تمكن الباحثون من تطوير روبوتات نانوية أظهرت قدرتها على قتل الخلايا السرطانية في الفئران، مما يعد تقدمًا واعدًا في علاج السرطان. قام فريق البحث في معهد كارولينسكا السويدي بتطوير هياكل تنظم مستقبلات الموت على سطح الخلايا، ما يؤدي إلى القضاء على الخلايا السرطانية. تتكون هذه الهياكل من ستة ببتيدات مرتبة في نمط سداسي، وفقًا لما نشره موقع "إنترستينغ إنجينيرينغ".



مارس فريق البحث تقنية أوريغامي الحمض النووي، وهي عملية تتيح إنشاء هياكل نانوية من الحمض النووي بدقة عالية. تسمح هذه التقنية بوضع قطع الحمض النووي بدقة وربط البروتينات لإنشاء أنماط وهياكل دقيقة على المستوى الجزيئي. وقد تم استخدام هذه التقنية لتطوير ما يُعرف بـ "مفتاح القتل"، الذي ينشط في البيئة الحمضية المحيطة بالخلايا السرطانية.

تم اختبار فعالية الروبوت النانوي على الحيوانات المصابة بأورام مرتبطة بسرطان الثدي، حيث أظهر انخفاضًا بنسبة 70% في نمو الأورام مقارنة بالفئران التي تلقت نسخة غير نشطة من الروبوت النانوي. يوضح بيورن هوغبيرغ، أستاذ في معهد كارولينسكا، أن هذا الابتكار يمثل نوعًا من الروبوتات النانوية القادرة على استهداف وقتل الخلايا السرطانية بدقة.

يعمل الفريق حاليًا على تحديد الآثار الجانبية المحتملة لهذه الطريقة، خصوصًا خطر قتل الخلايا السليمة خارج الأورام إذا تم استيفاء الشروط. كما يخطط الباحثون لتعزيز قدرات الروبوت النانوي على الاستهداف من خلال ربط البروتينات أو الببتيدات بسطحه، والتي ترتبط بشكل خاص بأنواع معينة من السرطان، قبل الانتقال إلى اختبار هذه التقنية على البشر.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الخلایا السرطانیة

إقرأ أيضاً:

خريطة تكشف سيطرة فعلية لإسرائيل على 44.5% من الضفة الغربية

كشفت دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية -الجمعة- عن خريطة تظهر أن 44.5% من أراضي الضفة الغربية باتت خاضعة للسيطرة الإسرائيلية.

وتقدم الخريطة -التي جاءت ضمن تقرير نشرته الدائرة- لمحة عن التوسع الاستيطاني المتصاعد في الضفة، إذ تظهر أن إسرائيل بنت خلال عام 2024 وحده 5 مستوطنات جديدة، إلى جانب 50 بؤرة استيطانية جديدة.

وبينت الخريطة أن 44.5% من أراضي الضفة الغربية باتت خاضعة للسيطرة الإسرائيلية أو تم ضمها خلف الجدار الفاصل.

وأشار التقرير إلى تضاعف عدد المستوطنين في الضفة 3 مرات منذ عام 1995، ليبلغ نحو 740 ألفا عام 2024.

وحذرت الدائرة في تقريرها من أن سياسات إسرائيل تقضي بسرعة وبشكل لا رجعة فيه على حل دولتين قابلتين للحياة.

ولفتت إلى أنه إذا استمر البناء والتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية على حاله فإنه يمكن للمستوطنات أن تتوسع إلى 5 أمثال حجمها الحالي على الأراضي المصادرة.

وتعتبر الأمم المتحدة الاستيطان في الأراضي المحتلة نشاطا غير قانوني، وتدعو دون جدوى منذ عقود إلى إيقافه، وتحذر من أنه يقوض فرص معالجة الصراع وفق مبدأ حل الدولتين.

ومنذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة سرّعت تل أبيب ووسّعت وتيرة الاستيطان في الضفة الغربية، وتصاعد حديثها عن ضم الضفة إلى إسرائيل، ورفض إقامة دولة فلسطينية مستقلة.

إعلان

وتطالب حكومة بنيامين نتنياهو الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالإقرار بسيادة إسرائيل على الضفة، وهو ما قال عنه الأخير في 4 فبراير/شباط الجاري إن إدارته ستصدر قرارا قريبا بشأنه.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة -وعاصمتها القدس الشرقية- على حدود ما قبل حرب 1967.

مقالات مشابهة

  • سارة الودعاني تظهر برفقة نهى نبيل ودانة في كأس السعودية للفروسية.. فيديو
  • بعد سجنه 30 عاماً..تبرئة أمريكي من جريمة قتل
  • احذر القاتل الصامت.. 5 علامات تشير إلى إصابتك بارتفاع ضغط الدم
  • روبوتات ومشاريع طلابية مبتكرة لكليات التقنية
  • تخلص من حموضة المعدة الآن بهذه الطريقة الطبيعية الفعّالة!
  • خريطة تكشف سيطرة فعلية لإسرائيل على 44.5% من الضفة الغربية
  • سامسونج تطلق تحديث One UI 7 لهاتف Galaxy S24 بميزات جديدة
  • إيران ترفض تصريحات رئيس وكالة الطاقة الذرية بشأن ملفها النووي
  • إيران تهاجم مدير الطاقة الذرية: برنامجنا النووي لم يشهد انحرافا
  • فرنسا.. “شمس اصطناعية” تحقق إنجازا غير مسبوق في مجال الاندماج النووي