المفوض الأممي لحقوق الإنسان يندد بصعود "خطاب الكراهية والتمييز" خلال الحملات الانتخابية
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
أعرب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك عن قلقه إزاء خطابات الكراهية والتصريحات المهينة بحق المهاجرين خلال الحملات الانتخابية العديدة هذا العام في أوروبا وغيرها.
وقال تورك أمام صحافيين في جنيف "أدق ناقوس الخطر"، ودون أن يذكر انتخابات محددة مثل تلك الجارية حاليا في المملكة المتحدة وفرنسا، ندد بـ "صعود خطابات الكراهية والتمييز" في أوروبا.
وأشار إلى انتخابات البرلمان الأوروبي التي جرت في يونيو والتي أسفرت عن مكاسب كبيرة لأحزاب اليمين المتطرف، بالإضافة إلى الحملات الانتخابية في الولايات المتحدة والهند.
وأضاف: "أشعر دائما بالقلق حين أسمع تعليقات تشوّه سمعة الآخرين أو تجرّدهم من إنسانيتهم أو تجعل من المهاجرين أو اللاجئين أو طالبي اللجوء أو الأقليات كبش فداء".
وأكد فولكر تورك: "علينا أن نكون يقظين جدا، لأن التاريخ يعلمنا خصوصا في أوروبا أن التشهير وتشويه سمعة الآخرين هما نذير الأسوأ". داعيا من يتولون السلطة إلى "عدم التسامح مطلقا مع أي خطاب يحض على الكراهية"، والناخبين إلى التحقق مما إذا كانت كل البرامج السياسية تحترم حقوق "الجميع".
كما اعتبر تورك أن "الأحزاب التقليدية تتحمل جزءا من المسؤولية في ظاهرة صعود الشعبوية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة المملكة المتحدة يونيو اللاجئين الأمم المتحدة فرنسا انتخابات مهاجرين تصريحات حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
العربي لحقوق الإنسان: نرفض التهجير .. والشعب المصري ورئيسه قادرون على حماية الأمن القومي
قال عبد الجواد احمد، رئيس المجلس العربي لحقوق الانسان، إننا نرفض التهجير، مشيرا إلى أن الشعب المصري والرئيس عبد الفتاح السيسي قادرين على حماية الأمن القومي، ضد هذا المخطط.
وقال أحمد، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي “مصطفى بكري”، نشيد بالموقف المصري والملك الأردني وموقف السعودية،، ولا بد من الصطفاف العربي ضد هذا المخطط.
وتابع رئيس المجلس العربي لحقوق الانسان، أن محاولات ودعوات تهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه تمثل تهديدا للأمن القومي العربي وتقوض السلام وتزعزع استقرار المنطقة العربية كون التهجير يساعد الاحتلال الإسرائيلي على توسيع استيطانه للأراضي الفلسطينية.