لقاء يجمع أرودغان وبوتين.. تأكيد على رفع التبادل التجاري وزيادة الاستثمارات
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
التقى الرئيس التركي بنظيره الروسي الأربعاء، في العاصمة الكازاخية، آستانة، على هامش القمة الـ24 لدول منظمة شنغهاي للتعاون، وذلك في لقاء هو الأول الذي يجمعهما منذ فترة طويلة.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن هدف أنقرة من التبادل التجاري مع روسيا يتمثل بالوصول إلى 100 مليار دولار.
وتطرق أردوغان خلال اللقاء المفتوح أمام وسائل الإعلام، إلى بناء تركيا مع روسيا محطة "آق قويو" النووية في ولاية مرسين جنوب تركيا.
وأضاف: "نتطلع لتشغيلها (محطة آق قويو) والانتهاء منها في أقرب وقت ممكن".
وتعد "آق قويو" التي دشنت أولى مراحلها في أبريل/ نيسان 2023، أول محطة تركية للطاقة النووية، وواحدة من بين أكبر الاستثمارات بالبلاد، في إطار اتفاق أبرمته تركيا مع روسيا عام 2010.
وذكر أردوغان أن تركيا تتباحث مع روسيا بخصوص محطة سينوب للطاقة النووية شمال البلاد، مؤكدا ثقته من إمكانية اتخاذ خطوات مهمة بهذا الصدد.
ونوه أردوغان باستمرار العلاقات بين شركة البترول التركية "بوتاش" و"غازبروم" الروسية ضمن أجواء يسودها الود والتفاهم.
وقال إن حجم التبادل التجاري الذي وصلت إليه تركيا وروسيا وبلغ 55 مليار دولار لا يشكل شيئا بالنسبة لإمكانات البلدين.
وأضاف: "نهدف للوصول إلى 100 مليار دولار (حجم التجارة بين تركيا وروسيا)، وواثق من قدرتنا على تحقيق ذلك ونملك الإمكانات اللازمة".
ولفت الرئيس التركي إلى أهمية قدوم 7 ملايين سائح روسي إلى بلاده.
ودعا الرئيس أردوغان نظيره الروسي إلى إجراء زيارة لتركيا، فيما أعلن بوتين قبول الدعوة وحرصه على تلبيتها.
وعقب اللقاء المفتوح، عقد أردوغان وبوتين لقاء مغلقا استمر مدة ساعة واحدة، حضره من الجانب التركي وزراء؛ الخارجية هاكان فيدان، والطاقة والموارد الطبيعية ألب أرسلان بيرقدار، والخزانة والمالية محمد شيمشك، والتجارة عمر بولاط، إضافة إلى كبير مستشاري الرئيس لشؤون السياسة الخارجية والأمن عاكف تشاغطاي قليج.
بدوره، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن العلاقات بين بلاده وتركيا تتقدم "رغم المصاعب حول العالم".
وأضاف الرئيس بوتين أن موسكو تنفذ مشاريعها الاستراتيجية مع أنقرة بطريقة مدروسة.
وأشار إلى أن 6.7 ملايين سائح روسي زاروا تركيا خلال العام الماضي 2023، مبينا أن بلاده حطمت رقما قياسيا في مجال السياحة.
وأعرب بوتين عن سعادته للقاء أردوغان، لافتا إلى التواصل باستمرار وبانتظام معه وتبادل الآراء حول القضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين وعلاقاتهما الثنائية.
ولفت إلى تسجيل حجم التبادل التجاري بين البلدين 55 مليار دولار، رغم تراجعها بعض الشيء خلال الأشهر الماضية.
وأفاد بأن موسكو تنفذ مشاريعها الاستراتيجية مع أنقرة بطريقة مدروسة، وتخطط لمشاريع جديدة.
وتابع: سعيد بلقائكم لتقييم نتائج أعمالنا التي قمنا بها العام القادم، والخطوات التي سنخطوها في المستقبل القريب.
وأعرب بوتين عن شكره للرئيس أردوغان للتسهيلات التي تقدمها تركيا للزوار والسياح الروس.
كما عبر عن شكره لدعوته من قبل أردوغان لزيارة تركيا، مردفا: حتما سأزور تركيا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية أردوغان التبادل التجاري روسيا العلاقات بوتين أردوغان روسيا بوتين التبادل التجاري العلاقات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة التبادل التجاری ملیار دولار مع روسیا
إقرأ أيضاً:
الحويج: ليبيا تسعى لرفع التبادل التجاري مع مصر إلى 10 مليارات دولار بحلول 2030
ليبيا – الحويج: نطمح لرفع حجم التبادل التجاري مع مصر إلى 10 مليارات دولار بحلول 2030 تعزيز التعاون التجاري والاستثماريأكد وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة الدبيبة، محمد الحويج، أن ليبيا تسعى إلى تعزيز علاقاتها التجارية والاستثمارية مع مصر، مشيرًا إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين يهدف إلى الوصول إلى 3 مليارات دولار خلال العام الجاري، و10 مليارات دولار بحلول عام 2030.
نمو ملحوظ في التبادل التجاريوأوضح الحويج، في تصريحات خاصة لموقع “المصري اليوم”، أن قيمة التبادل التجاري بين مصر وليبيا ارتفعت إلى 1.7 مليار دولار خلال الفترة من يناير وحتى نوفمبر 2023، مقارنة بـ1.2 مليار دولار خلال نفس الفترة من عام 2022، بنسبة نمو بلغت 42%.
إقامة معارض تجارية لتعزيز الشراكةوكشف الحويج عن تنظيم معرض للمنتجات المصرية بعنوان “صنع في مصر” بمدينة طرابلس، وبعدها في بنغازي، عقب شهر رمضان المقبل، بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات، بهدف تعزيز التعاون التجاري بين البلدين.
مشاركة واسعة في قطاعات متنوعةوأشار الحويج إلى أن المعرض سيضم شركات مصرية في قطاعات متنوعة تشمل: الصناعات الهندسية، المعادن، الكيماويات، مواد البناء، الصناعات الغذائية، التعبئة والتغليف، الأثاث، الأجهزة الكهربائية، الأدوات المنزلية، الملابس الجاهزة، المفروشات، الجلود، المستلزمات الطبية وقطاع الخدمات، معتبرًا أن هذه الفعاليات تساهم في دعم الاقتصاد الوطني وخلق فرص عمل جديدة.
أولوية للتعاون مع مصر في إعادة الإعماروأكد الحويج أن حكومة الدبيبة تولي أهمية قصوى للتعاون مع مصر، خصوصًا في مجالات إعادة الإعمار ونقل الخبرات، مضيفًا أن ليبيا بحاجة إلى المعرفة والقوى العاملة الماهرة، مما يجعل مصر شريكًا استراتيجيًا رئيسيًا في هذه المرحلة.