ابو حمزة: سنعامل أسرى العدو بذات معاملة أسرانا داخل سجونه وقد أعذر من أنذر
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
الثورة نت../
أكد أبو حمزة الناطق العسكري لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الأربعاء، أن سرايا القدس قررت معاملة أسرى العدو بذات معاملة الاسرى الفلسطينيين داخل السجون.. مبيناً أن بعض أسرى العدو لدى السرايا حاولوا الانتحار الفعلي بسبب إهمال حكومتهم لقضيتهم.
وقال أبو حمزة في تغريده عبر قناته في تليجرام: “لقد أقدم عدد من أسرى العدو على محاولة الانتحار الفعلي وبإصرار نتيجة الإحباط الشديد الذي ينتابهم بسبب إهمال حكومتهم لقضيتهم، واختلاف المعاملة من قبل وحدات التأمين في سرايا القدس بحرمانهم من بعض الامتيازات التي كانت تقدم لهم قبيل جريمة النصيرات البشعة التي قام بها جيش العدو النازي المجرم عبر قتل مئات الفلسطينيين الأبرياء، وتواصل سياسة التعذيب المستمر لأسرانا في السجون وغيرها من الإجراءات التعسفية الظالمة”.
وأضاف: “قرارنا في سرايا القدس بمعاملة أسرى العدو بذات معاملة أسرانا داخل السجون و سيبقى ساريًا طالما استمرت حكومة الإرهاب بإجراءاتها الظالمة تجاه شعبنا وأسرانا وقد أعذر من أنذر”.
وفي وقت سابق، وجه “أبو حمزة” رسالة للصهاينة أكد فيها أن وقف الحرب على قطاع غزة هو الطريق الوحيد لاستعادة الأسرى الصهاينة لدى المقاومة وعودة المستوطنين، قائلاً: “نقول للصهاينة لا تسمعوا من قيادتكم وعودتكم إلى المستوطنات لن تكون إلا بوقف الحرب على غزة”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: أسرى العدو
إقرأ أيضاً:
“سرايا القدس” تبث فيديو لأسير صهيوني يُناشد بمواصلة الضغط لإبرام صفقة تبادل
يمانيون../ ناشد أسير صهيوني -ظهر في مقطع فيديو بثته سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين– الصهاينة بمواصلة المظاهرات من أجل الضغط على حكومة بنيامين نتنياهو للإفراج عمن تبقى منهم.
وقال الأسير في بداية الفيديو: إن اسمه أكسندر توربانوف وعمره 28 سنة، ومنذ عام وهو “موجود في أسر مجاهدي سرايا القدس”، وتحدث عن الظروف التي يوجد فيها هو وغيره من الأسرى قائلا: “سنة من نقص الطعام والشراب والكهرباء”.
وأضاف: إن احتياجاتهم الأساسية نقصت من الصابون والشامبو، وظهرت عنده مشاكل جلدية لم تكن سابقا، ووجه كلامه للصهاينة.. قائلاً: “عندما تأكلون شيئا أو تشربون شيئا تذكرونا نحن الأسرى الذين لم نحظ بمثل فرصتكم بالتمتع بالطعام والشراب”.
كما دعاهم إلى التفكير في الأسرى عندما يغلقون المعبر للتضييق على حياة المواطنين في قطاع غزة، “في الوقت الذي تضيقون عليهم يضيقون علينا”.
وتحدث الأسير الصهيوني عن حرب الإبادة التي يشنها العدو الصهيوني على قطاع غزة، وقال: “إن حياتي تتعرض للخطر طوال سنة كاملة بسبب الحرب التي من المفترض أنها لتحريرنا”.
وكشف أن مقاتلي سرايا القدس حافظوا على حياته عدة مرات، و”جزء منهم أصيب، وجزء آخر تعرض للموت وهم يحاولون الحفاظ على حياتي”.
وموجها كلامه للصهاينة، شدد الأسير على أن حياته تتعرض للخطر بشكل يومي، قائلا: “العمليات العسكرية التي اختارها لكم رئيس الوزراء نتنياهو هي التي ستؤدي في النهاية إلى موتي.. أستطيع أن أقول لكم إنني بدأت أخاف من الجيش”.
وكشف أن الكثير من الأسرى الصهاينة قُتلوا في الحرب “وعدد ضئيل جدا تم تحريرهم بواسطة العمليات العسكرية”.. مؤكدا أن الشيء الوحيد الذي فعلته “إسرائيل” من أجل الإفراج عن الأسرى هي عملية وقف إطلاق النار الأولى.
من جهة أخرى، انتقد الأسير الصهيوني توجه حكومة نتنياهو إلى إعلان الحرب على لبنان دون الإفراج عن الأسرى.. قائلاً: إن هدفها هو نسيان الأسرى “وكل هذا حتى يتم دفننا عميقا جدا في باطن الأرض.. ويتم نسياننا نهائيا”.
وناشد “مواطني إسرائيل” عدم نسيان الأسرى، ودعاهم إلى تأجيج المظاهرات الأسبوعية والخروج وإغلاق الشوارع لمدة من الزمن “ابدؤوا إضرابات شاملة لمدة من الزمن.. تذكرونا ولا تنسونا”.