجستية خاصة متكاملة في المملكة، بالإضافة إلى تدشين المرحلة الثانية لمشروع تطوير وتوسعة مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة، وتدشين صالة 1 بمطار جدة ومطار الطائف، إلى جانب تطوير وتوسعة صالات جديدة كمطار القصيم الدولي، ومطار الأحساء الدولي، ومطار خليج نيوم، ومطار البحر الأحمر الدولي، ومطار عرعر الدولي، ومطار القيصومة الدولي، علاوة على تأسيس شركة طيران الرياض، وإبرام عدد طلبات الشراء لـ 548 طائرة حتى تاريخه.
وفي ختام تصريحه، دعا معاليه الله – عز وجل – أن يحفظ القيادة الرشيدة، وأن يديم على الوطن أمنه وازدهاره، مؤكدًا عزم الهيئة العامة للطيران المدني على مواصلة العمل بعزيمة وتمكين لتحقيق تطلعات القيادة، والإسهام في بناء مستقبل مزدهر للمملكة في سماء العالم.