تحذير من عادة تؤثر على نمو الجنين.. أشهر أعراضها الحمى والغثيان
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
مرحلة الحمل، لاشك مقلقة، وتحتاج لبعض الضوابط لكي تمر بخير على الأم والجنين، لذا لم يتوقف المختصين عن تقديم النصائح بالبعد عن العادات الخاطئة حتى لا تؤثر بالسلب على الطرفين، وبخاصة «تناول الطعام الملوث».
بالتأكيد يجب على الحوامل الانتباه عند تناول الطعام، خاصة إذا كان جاهزًا، لأنه من الممكن أن يكون ملوثًا، أو محملًا بالأتربة من الهواء، مما يؤدي إلى الإصابة ببكتيريا معدية وشديدة الانتشار، تضر بالجنين وتؤثر على معدل نموه، لذا يجب الانتباه جيدًا.
أوضح الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن هناك بعض الأعراض على الحامل تظهر بسرعة، في مدة تتراوح بين بضع ساعات إلى عدة أسابيع بعد تناول الطعام الملوث، و عادةً ما بين 1 إلى 4 أسابيع.
العوامل المؤثرة على إصابة الحامل بالبكتيريا: الجرعة المعدية. كمية البكتيريا المبتلعة قد تؤثر على سرعة ظهور الأعراض. حالة الجهاز المناعى: أصحاب الجهاز المناعي الضعيف تظهر لديهم الأعراض بسرعة أكبر. نوع الطعام الملوث.يمكن لبعض الأطعمة أن تحمي البكتيريا وتزيد من فترة بقائها في الجسم قبل ظهور الأعراض.
يمكن أن تظهر على الحامل، أعراض متنوعة تعتمد على شدة العدوى، والعضو الذي أصابته البكتيريا في الجسم، إذ تختلف الأعراض بين الأفراد وقد تكون خفيفة أو شديدة، والأعراض الخفيفة هي الأكثر شيوعًا.
أعراض الإصابة بالبكتيريا: الحمى. آلام العضلات. الغثيان. الإسهال. في الحالات الشديدة، قد تتطور العدوى لتصيب الجهاز العصبي أو الجهاز التنفسي وتشمل: الصداع الشديد. تصلب الرقبة. الارتباك. فقدان التوازن. التشنجات.معظم الحوامل قد لا يظهر لديهن أعراض شديدة، ولكن العدوى يمكن أن تكون خطيرة للجنين.
الأعراض قد تشمل: حمى خفيفة وأعراض مشابهة للإنفلونزا. مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الغثيان والإسهال. أعراض لدى حديثي الولادة المصابين يمكن أن تظهر العدوى في حديثي الولادة بعد الولادة مباشرة أو بعد أيام قليلة وتشمل: الحمى. مشاكل في التنفس. التهيج. الضعف العام.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطفل الحامل حمى بكتيريا
إقرأ أيضاً:
عادة ليلية شائعة تزيد تجاعيد الوجه
حذّر أحد الأطباء من أن عادة ليلية شائعة قد تتسبب في "شيخوخة" البشرة أثناء النوم، منبهاً إلى أن هذا الروتين لا يؤدي فقط إلى تكوين التجاعيد، بل قد يؤدي أيضاً إلى ما يسمى بعدم تناسق الوجه.
وفي فيديو على تيك توك قال الدكتور جو ويتنغتونالمعروف باسم دكتور جو إم دي: "قد تكون وسادتك هي السبب في عدم تناسق وجهك". وأوضح كذلك أن "الضغط المستمر" على جانب واحد من الوجه قد يسبب التجاعيد وعدم تناسق الوجه.
وأضاف: "لقد أثبتوا ذلك حتى في الدراسات التي أجريت على التوائم".
ووفق "سوري لايف"، استشهد ويتنغتون بدراسة علمية نُشرت في مجلة جراحة التجميل والترميم في عام 2014. حللت الدراسة 147 زوجاً من التوائم المتطابقة، وخلصت إلى أن "وضعية النوم على البطن" كانت أحد العوامل الـ 4 التي تساهم في عدم تناسق الوجه.
عوامل زيادة التجاعيدوفي الدراسة المشار إليها، قال الباحثون: "العوامل الخارجية مثل: وضعية النوم على البطن، وخلع الأسنان، وأطقم الأسنان، والتدخين هي عوامل خطر كبيرة لعدم تناسق الوجه".
وأكد الدكتور ويتنغتون أن أنواع التجاعيد الناتجة عن النوم على الجانب يصعب التخلص منها. وقال: "الأسوأ من ذلك أن التجاعيد الناتجة يمكن أن تكون تجاعيد وجه عمودية، وعادة لا تختفي هذه التجاعيد بالبوتوكس".
طرق الحد من تسارع التجاعيدومع ذلك، اقترح ويتنغتون 3 طرق لتقليل خطر حدوث ذلك. النصيحة الأكثر أهمية هي النوم على الظهر.
ونصح ويتنغتون: "أولاً، النوم على ظهرك. المعيار الذهبي لشيخوخة الوجه. أنا أنام على جانبي، وأعلم أنه من الصعب القيام بذلك".
وأضاف: قد يكون تغيير غطاء الوسادة الخاص بك بمثابة تغيير لقواعد اللعبة لبشرتك، مقترحاً استخدام "غطاء وسادة حريري. أكثر نعومة وليونة وأسهل على بشرتك".
وبالنسبة للذين لا يستطيعون مقاومة النوم على جانبهم، نصح ويتنغتون بالتناوب على الجانبين، قائلاً: "إذا لم تتمكن من التوقف عن النوم على الجانب، فقم بالتبديل بين الجانبين لإعطاء وجهك وقتاً متساوياً".