ما مصير جندي ظهر في مقطع القسام لكمين الشجاعية؟ (شاهد)
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
ظهر أحد جنود الاحتلال في المشاهد المصورة، التي بثتها كتائب القسام، بوجهه بصورة واضحة، خلال الكمين الذي نصبه المقاومون في حي الشجاعية، قبل استهداف المكان المتواجد فيه.
وقالت حسابات إن الجندي الذي ظهر، داخل المنزل الذي تحصن فيه جنود الاحتلال، هو الرقيب يائير أفيتان 20 عاما، وهو عنصر في الكتيبة 890 لواء المظليين، والذي ينضوي تحت الفرقة 98، والتي تلقت خسائر كبيرة في معارك جباليا الأخيرة.
وكانت مواقع الاحتلال، أعلنت سقوط أفيتاي في حي الشجاعية، لكنها قالت إنه سقط وهو يقاتل، لكن مقطع القسام اليوم أظهر أنه قتل بعد تفجير الغرفة التي كانت يتحصن بداخلها بواسطة قذيفة الياسين TBG المضادة للتحصينات.
وظهر القتيل وهو يشهر سلاحه من نافذة المنزل الذي تحصن فيه الجنود، فضلا عن إخفاء رشاشه أسفل قماشة من المنزل، لقنص أي شخص يتحرك في المنطقة، على غرار عمليات الإعدام التي نفذها قناصة الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة بحق الفلسطينيين العزل وخاصة النساء والأطفال.
جديد القسام
pic.twitter.com/fYNkWLmsgQ — ابو إسلام_Abo Eslam (@aboeslam77777) July 3, 2024
ولوحظ في المقطع المصور للقسام، انفجارات في ذخيرة الجندي، بعد استهداف المنزل الذي كان بداخله، ما يشير إلى مقتله على الفور نتيجة الاستهداف.
ومنذ عملية طوفان الأقصى، قتل حتى الآن، 676 ضابطا وجنديا لجيش الاحتلال، في حين قتل 322 ضابطا وجنديا، منذ بدء العدوان البري على قطاع غزة.
كما أن جيش الاحتلال خسر منذ بداية الشهر الجاري، 6 ضباط وجنود، بحسب ما أفصح عنه حتى الآن، في بيانات رسمية، أغلبهم في قطاع غزة.
ففي مطلع الشهر الجاري، قتل جندي في انفجار عبوة ناسفة، زرعت في نفق مفخخ في رفح، وكذلك قتل جندي في تفجير عبوة ناسفة في مركبة عسكرية في مخيم نور شمس بطولكرم.
وفي الثاني من الشهر الجاري، قتل ضابط وجندي، في تفجير عبوة ناسفة بمحور نيتساريم وسط قطاع غزة.
واليوم قتل جندي في عملية طعن شمال فلسطين المحتلة، على يد شاب من فلسطيني 1948، إضافة إلى مقتل ضابط في معارك حي الشجاعية بقذيفة مضادة للدروع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال القسام غزة غزة قتلى الاحتلال القسام المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
القسام تستعرض غنائمها من الاحتلال الإسرائيلي خلال تسليم الأسرى (شاهد)
بعثت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"٬ وجناحها العسكري كتائب الشهيد عزالدين القسام٬ برسائل جديدة خلال عملية تسليم الأسرى الإسرائيليين، وذلك في إطار اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
حيث استعرض عناصر كتائب القسام، أسلحة إسرائيلية على منصة تسليم المحتجزين في غزة، قائلين إنها "غنائم حصلوا عليها خلال الحرب"٬ سواء خلال عملية "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، أو خلال المواجهات التي جرت على مدار أكثر من عام من محاولة صد عدوان الاحتلال.
وعلى منصة التسليم في مدينة رفح، استعرضت كتائب القسام عددًا من الأسلحة الإسرائيلية التي في حوزتها، وهو الأمر الذي سبق أن قامت به خلال جولات تسليم الدفعات السابقة من المحتجزين، مما أثار غضبا كبيرًا في الأوساط الإسرائيلية.
