أبوظبي – الوطن:

أعلنت هيئة البيئة – أبوظبي أن منصة «التعليم الإلكتروني الخضراء» أصدرت 8,529 شهادة منذ إطلاقها في عام 2022.

ووصل عدد مستخدمي منصة «التعليم الإلكتروني الخضراء» إلى 3,900 مستخدم، ويعادل إجمالي الساعات التي استخدموا فيها المنصة منذ إطلاقها نحو عامين وشهراً واحداً.

تعتبر المنصة أول أداة تعليمية إلكترونية مجانية وتعاونية مخصصة حصرياً لقطاع البيئة في المنطقة، وهي متاحة للجميع.

وتوفر المنصة 13 دورة تعليمية تتضمن 68 وحدة [ASS1] تندرج تحت 3 مواضيع رئيسية، هي: التنوع البيولوجي، التغير المناخي، والمجتمع المستدام. وفي عام 2023 أطلقت الهيئة دورة مخصصة لموضوع التغير المناخي، لتعكس استضافة دولة الإمارات العربية المتحدة لمؤتمر الأطراف (كوب 28).

وقال أحمد باهارون، المدير التنفيذي لقطاع إدارة المعلومات والعلوم والتوعية البيئية في هيئة البيئة – أبوظبي: »في غضون عامين فقط، شهدنا تفاعلاً ملحوظاً على منصتنا الإلكترونية الخضراء، مع إصدار أكثر من 8,500 شهادة لمستخدمي المنصة. وهذا يثبت الاهتمام الكبير بالبيئة بين الطلاب، فهم المحرك الرئيسي لإنشاء المنصة وإطلاقها. ولأن الشباب هم المستخدمون الرئيسيون للمنصة، فإن تعزيز معرفتهم بالبيئة، تجعلهم مستعدون جيداً ليكونوا قادة المستقبل الذين يدعون إلى التغيير والعمل عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على الطبيعة».

وأضاف: «نستعد الآن لتوفير محتوى منصة (التعليم الإلكتروني) الخضراء، باللغة العربية، ما يساعدنا على الوصول إلى جمهور أوسع والتأكد من الحفاظ على هوية دولة الإمارات العربية المتحدة ولغتها. وسنصدر أيضاً مزيداً من الدورات التدريبية لتعزيز مجموعة الدورات التدريبية الموجودة على المنصة، حتى يتمتع الطلاب بخبرة شاملة وإمكانية الوصول إلى كميات كافية من المعلومات».

توجد حالياً 10 دورات متاحة للمدارس. والموضوع الأول هو مبادرة المدارس المستدامة، وهو برنامج أطلقته هيئة البيئة – أبوظبي في عام 2009، وتقوده لتحفيز المدارس على أن تصبح أكثر صداقة للبيئة، ويضم حالياً 552 مدرسة مشاركة في أبوظبي.

ويضم محور مبادرة المدارس المستدامة 6 وحدات تشمل: تدقيق المدارس الخضراء، الأندية البيئية، التعليم في الهواء الطلق، نحو عالم مستدام المستوى «الحلقة الأولى» و«الثانية» و«الثالثة». وتساعد المجموعة الشاملة من دورات مبادرة المدراس المستدامة المدارس كيف تصبح مدارسهم من المدارس المستدامة.

الموضوع الثاني هو التنوع البيولوجي، طرحت ثلاث موضوعات عن جغرافية أبوظبي، والفقاريات واللافقاريات البحرية تضم 18 وحدة.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

أكاديميون: "اليوم الإماراتي للتعليم" يعكس اهتمام القيادة العميق بأهمية التعليم

أكد أكاديميون، أن إعلان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، اعتماد يوم 28 فبراير (شباط) من كل عام ليكون "اليوم الإماراتي للتعليم"، يعكس اهتمام الإمارات بالدور الحيوي الذي يلعبه التعليم في بناء مجتمع المعرفة وأساسه بناء الإنسان، وتقديراً للجهود التي يبذلها القطاع التعليمي في الدولة.

ولفتت الشيخة الدكتورة أميمة القاسمي أستاذة بكلية إدارة الأعمال والسياسة في جامعة الشارقة، عبر 24، إلى أن "هذا القرار يعكس التزام الإمارات بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بدعم التعليم كركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، ويُشكل تحفيزاً لتطوير النظام التعليمي وتعزيز دوره المحوري في بناء المستقبل الأفضل للأجيال القادمة".
وقالت إن "‏تخصيص يوم وطني للاحتفاء بالتعليم يساهم في تسليط الضوء على الدور الأساسي للتعليم كوسيلة أساسية لتحويل الإمكانيات البشرية إلى طاقات إنتاجية وإبداعية تسهم في التنمية المستدامة، ويُمثل فرصة للتفكير في طرق مبتكرة لتطوير المناهج التعليمية وتعزيز مهارات الطلاب، بما يتماشى مع متطلبات العصر الرقمي، بلإضافة لتمكين القائمين على النظام التعليمي على تعزيز الابتكار والإبداع في البيئة التعليمية". ‏رؤية الإمارات 2071

وأشارت الدكتورة القاسمي، إلى أن "مئوية الإمارات 2071، تؤكد أن التعليم المتميز الذي يُركز على العلوم والتكنولوجيا المتقدمة وعلوم الفضاء والهندسة والابتكار والعلوم الصحية، واكتشاف مواهب الطلبة الفردية والتعرف عليها في وقت مبكر، وإنشاء مراكز لإدارة الأعمال والبحوث المتطورة والابتكار، هو الركيزة الأساسية لخارطة الطريق المستقبلية، ويًسهم في بناء اقتصاد قائم على المعرفة".

