جذب جناح "فن الريزن" المقام في بيت حائل " البيت بيتكم .. يابعد حيي " والمقام بنسخته الثالثة بمنتزه أجا بارك على مدى ثلاثين يوماً، العديد من الزوار المتذوق لهذا الفن وعشاقه من فئات عمرية مختلفة، وسط أجواء تراثية وفنية أحاطت في المهرجان وزادت من جماليته.

 ويعد "فن الريزن "أحد الفنون الحرفية اليدوية الفنية الحديثة, وهو عبارة عن دمج مادة الريزن السائلة بسائل آخر مقوٍ بطريقة فنية لتمتزج فيما بينهما، ليتحول على إثرها هذا السائل تدريجيًا إلى مادة صلبة، ينتج عنها أشكال جمالية مختلفة تستخدم في الكثير من المجالات.

وبينت الفنانة التشكيلية ليلى صالح الشمري التي بدأت حرفتها في هذا الفن منذ خمس سنوات ليتطور إنتاجها وتكييفها للعديد من الاستخدامات التي شملت الإكسسوارات النسائية، والإكسسوارات المكتبية والمنزلية، واللوحات الجدارية، والأقلام ، وأطباق التقديم، وتوظيفها للعديد من التكنيكات، مثل موج البحر والأصداف ، ومحاكاة حجر الجيود ، وتكنيكات فنية عديدة ، ودمج الريزن بالمواد الطبيعية مثل النباتات والورود ، بالإضافة إلى استخدام البن والهيل والرمال الحمراء " البطحاء " التي تشتهر بها منطقة حائل ، وكذلك الخوص والنقوش الثمودية وطلاء بعض الأواني والخشبيات بطرق مبتكرة، مشيرة إلى أن هذا الفن ذو مردود ومصدر مادي مجزٍ لكثرة الطلب المتكرر عليه ، مقدمة شكرها للجنة المنظمين للمهرجان على التنظيم وإتاحة الفرصة لعرض هذه المشغولات اليدوية أمام الحضور والزوار للفعاليات في بيئة تراثية جذابة.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: فن الريزن

إقرأ أيضاً:

أسرة قبطية تُضيء رمضان بالفوانيس اليدوية في الإسكندرية: «نحن إخوة وأعيادنا واحدة»

وسط أجواء يملؤها التسامح والمحبة، تحوّل منزل أسرة قبطية في سيدي بشر بالإسكندرية إلى ورشة فنية لصناعة الفوانيس الرمضانية اليدوية على مدار 15 عامًا، في تقليد سنوي يعكس روح الإخاء والتعايش بين أبناء الوطن الواحد.

فن وإبداع بلمسة رمضانية

تقول رانيا نسيم، صاحبة الورشة، إن شغفها بالمشغولات اليدوية بدأ منذ الصغر، متأثرة بوالدتها التي غرست فيها حب الإبداع. ومنذ 15 عامًا، قررت تحويل منزلها إلى ورشة متخصصة في صناعة الفوانيس من خامات معاد تدويرها، معتمدةً على التصاميم التراثية والابتكارات الحديثة التي تضفي لمسة خاصة على زينة رمضان.

وتضيف أنها تبدأ العمل على الفوانيس والهدايا الرمضانية منذ منتصف شهر شعبان، حيث تبدع في تصميم عربات الفول، صانع الكنافة، مدفع رمضان، والمجسمات الرمضانية، مستخدمةً مهاراتها في الكروشيه، الحياكة، والتطريز، لتقديم هدايا رمضانية مميزة لجيرانها وأصدقائها المسلمين.

روح المحبة والتعايش

تؤكد رانيا أن صناعة الفوانيس ليست مجرد حرفة، بل هي رسالة محبة تشارك من خلالها فرحة الشهر الكريم مع الجميع، قائلة: "نحن إخوة وأعيادنا واحدة". وتشير إلى أن ابنها هذا العام يجسد شخصية المسحراتي في توزيعات رمضانية مبتكرة بجانب الفوانيس الخشبية ذات الأحجام المختلفة.

من جانبها، توضح فيبرونا، إحدى أفراد الأسرة، أن عملية تجهيز الفوانيس تبدأ مع حلول شهر شعبان، حيث يتوجهون إلى منطقة المنشية لشراء المواد الأولية مثل القماش، الكرتون، والخرز، لتصنيع فوانيس مزينة يدويًا، والتي تلقى رواجًا كبيرًا بين محبي المشغولات اليدوية.

وتضيف أنها لا تكتفي بصناعة الفوانيس، بل تشارك أيضًا في تجهيز السلال الرمضانية داخل الكلية، مشيرة إلى شعورها بالسعادة الغامرة عندما تحتفل بشهر رمضان مع أصدقائها المسلمين، وتشاركهم الأجواء الروحانية.

رمضان.. شهر يجمع الجميع

تُجسد هذه العائلة نموذجًا فريدًا للوحدة الوطنية، حيث أصبح منزلها قبلةً للراغبين في اقتناء فوانيس تحمل بصمةً تراثيةً ممزوجةً بالمحبة والتآخي، مؤكدةً أن رمضان ليس شهر صيام فقط، بل شهر تسامح ومحبة تجمع الجميع تحت سماء واحدة.

مقالات مشابهة

  • الشريف: التمر الليبي يتوج بمهرجان القاهرة وسط غياب مستنكر لمؤسساتنا الحكومية
  • أبرز الفائزين في حفل الأوسكار بنسخته الـ97
  • على قائمة اليونسكو.. «التلي» ذوق المرأة الإماراتية الراقي
  • محافظ كفر الشيخ: افتتاح معرض الحرف اليدوية والغذائية ببرج البرلس
  • شيخ أسطوات حرفة التكفيت: عملنا مقبرة أغاخان بالإضافة لصينية الحضارات
  • الباعة المتجولون في رمضان.. كيف واجه القانون انتشار الظاهرة؟
  • كفر الشيخ .. افتتاح معرض الحرف اليدوية والغذائية ببرج البرلس
  • أسرة قبطية تُضيء رمضان بالفوانيس اليدوية في الإسكندرية: «نحن إخوة وأعيادنا واحدة»
  • المنيا تفوز بالمركز الأول على مستوى الجامعات بمهرجان ألعاب الجنوب
  • أسواق حائل الشعبية.. حلة تراثية رمضانية تثري زوارها