#غزة.. "القسام" تستعد لتسليم 6 أسرى #إسرائيليين في مدينة #رفح جنوبي القطاع، ومخيم #النصيرات في المحافظة الوسطى، ضمن الدفعة الـ7 من صفقة التبادل في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النارhttps://t.co/KZobYPxbRe pic.twitter.com/ItNmtiyteo — Anadolu العربية (@aa_arabic) February 22, 2025
بتحداكم حدا عندو تافور اكثر من عنا
رفح واقطع
دولة يارفح???? pic.twitter.com/ZEEYA8pVWG — Arwa (@2rwaaa_) February 22, 2025
وفي كلمة لأحد عناصر القسام قبيل تسليم الأسرى الإسرائيليين، أكد أن المقاومة الفلسطينية ستظل متمسكة بأسلحتها، رافضًا الدعوات الإسرائيلية لنزع السلاح من قطاع غزة. وقال: "ستبقى أسلحة القسام عالية محلقة حتى ندخل المسجد الأقصى فاتحين مكبرين مهللين".
وأضاف: "نعاهد شعب فلسطين أن البندقية ستبقى مشرعة حتى دخول المسجد الأقصى".
وأثناء تسليم المحتجزين الإسرائيليين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، اصطفت نخبة من كتائب القسام وسط حشد جماهيري كبير، في رسالة تؤكد استمرار وجودهم في القطاع وتصميمهم على الدفاع عنه.
ولا تعد هذه المرة الأولى التي يستعرض فيها القسام غنائمه من الاحتلال الإسرائيلي٬ فخلال مراسم تسليم مجندات إسرائيليات في 25 كانون الثاني/ يناير الماضي في ميدان فلسطين وسط غزة، استعرضت كتائب عز الدين القسام، أسلحة نارية سوداء اللون تشبه بنادق هجومية تستخدمها قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وظهرت هذه البنادق، التي يُعتقد أنها من طراز "تافور" الإسرائيلي، في أيدي عناصر من "وحدة الظل" التابعة للقسام، وهي وحدة خاصة مسؤولة عن تأمين الأسرى الإسرائيليين لدى الحركة.
شاهد مرة أخرى رجال المقاومة الأربعة المدججين بالسلاح على المنصة أثناء عملية التسليم، نعم إنهم يحملون بندقية تافور التي غنموها من جنود الاحتلال.
وصلت الرسالة؟
بندقية تافور (بالإنجليزية: IMI Tavor TAR-21) بندقية هجومية إسرائيلية متعددة الاستعمالات، يعتبرها البعض من أفضل بنادق… pic.twitter.com/2JAOmOEB3p — Khaled Safi ???????? خالد صافي (@KhaledSafi) January 25, 2025
وفي وقت لاحق السبت، سلمت القسام، أسيرين إسرائيليين للجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة رفح جنوب قطاع غزة. أحدهما هو "تال شوهام"، الذي قال متحدث من الكتائب إنه يعمل ضمن وحدة العمليات في جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد"، والثاني هو "أفيرا منغستو"، الذي تم احتجازه عام 2014 في ظروف غامضة.
وفي المقابل، من المقرر أن يفرج الاحتلال الإسرائيلي عن 602 أسير فلسطيني، بينهم 50 من ذوي الأحكام المؤبدة، و60 من ذوي الأحكام العالية، و47 من أسرى صفقة "وفاء الأحرار" عام 2011 الذين أعيد اعتقالهم، و445 أسيرًا من غزة تم اعتقالهم بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
ولم يسلم الاحتلال حتى السبت أسماء الأسرى الفلسطينيين الذين يعتزم الإفراج عنهم، حيث جرت العادة أن يتم تسليم تلك الأسماء بعد استلام أسماء الأسرى الإسرائيليين.
ومنذ بدء وقف إطلاق النار في غزة، سلمت كتائب القسام 19 أسيرًا إسرائيليًا وأربع جثامين ضمن ست دفعات تبادل.
وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، الذي يشمل ثلاث مراحل تستمر كل منها 42 يومًا، على أن يتم التفاوض في المرحلة الأولى للانتقال إلى المرحلة الثانية.
وتنص بنود المرحلة الأولى على الإفراج التدريجي عن 33 أسيرًا إسرائيليًا محتجزًا في غزة، سواء أحياء أو جثامين، مقابل الإفراج عن عدد من المعتقلين الفلسطينيين والعرب يُقدر بين 1700 و2000 أسير.