“اقعيّم” يشدد على محاربة الهجرة غير الشرعية في القبة وما جاورها
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
الوطن| متابعات
شدّد وكيل وزارة الداخلية بالحكومة الليبية فرج اقعيم، على ضرورة إيلاء أهمية لملف الهجرة غير الشرعية في مدينة القبّة وما جاورها، وذلك خلال لقائه مُدير أمنها عميد علي آدم.
وشهد الاِجتماع تبادل وجهات النظر والآراء إزاء انتشار المهاجرين غير الشرعيين بالمنطقة وكيفية القضاء على هذه الظاهرة بالتعاون مع مديريات الأمن المُحاذية، فضلًا عن تجارة الممنوعات ووضع ضوابط وخطط لمُخالفِي قوانين المرور.
وستتضمّن الأيام القادمة حزمةً من التدابير الأمنية، أبرزها تشكيل غرفة أمنية تضمّ مديريات أمن: درنة– أم الرزم– القبة– الأبرق، حيث أكد اقعيم ضرورة قيام مديريات الأمن بدورها المناط بها بشأن منع الجريمة قبل وقوعها والحدّمن الظواهر الهدّامة بالمجتمع.
الوسوم#فرج اقعيم ليبيا وكيل وزارة الداخلية الليبيةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: فرج اقعيم ليبيا وكيل وزارة الداخلية الليبية
إقرأ أيضاً:
جحيم الجنة الموعودة.. الهجرة غير الشرعية باب الاتجار بالبشر وسماسرة الأحلام المستحيلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعد ظاهرة الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا من القضايا الملحة التي تشغل الرأي العام الدولي، وتترافق مع العديد من المخاطر والتحديات. من بين هذه المخاطر، يبرز خطر الوقوع ضحية للاتجار بالبشر، حيث يستغل المهربون والمجرمون الرغبة الملحة للمهاجرين في الوصول إلى حياة أفضل لتحقيق مكاسب مالية على حساب معاناة الآخرين. تلعب وسائل التواصل الاجتماعي وخاصة الصفحات المجهولة دوراً محورياً في تسهيل عمليات التجنيد والتهريب، مما يزيد من تعقيد هذه المشكلة.
كيف يتم استغلال الهجرة غير الشرعية في الاتجار بالبشر؟
التجنيد عبر الإنترنت: تستخدم الشبكات الإجرامية منصات التواصل الاجتماعي وصفحات الإنترنت المجهولة للترويج لـ"فرص عمل" و"حياة أفضل" في أوروبا، مما يجذب العديد من الأشخاص الباحثين عن مستقبل أفضل.
الوعود الكاذبة: يتم تقديم وعود زائفة للمهاجرين المحتملين، مثل فرص عمل عالية الأجر، حياة مرفهة، وإجراءات هجرة سهلة وسريعة.
الاستغلال المالي: يتم استغلال المهاجرين مالياً من خلال فرض رسوم باهظة مقابل خدمات التهريب، والتي غالباً ما تكون غير مضمونة.
التهديد والعنف: يلجأ المهربون إلى التهديد والعنف لتخويف الضحايا وإجبارهم على الامتثال لأوامرهم.
أسباب لجوء الضحايا إلى الصفحات المجهولة:
البحث عن معلومات: يلجأ المهاجرون المحتملون إلى هذه الصفحات بحثاً عن معلومات حول طرق الهجرة غير الشرعية، وهم غالباً ما يكونون غير مدركين للمخاطر التي قد يتعرضون لها.
الحاجة إلى التواصل: توفر هذه الصفحات منصة للتواصل بين المهاجرين وتبادل الخبرات والمعلومات، مما يشجع البعض على اتخاذ قرار الهجرة.
السرية: تتيح الصفحات المجهولة للمهاجرين التواصل مع المهربين بشكل سري خوفاً من الملاحقة القانونية.
كيف يمكن مكافحة هذه الظاهرة؟
التوعية: يجب توعية المجتمعات المحلية بمخاطر الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، وتقديم المعلومات الصحيحة حول حقوق المهاجرين.
التعاون الدولي: يتطلب مكافحة هذه الظاهرة تعاوناً وثيقاً بين الدول لملاحقة الشبكات الإجرامية وتقديم الدعم للضحايا.
تطوير التشريعات: يجب تفعيل التشريعات الوطنية والدولية لمكافحة الاتجار بالبشر وتقديم الحماية للضحايا.
مكافحة الجريمة الإلكترونية: يجب بذل جهود أكبر لمكافحة الجريمة الإلكترونية وتتبع الصفحات المجهولة التي تستخدم للترويج للاتجار بالبشر.
إن ظاهرة الاتجار بالبشر عبر الهجرة غير الشرعية تمثل تحدياً كبيراً للمجتمع الدولي، وتتطلب تضافر الجهود لمكافحتها. يجب على الأفراد والحكومات والمنظمات الدولية العمل معاً لحماية حقوق المهاجرين وتوفير بدائل آمنة للهجرة.