تصريحات وزير الخارجية والهجرة الجديد السفير بدر عبدالعاطي، تصدرت، بشأن مصر وريادتها الإقليمية حيث أنها تعد ركيزة الاستقرار بالمنطقة.

قال السفير بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة المصري الجديد، إن مصر تقع في منطقة تموج بالصراعات والأزمات، ولم تواجه في تاريخها الحديث والمعاصر أزمات من كافة الاتجاهات وتحديات من كافة الاتجاهات سواء من الشرق أو الجنوب أو الغرب، فهي فترة عصيبة لكن الدولة المصرية راسخة وقوية.

وأضاف "عبدالعاطي"، خلال لقاء خاص مع الإعلامية أمل الحناوي، على شاشة قناة "القاهرة الإخبارية"، أن دور مصر الإقليمي والدولي الآن واضح للعيان ومشهود به، كما تعد ركيزة الاستقرار في هذه المنطقة التي تموج بالصراعات.

وأشار إلى أن مؤتمر الاستثمار الأول من نوعه بين مصر والاتحاد الأوروبي، وسبقه التوقيع على الإعلان المشترك لتدشين الشراكة الاستراتيجية والشاملة بين الاتحاد الأوروبي، وكل ذلك كان نتيجة للاستقرار في مصر وقوتها وتماسكها ودورها الإقليمي والدولي الريادي.

ولفت أنه لم يجد الاتحاد الأوروبي والشركاء الغربيين دولة يعتمدون عليها في حفظ الأمن والاستقرار وأن تكون ركيزة للاستقرار مثل مصر، وهو الوضع بالنسبة لباقي دول العالم، التي تحرص حرص كبير على أن يكون الدور المصري مهم ونشيط حتى لا يحدث في المنطقة توالي أزمات مما هو قائم بالفعل. 

 

من هو السفير بدر عبدالعاطي؟

 

يُعد السفير بدر عبدالعاطي من أبرز الكفاءات في وزارة الخارجية المصرية، حيث يمتد سجله المهني لنحو 35 عامًا من الخبرة الدبلوماسية الواسعة. 

بدأ عبدالعاطي مسيرته المهنية في عام 1987 كباحث في «مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية»، ثم التحق بالسلك الدبلوماسي في عام 1989، وتدرج في المناصب حتى شغل منصب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية وسفير مصر لدى ألمانيا.

مسيرته الدبلوماسية

- 1987-1989: باحث في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية.
- 1989-1991: ملحق في وزارة الخارجية.
- 1991-1995: سكرتير ثالث في سفارة جمهورية مصر العربية في تل أبيب، مسؤول عن الشؤون الداخلية الإسرائيلية وعملية السلام في الشرق الأوسط.
- 1995-1997: سكرتير ثانٍ في مكتب نائب مساعد وزير الخارجية للتعاون الاقتصادي الإقليمي بالشرق الأوسط.
- 1997-2001: سكرتير ثانٍ في سفارة جمهورية مصر العربية في طوكيو، مسؤول عن الشؤون الإفريقية وعملية السلام في الشرق الأوسط وإيران.
- 2001-2003: سكرتير أول في مكتب وزير الخارجية، مسؤول عن ملفي الشؤون الإفريقية وعملية السلام في الشرق الأوسط.
- 2003-2007: مستشار في سفارة مصر بواشنطن، مسؤول عن ملفي الكونجرس والشؤون الأفريقية.
- 2007-2008: مدير شؤون فلسطين في وزارة الخارجية.
- 2008-2012: نائب رئيس البعثة المصرية في بروكسل.
- 2012-2013: نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الاتحاد الأوروبي وغرب أوروبا، والمنسق الوطني للاتحاد من أجل المتوسط.
- 2013-2015: نائب مساعد وزير الخارجية، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، ومدير إدارة الدبلوماسية العامة.
- 2015-2019: سفير مصر لدى ألمانيا.

 التعليم والخلفية الأكاديمية

السفير بدر عبدالعاطي هو أول وزير خارجية مصري حاصل على بكالوريوس في

 العلوم

 السياسية من كلية الاقتصاد  والعلوم السياسية بجامعة القاهرة عام 1987. 

