أول تصريح لوزير الخارجية بعد حلف اليمين: نواجه فترة عصيبة لكن الدولة المصرية راسخة وقوية
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
تصريحات وزير الخارجية والهجرة الجديد السفير بدر عبدالعاطي، تصدرت، بشأن مصر وريادتها الإقليمية حيث أنها تعد ركيزة الاستقرار بالمنطقة.
قال السفير بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة المصري الجديد، إن مصر تقع في منطقة تموج بالصراعات والأزمات، ولم تواجه في تاريخها الحديث والمعاصر أزمات من كافة الاتجاهات وتحديات من كافة الاتجاهات سواء من الشرق أو الجنوب أو الغرب، فهي فترة عصيبة لكن الدولة المصرية راسخة وقوية.
وأضاف "عبدالعاطي"، خلال لقاء خاص مع الإعلامية أمل الحناوي، على شاشة قناة "القاهرة الإخبارية"، أن دور مصر الإقليمي والدولي الآن واضح للعيان ومشهود به، كما تعد ركيزة الاستقرار في هذه المنطقة التي تموج بالصراعات.
وأشار إلى أن مؤتمر الاستثمار الأول من نوعه بين مصر والاتحاد الأوروبي، وسبقه التوقيع على الإعلان المشترك لتدشين الشراكة الاستراتيجية والشاملة بين الاتحاد الأوروبي، وكل ذلك كان نتيجة للاستقرار في مصر وقوتها وتماسكها ودورها الإقليمي والدولي الريادي.
ولفت أنه لم يجد الاتحاد الأوروبي والشركاء الغربيين دولة يعتمدون عليها في حفظ الأمن والاستقرار وأن تكون ركيزة للاستقرار مثل مصر، وهو الوضع بالنسبة لباقي دول العالم، التي تحرص حرص كبير على أن يكون الدور المصري مهم ونشيط حتى لا يحدث في المنطقة توالي أزمات مما هو قائم بالفعل.
من هو السفير بدر عبدالعاطي؟
يُعد السفير بدر عبدالعاطي من أبرز الكفاءات في وزارة الخارجية المصرية، حيث يمتد سجله المهني لنحو 35 عامًا من الخبرة الدبلوماسية الواسعة.
بدأ عبدالعاطي مسيرته المهنية في عام 1987 كباحث في «مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية»، ثم التحق بالسلك الدبلوماسي في عام 1989، وتدرج في المناصب حتى شغل منصب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية وسفير مصر لدى ألمانيا.
مسيرته الدبلوماسية- 1987-1989: باحث في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية.
- 1989-1991: ملحق في وزارة الخارجية.
- 1991-1995: سكرتير ثالث في سفارة جمهورية مصر العربية في تل أبيب، مسؤول عن الشؤون الداخلية الإسرائيلية وعملية السلام في الشرق الأوسط.
- 1995-1997: سكرتير ثانٍ في مكتب نائب مساعد وزير الخارجية للتعاون الاقتصادي الإقليمي بالشرق الأوسط.
- 1997-2001: سكرتير ثانٍ في سفارة جمهورية مصر العربية في طوكيو، مسؤول عن الشؤون الإفريقية وعملية السلام في الشرق الأوسط وإيران.
- 2001-2003: سكرتير أول في مكتب وزير الخارجية، مسؤول عن ملفي الشؤون الإفريقية وعملية السلام في الشرق الأوسط.
- 2003-2007: مستشار في سفارة مصر بواشنطن، مسؤول عن ملفي الكونجرس والشؤون الأفريقية.
- 2007-2008: مدير شؤون فلسطين في وزارة الخارجية.
- 2008-2012: نائب رئيس البعثة المصرية في بروكسل.
- 2012-2013: نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الاتحاد الأوروبي وغرب أوروبا، والمنسق الوطني للاتحاد من أجل المتوسط.
- 2013-2015: نائب مساعد وزير الخارجية، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، ومدير إدارة الدبلوماسية العامة.
- 2015-2019: سفير مصر لدى ألمانيا.
السفير بدر عبدالعاطي هو أول وزير خارجية مصري حاصل على بكالوريوس في
العلوم
السياسية من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة عام 1987.
كما حصل على درجة الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة القاهرة عام 1996، ودرجة الدكتوراه في عام 2003.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الخارجية والهجرة وزير الخارجية والهجرة الجديد السفير بدر عبدالعاطي وزير الخارجية وزارة الخارجیة وزیر الخارجیة الشرق الأوسط مسؤول عن
إقرأ أيضاً:
الصحافة الدولية تكشف عن خطة سيئة جديدة لوزير الخارجية الأمريكي ضد الفلسطينيين
كشفت صحف عبرية عن رغبة وزير الخارجية الأمريكية ماركو روبيو إلى إلغاء منصب المنسق الأمني الأمريكي بين دولة الاحتلال والسلطة الفلسطينية.
وذكرت الصحف إن الخبر منقول عن 5 مصادر أمريكية، وفلسطينية، وعربية وإسرائيلية.
وحول أهمية ذلك، فيعد المنسق الأمني الأمريكي هو أحد أكثر المناصب حساسية في الجيش الأمريكي والذي يلعب دورًا رئيسيًا في التنسيق بين الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن الفلسطينية وللمهمة بُعد دبلوماسي أيضاً.
وأصبحت أكثر أهمية مع (تدهور الوضع الأمني) في الضفة الغربية المحتلة وهجمات المستوطنين المستمرة والعدائية.
وجادلت الصحف في تبعات الإلغاء وقالت إن إلغاء المنصب بالاتفاق بين وزارة الدفاع الأمريكية والخارجية قد يؤدي إلى زعزعة إضافية للاستقرار في الضفة الغربية ويترك المجال واسعا للاحتلال للعنف.
وبحسب الصحف الأمريكية فقد يؤدي ذلك إلى إضعاف إضافي لقوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، و قد يخلق أزمة أكبر في المنطقة خاصة مع استمرار الحرب في غزة.
وحذر مراقبون مثل الصحفي الإسرائيلي باراك رافيد في موقع "والا" العبري بأن إلغاء المنصب قد يضر أيضًا بالجهود الرامية إلى تطوير خطة لما بعد الحرب في غزة والتي قد تتضمن تدريب قوة أمنية فلسطينية تتولى السيطرة على القطاع.
وأبلغ المنسق الحالي الجنرال مايك فنزل أعضاء في الكونجرس وأطرافاً أخرى معنية داخل وخارج الحكومة الأمريكية بأنه وفق فهمه هناك خطة لإلغاء منصبه، بينما قال مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية إنه لم يُتخذ قرار نهائي بعد.