بوابة الوفد:
2025-03-15@09:36:34 GMT

مفيد للقلب| طريقة عمل عصير الطماطم

تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT

عصير الطماطم هو واحد من المشروبات الصحية والمنعشة التي تحظى بشعبية كبيرة في مختلف أنحاء العالم. بفضل محتواه الغني بالفيتامينات والمعادن، يعد عصير الطماطم خيارًا ممتازًا للأشخاص الذين يسعون لتحسين صحتهم وتعزيز نظامهم الغذائي، ويحتوي عصير الطماطم على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية الضرورية، مثل فيتامين C، فيتامين A، البوتاسيوم، ومضادات الأكسدة، مما يجعله مشروبًا مفيدًا لصحة القلب، والجلد، والجهاز المناعي.


 

طريقة عمل عصير الطماطم

المكونات:

- 5 حبات طماطم ناضجة

- 1 كوب ماء بارد

- 1 ملعقة كبيرة عصير ليمون

- ملح وفلفل حسب الرغبة

- أوراق نعناع للتزيين (اختياري)


 

الخطوات:

1. غسل الطماطم:

اغسل الطماطم جيدًا بالماء للتخلص من الأوساخ والمبيدات.

2. تقطيع الطماطم:

قطّع الطماطم إلى أرباع أو قطع صغيرة.

3. خلط الطماطم:

ضع الطماطم المقطعة في الخلاط الكهربائي وأضف كوب الماء البارد.

4. الخلاط:

شغّل الخلاط لمدة 2-3 دقائق حتى تحصل على مزيج ناعم ومتجانس.

5. تصفيه العصير:

صفي العصير باستخدام مصفاة ناعمة أو قطعة قماش نظيفة لإزالة البذور والقشور.

6. إضافة النكهات:

أضف ملعقة كبيرة من عصير الليمون والملح والفلفل حسب الرغبة. يمكنك تزيين العصير بأوراق النعناع إذا كنت ترغب في ذلك.

7. التقديم: 

صب العصير في أكواب التقديم وقدمه باردًا.


 

فوائد عصير الطماطم

1. غني بالفيتامينات والمعادن:

يحتوي عصير الطماطم على كميات كبيرة من فيتامين C وفيتامين A، وهما ضروريان لتعزيز صحة الجهاز المناعي وتحسين صحة الجلد والعينين.

 

2. مضاد للأكسدة:

يحتوي عصير الطماطم على مضادات الأكسدة مثل الليكوبين، الذي يساعد في محاربة الجذور الحرة وتقليل مخاطر الأمراض المزمنة مثل السرطان وأمراض القلب.

 

3. تعزيز صحة القلب:

يساعد البوتاسيوم الموجود في عصير الطماطم في تنظيم ضغط الدم وتقليل مخاطر ارتفاعه، مما يعزز صحة القلب.

 

4. مفيد للجهاز الهضمي:

يحتوي عصير الطماطم على الألياف الغذائية التي تساعد في تحسين عملية الهضم ومنع الإمساك.

 

5. ترطيب الجسم:

بما أن عصير الطماطم يحتوي على نسبة عالية من الماء، فهو يساعد في الحفاظ على ترطيب الجسم وخاصة في أيام الصيف الحارة.

 

عصير الطماطم هو مشروب صحي ومغذي يمكن تحضيره بسهولة في المنزل. يساهم بشكل كبير في تحسين الصحة العامة بفضل محتواه الغني بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة. بتناوله بانتظام، يمكن أن يساعد في تعزيز جهاز المناعة، صحة القلب، والجهاز الهضمي، إضافة إلى تقديم فوائد جمالية للبشرة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عصير الطماطم صحة القلب

إقرأ أيضاً:

هل يساعد الإعلان الدستوري سوريا في تجاوز عنق الزجاجة؟ محللون يجيبون

اتفق محللون على اعتبار الإعلان الدستوري الانتقالي في سوريا، خطوة ضرورية لتأسيس شرعية جديدة وتجاوز مرحلة الفراغ الدستوري، ورأوا أن الملاحظات المتعلقة ببعض تفاصيله مبررة بسبب المرحلة الاستثنائية التي تمر بها البلاد، وأن ما تم الوصول إليه هو أفضل الممكن.