كما حصل على درجة الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة القاهرة عام 1996، ودرجة الدكتوراه في عام 2003.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزير الخارجية والهجرة وزير الخارجية والهجرة الجديد السفير بدر عبدالعاطي وزير الخارجية وزارة الخارجیة وزیر الخارجیة الشرق الأوسط مسؤول عن

إقرأ أيضاً:

الغويل: البرلمان ومجلس الدولة سيعملان على تنظيم الحياة السياسية

قال سلامة الغويل، رئيس مجلس حماية المنافسة، إن بناء دولة ليبيا المستقبلية يتطلب رؤيةً متكاملة تؤمن بالتوازن بين القوى المختلفة، وتعمل على تهدئة المخاوف وتحقيق تطلعات الشعب.

أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “يجب أن تكون الدولة ميدانًا للتعاون بين جميع مؤسساتها العسكرية والأمنية، والسياسية والتشريعية، والقضائية. فالجيش والأجهزة الأمنية لن يكونوا فقط حماة للأمن، بل شركاء في عملية إعادة الإعمار والتنمية. كما أن البرلمان ومجلس الدولة سيعملان على تنظيم الحياة السياسية بما يضمن تمثيلًا عادلًا لجميع مكونات الشعب الليبي، ويعزز التوافق الوطني. التفاعل المثمر بين مجلس الدولة ومجلس النواب يعكس إرادة الجميع في تشكيل حكومة قادرة على مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية”.

وتابع قائلًا “لن ننسى دور القضاء في حماية حقوق المواطنين والحفاظ على العدالة، ودور الإعلام في دعم هذه الرؤية ونقل الحقيقة. سنسعى إلى تحقيق العدالة الاجتماعية عن طريق توزيع الموارد بشكل عادل بين الأقاليم، وتوفير الفرص الاقتصادية لجميع أبناء ليبيا، مع التركيز على تطوير البنية التحتية وتنمية الموارد الوطنية”.

واختتم قائلًا “الحكومة القادمة ستكون حكومة شراكة وتوافق، تسعى إلى تحقيق الأمن والازدهار. هدفنا ليس فقط الحفاظ على استقرار الدولة، بل أيضًا استعادة ثقة الشعب الليبي في مؤسساته وإعادة بناء ما تم تدميره من أجيال ماضية. نحن في بداية مرحلة جديدة، وسنظل نعمل بتفانٍ لخلق ليبيا موحدة ومزدهرة. أحد أبرز أهدافنا في المرحلة القادمة هو الوصول إلى انتخابات شفافة وعادلة، تُمثل إرادة الشعب الليبي بأمانة وصدق. هذه الانتخابات ستكون أساسًا لانتقال سلس نحو بناء مؤسسات دولة ديمقراطية، حيث يتم اختيار القادة بناءً على الكفاءة والشرعية الشعبية. لن ندخر جهدًا في ضمان نزاهة العملية الانتخابية والإشراف الدولي والمحلي لضمان نجاحها”.

مقالات مشابهة

  • وزير سعودى : نتعاون مع وزارة الصناعة المصرية فى عدد من المشروعات
  • وزير الخارجية يستقبل المصري المرشح لمنصب مدير عام اليونسكو
  • الغويل: البرلمان ومجلس الدولة سيعملان على تنظيم الحياة السياسية
  • عضو دفاع الشيوخ: العلاقات المصرية الإندونيسية راسخة ونتبادل الخبرات والرؤى
  • باشراف وزير الصحة ٠٠٠وزارة الصحة توقع عقدا مع شركة وادي النيل المصرية لإنشاء مستشفى المقدادية سعة (100) سرير بمحافظة ديالى
  • وردنا قبل قليل.. تصريح هام لوزير النقل بشأن ميناء الحديدة بعد تعرضه للقصف الإسرائيلي
  • 17 تصريح هام لوزير المالية مع نواب تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين
  • وزير العمل يُكرم موظفين بلغوا سن التقاعد من "ديوان الوزارة" و"المديريات"
  • وزير الشؤون النيابية: الدولة المصرية تمتلك مؤسسات دستورية راسخة
  • عاجل - رئيس وزراء بنجلاديش: قمنا بدعم التعاون الوثيق بين الدول الثماني النامية في فترة عصيبة