دراسة تحذر: إطعام الأطفال بـ «الملعقة» يصيبهم بأضرار عديدة.. تعرفوا عليها
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
يعتقد كثير من الناس أن إطعام أطفالهم باستخدام «الملعقة»، هو الطريقة الأفضل لجعل صغارهم يشعرون بالراحة والطمأنينة، ولكن هناك مفاجأة فجرتها دراسة نشرتها صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن هذه الطريقة تصيب الأطفال بضرر بالغ.
ويقدم موقع «الأسبوع»، لزواره ومتابعيه في السطور التالية، كل ما يخص أضرار إطعام الرضع بالملعقة، ضمن خدمة يقدمها في كل المجالات، من خلال الضغط هنـــــــــــا.
أثبتت دراسة أجراها باحثون في جامعة كولورادو، أن طريقة فطام الطفل المنتشرة حول العالم وخاصة في الدول العربية تؤثر بالسلب علي الطفل حيث تمنعه من استكشاف مجموعة متنوعة من الأطعمة من وجبات الأسرة.
درجة نمو أعليوارتبط فطام الأطفال، الذين يتناولون الطعام بأيديهم، بزيادة أكبر في درجات الوزن بالنسبة للعمر والوزن بالنسبة للطول مقارنة بالرضع الذين تم فطامهم تقليديًا، مما يعني أن لديهم مسارات نمو أعلى، وبالتالي فإن طريقة الفطام التقليدية تؤثر بالسلب علي نمو الطفل بشكل عام، وذلك وفقا لدراسة أجريت في جامعة كولورادو علي 70 طفلًا يبلغ عمرهم الخمسة أشهر.
طفل رضيع - أرشيفيةفطام الطفل والقيمة الغذائية
وبحسب ما قاله الباحثون، فإن الفواكه اللينة والخضروات المطهوة على البخار والجبن وقطع اللحم الصغيرة كلها أطعمة جيدة لمحاولة فطام الطفل لأنها تكون سهلة على الأطفال سواء عند الإمساك بها أو مضغها، كما أضافت الباحثة كينزي ماتزيلر، أخصائية تغذية، أن أحد المخاوف الرئيسية بشأن فطام الطفل هو أنه لم يكن معروفًا ما إذا كان يوفر ما يكفي من العناصر الغذائية لدعم نمو الرضيع. لكن من المطمئن معرفة أن فطام الطفل يوفر السعرات الحرارية الكافية للنمو.
طفل الرضيعالمثابرة سر النجاحوأشار الباحثون، إلى أن الأمر يحتاج غالبًا إلى أن يعاد تقديم الطعام إلى الطفل قرابة 15 مرة حتى يقبله، لذا فإن المثابرة هي مفتاح النجاح مع الأطفال، وفقًا لما ورد في سياق الدراسة التي تم عرض نتائجها في مؤتمر الجمعية الأميركية للتغذية في شيكاغو.
اقرأ أيضاًهل تحصل الأم على أجر من زوجها نظير إرضاع طفليهما؟.. أمين الفتوى يُجيب «فيديو»
9 نصائح لنمو طفلك بصحة جسدية ونفسية سليمة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الطفل التربية الحديثة
إقرأ أيضاً:
دراسة: الحروب تلحق أضراراً بالحمض النووي للأطفال
خلصت دراسة جديدة إلى أن الأطفال الذين يعيشون في بلدان تمزقها الحروب، لا يعانون فقط من مشكلات في الصحة النفسية، بل من المحتمل أيضاً أن يتعرضوا لتغيرات بيولوجية في الحمض النووي "دي.إن.إيه"، يمكن أن تستمر آثارها الصحية مدى الحياة.
وأجرى الباحثون تحليلات للحمض النووي لعينات لعاب تم جمعها من 1507 لاجئين سوريين تتراوح أعمارهم بين ستة و19 عاماً يعيشون في تجمعات سكنية عشوائية في لبنان، وراجعوا أيضاً استبيانات أجريت للأطفال والقائمين على رعايتهم، شملت أسئلة عن تعرض الطفل لأحداث مرتبطة بالحرب.
رد فعل بيولوجي فريد من نوعهوظهرت في عينات الأطفال الذين تعرضوا لأحداث الحرب تغيرات متعددة في مثيلة الحمض النووي، وهي عملية تفاعل كيميائي تؤدي إلى تشغيل جينات أو تعطيلها.
وقال الباحثون إن بعض هذه التغيرات ارتبطت بالجينات المشاركة في وظائف حيوية مثل التواصل بين الخلايا العصبية ونقل المواد داخل الخلايا.
وقال الباحثون إن هذه التغيرات لم تُرصد لدى من تعرضوا لصدمات أخرى، مثل الفقر أو التنمر، مما يشير إلى أن الحرب قد تؤدي إلى رد فعل بيولوجي فريد من نوعه.
وعلى الرغم من تأثر الأطفال من الذكور والإناث على حد سواء، ظهرت في عينات الإناث تأثيرات بيولوجية أكبر، مما يشير إلى أنهن قد يكن أكثر عرضة لخطر التأثيرات طويلة الأمد للصدمة على مستوى الجزيئات.
وقال مايكل بلوس رئيس الفريق، الذي أعد الدراسة في جامعة سري في المملكة المتحدة، في بيان "من المعروف أن للحرب تأثيرا سلبيا على الصحة النفسية للأطفال، إلا أن دراستنا خلصت إلى أدلة على الآليات البيولوجية الكامنة وراء هذا التأثير".
وأشار بلوس أيضاً إلى أن التعبير الجيني، وهو عملية منظمة تسمح للخلية بالاستجابة لبيئتها المتغيرة، لدى الأطفال الذين تعرضوا للحرب لا يتماشى مع ما هو متوقع لفئاتهم العمرية، وقال "قد يعني هذا أن الحرب قد تؤثر على نموهم".
وعلى الرغم من محاولات الباحثين لرصد تأثيرات مدى شدة التعرض للحرب، خلصوا في تقرير نُشر يوم الأربعاء في مجلة جاما للطب النفسي إلى أن "من المرجح أن هذا النهج لا يقدر تماماً تعقيدات الحرب" أو تأثير أحداث الحرب المتكررة على الأطفال.
وتشير تقديرات منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" إلى أن نحو 400 مليون طفل على مستوى العالم يعيشون في مناطق صراع أو فروا منها.