#محمد_بن_زايد يعتمد 28 فبراير "اليوم الإماراتي للتعليم"https://t.co/i4117bOTPl pic.twitter.com/ZPFqAZYNxu

— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) September 30, 2024 ركيزة أساسية من جانبه، قال الدكتور حسام سلامة عميد كلية الإعلام في جامعة عجمان، إن "إعلان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان اعتماد الـ28 من فبراير (شباط) اليوم الإماراتي للتعليم، يعكس التزام الإمارات العميق بأهمية التعليم كركيزة أساسية لتنمية المجتمع، وبناء مستقبل مستدام، ودور التعليم في تمكين الأجيال القادمة بالمعارف والمهارات اللازمة لمواجهة تحديات العصر".
وتابع: "يعكس القرار رؤية القيادة الحكيمة في تعزيز منظومة تعليمية متطورة تتماشى مع متطلبات التنمية المستدامة وتدعم الابتكار والإبداع، ونؤكد على ضرورة مواصلة الاستثمار في التعليم وتطويره لضمان تحقيق أهداف رؤية الإمارات 2071، والمضي قدماً نحو مجتمع معرفي متقدم يساهم في رفعة الوطن وازدهاره". خطورة رائدة

وبدورها، أكدت الدكتورة نوال النقبي أستاذة بكلية الاتصال في جامعة الشارقة، أن "اعتماد الشيخ محمد بن زايد يوم 28 فبراير (شباط) من كل عام ليكون "اليوم الإماراتي للتعليم"، خطوة رائدة في تعزيز الوعي بأهمية التعليم في الإمارات، ويساعد في التركيز على الدور الحيوي الذي يلعبه التعليم في تطوير الأفراد والمجتمع، ويعزز الالتزام الجماعي نحو تحسين جودة التعليم في جميع مراحله".
وأوضحت د. النقبي أن "هذا اليوم يُعزز القيم التعليمية ويًشجيع الابتكار والإبداع بين الطلاب والمعلمين، كما ويًعد فرصة سنوية للتأكيد على أن التعليم هو أساس تقدم الأمة وازدهارها، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في هذا المجال".

رؤية مستقبلية

وقالت الدكتورة صفا عثمان أستاذ مشارك بكلية الإعلام في جامعة عجمان، إن "تخصيص يوم اماراتي للتعليم يؤكد التزام الإمارات بقضية التعليم كأولوية وطنية وهذا ما تؤكد عليه القيادة الحكيمة دائماً في رؤيتها المستقبلية لتحقيق تعليم عالي الجودة ومتاح للجميع، ويؤكد على تعزيز رؤية الإمارات بأهمية التعليم وتشجيع الابتكار والإبداع وتعزيز قيم التعلم مدى الحياة".
ولفتت إلى أن "هذا اليوم يشجع على مشاركة كافة أفراد المجتمع والمؤسسات في دعم العملية التعليمية، وفرصة جيدة لتسليط الضوء على الكوادر التعليمية والمبادرات المبتكرة في قطاع التعليم".

مقالات مشابهة

  • «التعليم»: تسليم التابلت لطلاب المدارس الحكومية فقط
  • «البيئة» ترصد الصعوبات المواجهة للشركات الناشئة في المشروعات الخضراء
  • نائب محافظ قنا يشهد اعتماد محطة مياه الحميدات وحصولها على شهادة TSM الدولية للإدارة الفنية المستدامة
  • وزيرة البيئة: مصر أطلقت مبادرة الانتقال العادل للطاقة مراعاة للأبعاد الاجتماعية
  • وزيرة البيئة تشارك في افتتاح النسخة الثانية لأسبوع القاهرة للطاقة المستدامة
  • «مسؤولية» في «قضاء أبوظبي» يوعي بمخاطر الابتزاز الإلكتروني
  • أكاديميون: "اليوم الإماراتي للتعليم" يعكس اهتمام القيادة العميق بأهمية التعليم
  • جامعة سوهاج تناقش استعداداتها للمشاركة في التصنيف الدولي للجامعات صديقة البيئة
  • المركز الوطني للتعليم الإلكتروني يطلق مبادرة البرامج الجامعية القصيرة “MicroX”
  • بدعم مبادرة " بداية ".. كدوانى يدشن مرحلة جديدة للتعليم في المنيا