الزيودي يشهد إطلاق معهد برجيل للصحة العالمية في نيويورك
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
أعلنت برجيل القابضة، أمس، عن إطلاق معهد برجيل للصحة العالمية في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بحضور معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، بهدف تعزيز التعاون بين دولة الإمارات والشركاء الدوليين في مجال الرعاية الصحية.
وشهد إطلاق المعهد سلسلة من المناقشات رفيعة المستوى التي ركزت على رعاية مرضى السرطان والابتكارات التكنولوجية والتي ضمت مجموعة متنوعة من الخبراء العالميين.
واستعرض معالي الزيودي، جهود الدولة بالتعاون مع الشركاء الدوليين للاستفادة من البحث والتعليم لتحسين نتائج الصحة العالمية.
وقال معاليه: “إن دولة الإمارات ملتزمة بالارتقاء بالرعاية الصحية إلى المستوى المتقدم، ويشمل تركيزنا شراكات البحث والتطوير وتقديم أفضل الممارسات للمستشفيات في الدولة والاستثمار في التكنولوجيا لتعزيز قدراتنا، ويعد التصدي للسرطان أحد أهم التحديات التي نواجهها”.
وأضاف: “مصممون على إيجاد حلول يمكن أن تنقذ الأرواح وتحقق الاستقرار للأسر وتوفر الأمل للعديد من الأطفال الذين يكافحون هذا المرض، ويتطلب النجاح اتباع نهج شامل ولا سيما تعاون القطاع الخاص والأوساط الأكاديمية والهيئات التنظيمية والمنظمات غير الحكومية”.
وأعرب معالي الزيودي عن أمله في أن يكون معهد برجيل للصحة العالمية مركزاً لأبحاث السرطان الرائدة وعلاجه وتطوير الأدوية والرعاية وتعزيز الشراكات من خلال تبادل الخبرات وضمان أفضل الممارسات وتعزيز المعرفة والقدرات.
من جهته قال الدكتور شمشير فاياليل مؤسس ورئيس مجلس إدارة برجيل القابضة، إن افتتاح معهد برجيل للصحة العالمية في نيويورك يعد إنجازاً هاماً، إذ سيفتح الأبواب أمام تعاون هادف مع مؤسسات وشركات الرعاية الصحية الرائدة، موضحا أن الهدف هو تحقيق تقدم في العلاجات والتكنولوجيا الطبية وتحسين النتائج الصحية في جميع أنحاء العالم.
وتضمن حفل الإطلاق مناقشات حول أحدث التطورات والسياسات في مجال الرعاية الصحية، بحضور الدكتور أشوين فاسان مفوض إدارة الصحة والصحة العقلية بمدينة نيويورك.
وتهدف برجيل القابضة من خلال إنشاء مكتبها للأبحاث والتعليم في الولايات المتحدة إلى الاستفادة من ثروة المواهب والتميز الأكاديمي المتوفرة في الدولة وتسهيل توظيف أفضل الباحثين والعلماء والمهنيين الطبيين.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«الرعاية الصحية» تنجح في ميكنة 255 مركزا ووحدة لطب الأسرة بنسبة 100%
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية، برئاسة الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس الإدارة والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، عن تحقيق تقدم كبير في مجال الميكنة والتحول الرقمي بالمرافق الصحية التابعة للهيئة في المحافظات التي تطبق منظومة التأمين الصحي الشامل، وذلك في إطار جهود الهيئة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، بما يسهم في تقديم خدمات رعاية صحية متميزة بجودة وكفاءة عالية.
الميكنة والتحول الرقمي في المنشآت الصحيةوأكد السبكي، أن الميكنة والتحول الرقمي في المنشآت الصحية بمحافظات المرحلة الأولى لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، وهي «بورسعيد، والأقصر، والإسماعيلية، وجنوب سيناء، وأسوان، والسويس»، يهدف إلى تحقيق نقلة نوعية في تقديم الرعاية الصحية من خلال تطبيق الأنظمة التكنولوجية الحديثة التي تسهم في تحسين دقة وسرعة الخدمات الصحية، بالإضافة إلى تعزيز كفاءة إدارة الموارد.
تقديم خدمات الرعاية الأوليةوأشار إلى أن الهيئة نجحت في ميكنة 255 مركزًا ووحدة لطب الأسرة بنسبة 100%، ما يجعلها نموذجًا متطورًا في تقديم خدمات الرعاية الأولية التي تُعد خط الدفاع الأول للمنظومة الصحية، كما جرى ميكنة 29 قسمًا داخليًا في المستشفيات، بالإضافة إلى 27 عيادة خارجية بنسبة إنجاز 98%، بالإضافة إلى 30 قسمًا للطوارئ، ما يسهم في تحسين الكفاءة التشغيلية وتوفير خدمات صحية متميزة للمواطنين.
وأضاف أنه في إطار الاهتمام بالخدمات التخصصية، حققت الهيئة تقدمًا ملحوظًا في خدمات الغسيل الكُلوي، حيث تم ميكنة 20 قسمًا للغسيل الكُلوي، كما شمل التحول الرقمي غرف العمليات الجراحية، حيث تم ميكنة 26 غرفة عمليات، ما يضمن استخدام أحدث التقنيات الطبية لتحقيق أفضل النتائج الجراحية.
تعزيز التدريب المستمر للكوادر الطبيةوأكد أن التحول الرقمي يعد أحد الركائز الأساسية التي تبني عليها الهيئة مستقبل النظام الصحي في مصر، مشيرًا إلى أن الهيئة تسعى لتحقيق رضا المواطنين من خلال توظيف أحدث الحلول التكنولوجية ورفع كفاءة الخدمات الصحية. وأضاف أن هذه الإنجازات تمثل خطوة مهمة نحو بناء منظومة صحية رقمية متكاملة تلبي احتياجات المواطنين وتواكب أحدث التطورات العالمية.
وأشار إلى أن الهيئة العامة للرعاية الصحية تلتزم بمواصلة خطتها لتحويل كافة منشآتها إلى منشآت رقمية ذكية، مع تعزيز التدريب المستمر للكوادر الطبية والفنية على استخدام أحدث أنظمة التكنولوجيا الصحية.