وفي حين أشاد البعض بالفصل بين السلطات، شكك آخرون في إمكانية تطبيقه عمليا، في ظل ما يرونه من تركيز الصلاحيات بيد رئيس الجمهورية، والذي يملك حق تعيين جزء من مجلس الشعب وأعضاء المحكمة الدستورية، حسب نص الإعلان الدستوري.

وكان الرئيس السوري أحمد الشرع، قد وقع -اليوم الخميس- مسودة الإعلان الدستوري، التي ترسم شكل الحكم خلال الفترة الانتقالية المحددة بـ5 سنوات، وسط غارة إسرائيلية جديدة على دمشق، اعتبرها محللون رسالة تحد واضحة.

وأبرز ما نصت عليه هذه المسودة، وفق ما بيّن عضو لجنة صياغة الإعلان الدستوري عبد الحميد العواك، تحديد الفترة الانتقالية بـ5 سنوات، وتشكيل لجنة لصياغة دستور دائم.

تأسيس للشرعية

ويرى الدكتور لقاء مكي، الباحث الأول بمركز الجزيرة للدراسات، أن الإعلان الدستوري يؤسس لشرعية النظام الجديد، ويؤطر عمل الأجهزة التنفيذية والتشريعية والقضائية، ويوضح طبيعة النظام الجديد وعلاقته بالشعب، مضيفا أنه لم يعد هناك شيء غامض، فالنظام سيحاسب لاحقا على أساس ما هو موجود في النص الدستوري.

إعلان

ويشير في هذا السياق إلى أن المراحل الانتقالية معقدة، وأن هذا الإعلان هو أفضل الممكن، لافتا إلى أن الإعلان الدستوري نص على منح رئيس الجمهورية حق إعلان حالة الطوارئ، على أن يكون بموافقة مجلس الأمن القومي، وتمديدها بموافقة مجلس الشعب.

ويعتبر مكي أن مواد الفصل بين السلطات وعدم حصر السلطة بيد رئيس الجمهورية، مهمة للغاية، وأن السلطة القضائية أصبحت مستقلة، أما السلطة التشريعية، فقد حصل مجلس الشعب على كثير من المهام.

من جهته، يرى الدكتور حسن بحري، أستاذ القانون الدستوري بجامعة دمشق، أن الإعلان الدستوري جاء متأخرا، لكنه أفضل من الفراغ الدستوري، وأنه حافظ على نظام الحكم الجمهوري وشكل الدولة الموحدة.

ويوضح أن الإعلان أخذ بنظام الحكم الرئاسي، مع فصل تام بين السلطات الثلاث، بحيث تناط السلطة التنفيذية برئيس الجمهورية، والسلطة التشريعية بمجلس الشعب، والسلطة القضائية بالمحاكم، مشيرا إلى أن ما يراه البعض من تركيز للسلطة بيد الرئيس هو أمر طبيعي في المرحلة الانتقالية.

تركيز السلطة

وعلى الجانب الآخر، يرى الدكتور كمال عبدو، عميد كلية العلوم السياسية في جامعة الشمال، أن الفصل المطلق بين السلطات لا وجود له، مبررا أخذ رئيس الجمهورية بعضا من الصلاحيات التشريعية وأنه من سيعين وزير العدل، بالوضع الحساس الذي تمر به سوريا، وبأنها مرحلة استثنائية تتطلب صلاحيات استثنائية لرئيس الجمهورية.

ويضيف أن الإعلان الدستوري مؤقت، وأن اللجنة التي ستشكل لوضع الدستور قد تستغرق سنوات، وأن الظرف العام في سوريا هو الذي دفع باتجاه هذه الإجراءات الاستثنائية.

