حفل تكريم لعدد من الأدباء في رابطة الخريجين الجامعيين بحمص
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
حمص-سانا
نظمت رابطة الخريجين الجامعيين بحمص حفل تكريم لرؤساء مجالس إدارة الرابطة السابقين تقديراً لجهودهم الإبداعية في مختلف مجالات الآداب والفنون ضمن حفل موسيقي طربي في حديقة الرابطة.
وشمل التكريم كلاً من الأدباء ” محمد هدبة وشعيب شعبان ومحمد مسلماني وياسر حورية وعبد الحفيظ رجوب ” الذين تعاقبوا على إدارة الرابطة وصنعوا تاريخاً من الإبداع الجميل منذ تأسيسها في نيسان 1961.
وفي كلمة مجلس إدارة الرابطة قال رئيس المجلس الأديب محمود نقشو: إن التكريم بمثابة احتفاء بالاعلام الذين وضعوا بصمتهم على كثير من التفاصيل واليوميات التي رافقت الرابطة عبر مسيرتها في 63 عاماً من أحداث وتطورات وتبدلات شكلت التاريخ السوري المعاصر.
وأشار الدكتور ياسر حورية في كلمة الأدباء المكرمين إلى أن الرابطة ما زالت مستمرة بتحقيق أهدافها عبر نشاطاتها الثقافية والفنية والأدبية والاجتماعية والعلمية حيث استطاعت بجهود إداراتها أن تبني لها مكانة في المجال الثقافي وتؤسس لنشاطات قيّمة لها صدى إيجابي على المستويين المحلي والعربي.
واختتم حفل التكريم بحفل موسيقي غنائي طربي أحياه المطربان مصطفى وحسان دغمان والفرقة الموسيقية المرافقة لهما.
حضر الحفل أمين فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي عمر حورية وعدد من الأدباء والشعراء والمهتمين بالشأن الثقافي.
رشا محرز
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
جمعية البر في حمص تطلق مجموعة مبادرات رمضانية
حمص-سانا
أطلقت جمعية البر والخدمات الاجتماعية بحمص خلال شهر رمضان الفضيل، مجموعة من المبادرات تحت عنوان “رمضان الخير بالبر غير”، بهدف تعزيز التعاضد والتآخي في المجتمع.
رئيس مجلس إدارة الجمعية عبد الفتاح حمزة أوضح في تصريح لمراسلة سانا أن المبادرات شملت “إفطار صائم”، من خلال تقديم وجبات إفطار جاهزة، وتنظيف المساجد، وتقديم سلات غذائية للمسجلين بالجمعية من العائلات المحتاجة، ورعاية وإطعام المُسنين في دار السعادة التابع للجمعية، إضافة إلى تقديم الخدمات الصحية وبعض الأدوية من خلال العيادات المتنقلة، وتقديم التمر والماء وقت الإفطار للعائدين إلى بيوتهم متأخرين عن موعد الإفطار، مشيرا إلى أنه يتم أيضا تنفيذ مسابقات للأطفال، بهدف ترسيخ قيم الإيمان والالتزام بالطاعات، وكذلك توزيع الزكاة على العائلات المستحقة.
وبين حمزة أن لجنة العمل الطوعي بالجمعية والتي تضم نحو 400 شاب وشابة من مختلف الأعمار، تنفذ هذه المبادرات، لافتا إلى أن عدد العائلات المستفيدة حاليا والمسجلة بالجمعية يبلغ نحو “950” عائلة، إضافة إلى تسجيل عدد من الأسر العائدة إلى بيوتها بعد النصر والتحرير.
وتسهيلا للراغبين بالتبرع لصالح الجمعية تم تخصيص حسابات لدى فروع عدد من المصارف، إضافة إلى مركز الجمعية في شارع الدبلان.
وتعد جمعية البر والخدمات الاجتماعية بحمص رائدة في مجال العمل الخيري، وأحد أقدم الجمعيات الخيرية بحمص، ويعود تأسيسها إلى عام ١٩٥٦ م، ويتبع لها مشفى البر أحد أكبر المشافي الخيرية في سوريا.