سيدة تقفز من البلكونة محتضنة رضيعها
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
أمرت النيابة العامة في الجيزة باستدعاء زوج سيدة قفزت محتضنة ابنها من الطابق الأول بأحد العقارات في منطقة بولاق الدكرور، لسماع أقواله.
واستعلمت النيابة في الجيزة عن الحالة الصحية الخاصة بـ سيدة بولاق الدكرور وابنها، كما طلبت تحريات المباحث حول الواقعة.
وأفاد التحقيقات أن السيدة نشبت بينها وبين زوجها مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة قامت على إثرها بالقفز من الطابق الأول بصحبة ابنها.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة إخطارا من غرفة عمليات النجدة تضمن ورود إشارة من إحدى المستشفيات العام باستقبال سيدة في العقد الثالث من العمر وبصحبتها ابنها 6 أشهر مصابين بإصابات متفرقة بادعاء سقوط من أعلى.
وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، بإشراف اللواء محمد الشرقاوي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة إلى موقع البلاغ.
وتبين إصابة سيدة بالغة من العمر 25 عاما بكدمات وسحجات متفرقة وإصابة ابنها 6 أشهر بفقدان للوعي، تحرر المحضر اللازم وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات في الواقعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بولاق الدكرور الجيزة النيابة العامة سيدة
إقرأ أيضاً:
النيابة العامة تطلب المؤبد بحق متّهم بتفجير في فرنسا
طلب المدعي العام إنزال عقوبة الحبس مدى الحياة بحق شاب يحاكم أمام محكمة الجنايات الخاصة في العاصمة الفرنسية باريس بتهمة تنفيذ هجوم بطرد مفخخ أسفر عن إصابة نحو 15 شخصا أمام مخبز في وسط شرق فرنسا في العام 2019.
بعد مرافعته شدّد المدعي العام نيكولا براكونيه، الذي طلب أيضا ألا تقل فترة الحبس عن 22 عاما، على أن الشاب "اختار الصمت"، لافتا إلى أن "القضاء ستكون له الكلمة الأخيرة".
في قفص الاتهام حيث بقي جالسا (رافضا الوقوف) من دون الالتفات إلى هيئة المحكمة أو الأطراف المدنيين، أصر المتّهم على موقفه.
وقال المدعي العام إن "خيار الصمت والازدراء" الذي التزمه المتّهم جعل الضحايا يشعرون بـ"مرارة" وتسبب للجميع بـ"إحباط"، مندّدا بـ"دوغمائية" و"غطرسة نرجسية" للمتهم.
وأشار إلى أن "خيار الصمت" هو "خيار أيديولوجي"، مذكّرا بأن المتّهم "أقر" بالوقائع التي يحاكم بسببها.
في 24 مايو 2019، قبل يومين من الانتخابات الأوروبية، وضع الشاب طردا مفخخا أمام مخبز في مدينة ليون الفرنسية.
وأدى انفجار الطرد إلى إصابة أكثر من عشرة أشخاص، بينهم فتاة في العاشرة.
وأقر مجدوب أمام المحققين بأن هدفه كان "ترهيب الفرنسيين" ودفعهم إلى التصويت لصالح اليمين المتطرف، الأمر الذي بحسب قوله، من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم التوترات وإثارة "حرب أهلية" في فرنسا.
لكن المدعي العام شدّد على ان الهدف كان القتل، وقال إن "عدم تسبب قنبلته بسقوط قتلى هو من قبيل الصدفة ليس إلا".
وشدّد على أن نفي المتّهم وجود نية قتل لديه، مردّه "إخفاقه".
ومن المقرر أن تستمر المحاكمة حتى السابع من أبريل الجاري.