وحول آليات المحاسبة والمراقبة، يوضح الدكتور حسن بحري، أنه لا يمكن للبرلمان أو المحكمة الدستورية عزل رئيس الجمهورية، وأنه غير مسؤول أمام أي جهة، إلا أن المحكمة الدستورية العليا الجديدة التي سيتم تشكيلها ستتولى محاكمة الرئيس في حال اتهامه بالخيانة العظمى، بناء على اقتراح من ثلثي أعضاء مجلس الشعب.

إعلان

في حين يرى الدكتور كمال عبدو، أنه لا وجود حاليا لأي آلية محاسبة أو مراقبة، وأن ذلك نابع من ضرورات المرحلة الاستثنائية.

رسائل إسرائيلية

وفي سياق متصل، جاء الإعلان الدستوري في وقت شهد تصعيدا إسرائيليا داخل الأراضي السورية، إذ نفّذ الجيش الإسرائيلي غارتين في دمشق والقنيطرة خلال ساعات، وهو ما رآه مراقبون "ليس مصادفة"، إذ تحاول تل أبيب إرسال رسائل سياسية واضحة إلى النظام السوري الجديد.

وفي ذلك يرى الدكتور لقاء مكي، أن إسرائيل أرادت إيصال رسالة، بأنها قادرة على فعل ما تريد، وأنها تمثل محاولة للتشويش على المرحلة الجديدة التي تدخلها سوريا، في ظل مخاوف من إعادة ترتيب المشهد السياسي بما يتعارض مع المصالح الإسرائيلية.

ويشير إلى أن إسرائيل تدرك هشاشة الوضع السوري، وتسعى إلى فرض وقائع جديدة على الأرض، مستفيدة من حالة الضعف التي تعيشها الدولة السورية.

ويعتبر مكي أن هذا الإعلان الدستوري مناسب لهذه المرحلة وإن كان غير محمل بالديمقراطية، لأن سوريا ليس فيها حماية، ومن ثم لابد من تجاوز المرحلة الحالية كأولوية تسبق أي أولوية أخرى، بما فيها الديمقراطية.

أما الدكتور كمال عبدو، فيرى أن سوريا تفتقر للسلاح ووسائل الدفاع الجوي، وأنها غير قادرة على ردع إسرائيل، وهو ما يجعل من الضروري أن ينحني نظامها قليلا أمام العاصفة الحالية إلى حين مرورها.

أما على المستوى الدولي، فيرى مكي أن المواقف ستنقسم بين داعم ومعارض للإعلان الدستوري، حسب المواقف السابقة من النظام في سوريا، فيما يشير الدكتور حسن بحري، في هذا السياق إلى أن الإعلان الدستوري إيذان بمرحلة جديدة، هي مرحلة بناء الدولة وتعزيز الوحدة الوطنية والسلم الأهلي، وهو ما ينتظر النظام التجاوب معه من قبل المجتمع الدولي.

مقالات مشابهة

  • مزارعو البصرة يستعرضون انتاجهم من الطماطم: اوقفوا الاستيراد من إيران
  • عصير البصل .. وصفة طبيعية قد تعيد نمو الشعر في المناطق الصلعاء
  • هل يساعد الإعلان الدستوري سوريا في تجاوز عنق الزجاجة؟ محللون يجيبون
  • حسام موافي يحذر من أي خلل في النظام الكهربائي للقلب.. اعرف ليه؟
  • حسام موافي: الصيام ليس ممنوعًا لمرضى القولون التقرحي ويكون مفيدًا بعد بدء العلاج
  • قبل العيد .. عصير البنجر لوجه نضر و بشرة رائعة
  • إنتاج يفوق 691 ألف طن.. 76% اكتفاءً ذاتيًا من الطماطم
  • المملكة تحقق اكتفاءً ذاتيًا من الطماطم بنسبة 76%
  • مجلس النواب المصري: دعوات الإضراب تهديد للأمن القومي.. ماذا يحتوي قانون العمل الجديد؟
  • هل يساعد التمرين على معدة فارغة في إنقاص الوزن؟