عاجل- "متبيعوش الذهب عشان قيمته هتعلى"..ليلى عبد اللطيف تتنبأ بأسعار الذهب في مصر
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
"متبيعوش الذهب عشان قمته هتعلى"..ليلى عبد اللطيف تتنبأ بأسعار الذهب في مصر.. قالت خبيرة الأبراج اللبنانية، ليلى عبداللطيف، أنها تتوقع انخفاض محتمل في أسعار الذهب في مصر خلال الفترة القادمة، حيث تتوقع وصول سعر جرام الذهب إلى 3 آلاف جنيه مصري. ولكنها تُؤكد على أن هذا الانخفاض سيكون مؤقتًا، وسيتبعه ارتفاع ملحوظ ليصل سعر الجرام إلى 5 آلاف جنيه مصري على المدى الطويل.
وتُنصح عبداللطيف الراغبين في الاستثمار بشراء الذهب والفضة خلال الفترة الحالية، مؤكدة أن الاستثمار في هذين المعدنين يُصبح مجديًا على المدى الطويل. وتُشدد على أن "من يملك الذهب لا يبيعه، فسترتفع قيمته كثيرًا في المستقبل".
ليلى عبداللطيف تحليل التوقعاتويُشار إلى أن توقعات عبداللطيف مبنية على تحليلها الفلكي، وليس على بيانات اقتصادية أو مالية.
وتختلف توقعات أسعار الذهب بين المحللين الماليين، حيث يرى بعضهم أن الأسعار ستستمر في الارتفاع خلال الفترة القادمة، بينما يرى البعض الآخر احتمال حدوث انخفاض طفيف.
عوامل ارتفاع أسعار الذهبوتعتمد أسعار الذهب على العديد من العوامل، مثل:
سعر الفائدة: تؤدي ارتفاعات أسعار الفائدة إلى زيادة تكلفة حيازة الذهب، مما قد يؤدي إلى انخفاض الطلب عليه وسعره.التضخم: يُعد الذهب ملاذًا آمنًا ضد التضخم، حيث يُحافظ على قيمته الشرائية بمرور الوقت. لذلك، قد يؤدي ارتفاع التضخم إلى زيادة الطلب على الذهب وارتفاع سعره.الأوضاع الاقتصادية والجيوسياسية: تؤثر الأحداث العالمية، مثل الحروب والأزمات الاقتصادية، على الطلب على الذهب وسعره.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ليلي ليلى عبد اللطيف تنبؤات ليلى عبد اللطيف أسعار الذهب
إقرأ أيضاً:
تصاعد الحرب التجارية يدفع الذهب للصعود لأعلى مستوى عند 2938 دولارا للأونصة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفعت أسعار الذهب العالمي خلال تداولات اليوم الجمعة، في طريقها إلى تسجيل ارتفاع للأسبوع السابع على التوالي وذلك وسط تصاعد المخاوف بشأن حرب تجارية عالمية محتملة في ظل سعي مستمر للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لفرض رسوم جمركية متبادلة.
سجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع اليوم بنسبة 0.3% ليسجل أعلى مستوى عند 2938 دولارا للأونصة وذلك بعد أن افتتح تداولات اليوم عند 2928 دولارا للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 2937 دولارا للأونصة، وفق جولد بيليون.
الذهب في طريقه تسجيل ارتفاع هذا الأسبوع بنسبة 2.7% ليمثل ارتفاع للأسبوع السابع على التوالي وذلك بعد أن سجل مستوى تاريخي عند 2942 دولارا للأونصة.
أصدر ترامب يوم الخميس توجيهات لفريقه الاقتصادي لصياغة خطط لفرض رسوم جمركية متبادلة على كل دولة تفرض ضرائب على الواردات الأمريكية، كما انتقد ترامب سياسات الاتحاد الأوروبي التجارية في التعامل مع الولايات المتحدة الأمريكية ووصفها بعدم الإنصاف، وأشار أيضاً أن الهند من أكثر الدول التي ستتأثر بالقرارات الأمريكية الجديدة بسبب كونها أكثر الدول فرضا للتعريفات الجمركية.
كما صرح ترامب ان هذه الإجراءات ستعمل على رفع مستويات الأسعار خلال الفترة القادمة بسبب ارتفاع تكلفة السلع الواردة من الخارج، ولكن على المدى المتوسط يرى ترامب أن هذه السياسات ستساعد أسعار الفائدة على التراجع التدريجي.
عدم اليقين بشأن سياسات إدارة ترامب بشأن التجارة والتعريفات الجمركية والسياسة الخارجية ذات النطاق الواسع لا يزال يدعم الذهب، وقد تؤدي هذه الخطوة التضخمية المحتملة إلى زيادة الطلب على الذهب باعتباره ملاذاً آمناً، وهو تحوط تقليدي ضد ارتفاع الأسعار وعدم اليقين الجيوسياسي.
وفي الوقت نفسه خفف تقرير مؤشر أسعار المنتجين الأميركي الصادر يوم الخميس بعض المخاوف بشأن التضخم في أكبر اقتصاد في العالم بعد تقرير أسعار المستهلكين الذي جاء أكثر سخونة من المتوقع في وقت سابق من الأسبوع.
تتوقع الأسواق ألا يخفض البنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة حتى سبتمبر بسبب المخاوف بشأن ارتفاع التضخم في حين أشار انخفاض طلبات إعانة البطالة إلى مرونة سوق العمل.
وبالرغم من بقاء الفائدة الأمريكية مرتفعة وهو ما يزيد من تكلفة الفرصة البديلة للذهب إلا أن المعدن النفيس استطاع أن يتماسك بالقرب من مستوياته التاريخية بسبب الطلب على الملاذ الآمن.
أيضاً انخفض الدولار بشكل حاد خلال الجلستين الماضيتين متخليًا عن معظم مكاسبه الأخيرة التي حققها بسبب رسوم ترامب الجمركية.
لكن الدولار تعرض أيضًا لضغوط بسبب بيانات التضخم المختلطة إلى حد ما والتي حفزت الرهانات على خفض أسعار الفائدة في نهاية المطاف من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.
ساعد هذا التراجع في مستويات الدولار الأمريكي أن يستمر الذهب في الارتفاع في ظل العلاقة العكسية بينهما منذ كون الذهب يتم تسعيره بالدولار.
وعلى الجانب المادي تراجع الطلب على الذهب في الهند بسبب ارتفاع الأسعار حيث حدت الأسعار القياسية من شراء التجزئة وأجبرت التجار على تقديم خصومات. كما كان الطلب الصيني جاء ضعيف منذ عطلة رأس السنة القمرية الجديدة.