المؤسسة الاتحادية للشباب تُطلق “الأجندة الوطنية للشباب 2031”
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
أطلقت المؤسسة الاتحادية للشباب “الأجندة الوطنية للشباب 2031” التي تهدف إلى أن يكون الشباب الإماراتي النموذج الأبرز محلياً وعالمياً، في الفكر والقيم والمساهمة الفعّالة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والمسؤولية الوطنية، من خلال تمكين ودعم جيل الشباب والكفاءات الشبابية الواعدة بما يتواءم مع تطلعات القيادة الرشيدة، ويدعم تحقيق الرؤية الوطنية في بناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة.
جاء ذلك بحضور عدد من المسؤولين في القطاعين الحكومي والخاص، ورؤساء وأعضاء مجالس الشباب المحلية والوزارية والمؤسسية، إضافة إلى ممثلين عن الشركاء الاستراتيجيين.
وقال معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب بهذه المناسبة : “تشكل رؤية القيادة الرشيدة دافعاً رئيسياً لدعم الشباب وحثهم على التميز في مختلف المجالات التنموية، باعتبارهم الشريك الأساسي في بناء حاضر ومستقبل الوطن، وتوفير كافة الإمكانات والمقومات التي تسهم في تعزيز قدراتهم وتطوير خبراتهم، وتحفيز طاقاتهم على الإبداع والتميز والريادة، والمشاركة الفاعلة في جميع المبادرات والبرامج والخطط التي تعزز تنافسية الدولة عالمياً في مختلف القطاعات”.
وأضاف النيادي أن إطلاق “الأجندة الوطنية للشباب 2031″، وما تتضمنه من حزمة نوعية من المبادرات والبرامج والمشاريع خطوة استراتيجية مهمة ترسخ بيئة داعمة تحفز الشباب على تعزيز إمكاناتهم، وتزودهم بالمهارات اللازمة لاستشراف تحديات المستقبل وصياغة فرصه والمساهمة الفاعلة في تنمية المجتمع.
وقال معاليه: “نحن على يقين بأن هذه المبادرات والبرامج والمشاريع المتميزة، والتي نعمل على تطويرها ضمن خطة زمنية تمتد حتى 2031 ستسهم في صقل مواهب شبابنا وتطوير قدراتهم، بما يتيح لهم فرصاً أوسع للابتكار والتميّز، وهي تعكس في الوقت ذاته الالتزام الثابت للمؤسسة الاتحادية للشباب تجاه الشباب، وعلى تنوع اهتماماتهم وقدراتهم وميولهم، كما تعكس الحرص على توفير فرص حقيقية لتنمية مهاراتهم، واكتساب خبرات جديدة تمكنهم من تحقيق تطلعاتهم، وتعزيز مشاركتهم في صياغة وتشكيل المستقبل، باعتبارهم بناة المستقبل وقادته، واللبنة الأساسية لازدهار وتنمية المجتمع”.
تضمن حدث إطلاق الأجندة الذي تم تنظيمه اليوم في أبراج الإمارات بإمارة دبي، جانباً مهماً من مسيرة العمل الشبابي تمثّل بالإعلان عن الحزمة الأولى من المبادرات والبرامج والمشاريع النوعية، والتي يجري العمل على تطويرها لتلبي احتياجات وطموحات الشباب في دولة الإمارات، وذلك من خلال التعاون والتنسيق مع الشركاء الاستراتيجيين في القطاعين الحكومي والخاص، عبر توفير الدعم اللازم والموارد لضمان نجاحها انطلاقاً من أهمية إيجاد بيئة مثالية تواكب تطورات العصر، وتوفير منصات تمنح الشباب مساحات ليكونوا جزءاً حيوياً من البيئة الابتكارية عبر شبكات تفاعلية تعزز التواصل وتبادل الأفكار، وفق آلية مستدامة.
تتكون الأجندة من “5 توجهات رئيسية” تُمكِّن الشباب من تحقيق تطلعاتهم، وتشكّل ركيزة لتعزيز دورهم كشركاء أساسيين في تحقيق التنمية المستدامة بناء على أسس وثوابت مدعومة بالرؤية الوطنية المستقبلية.
تتضمن الحزمة الأولى من البرامج والمبادرات، 12 مشروعاً شبابياً نوعياً يمتد تنفذيها خلال الفترة من عام 2024 إلى 2026، وتتمحور حول مجموعة من المسارات التنموية الحيوية أبرزها “الاقتصاد” من خلال التركيز على التوعية المالية وريادة الأعمال، و”التعليم” عبر تمكين الشباب من مهارات المستقبل وتطوير قدراتهم وخبراتهم العملية لإشراكهم في الإنجازات الوطنية، و”جودة الحياة” عبر تقديم خدمات وامتيازات خاصة بالشباب وتطوير وجهات تتيح لهم استثمار طاقاتهم أو مساحات تحتضن إبداعاتهم، بالإضافة إلى تقديم “برامج حوارية” تواكب تطور الإعلام الرقمي لتعزيز الوعي والمعرفة، ومسار “القدوة” لتعزيز المواطنة الصالحة وتقدير الجهود الشبابية والاحتفاء بها، فضلاً عن “المجتمع والقيم” لترسيخ الهوية الوطنية لدى الشباب ورفع مستوى وعيهم الثقافي وتأهيلهم في مجالات الإغاثة والعمل الإنساني.
تأتي خارطة الطريق لتنفيذ الأجندة ضمن “6 ممكنات عامة” لدعم تحقيق التوجهات الاستراتيجية، والتي تتمثل في تطوير بيئة تشريعية وتنظيمية محفزة ومشجعة للشباب، وإشراكهم في عملية صنع القرار وتحديد الأولويات، وضمان حصولهم على أفضل الخدمات، ومنحهم فرص التعليم والتدريب المهني، وضمان توفر البيانات وتسهيل الوصول إليها، والتمكين المتساوي لجميع فئات الشباب على مستوى الدولة.
وتسعى الأجندة لتسجيل إنجازات متميزة ضمن “7 مستهدفات رئيسية” تمثل الدافع لمسيرة المؤسسة الاتحادية للشباب حتى عام 2031، وذلك بتأهيل ما لا يقل عن 100 شاب إماراتي لتمثيل الدولـة فـي المنظمات والمحافل العالمية، وأن يكون الشباب الإماراتي الأكثر اعتزازاً بهويته وانتمائه الوطني، وأن تكون الدولة الأسهل عالمياً في وصول الشباب إلى الخدمات الأساسية، وتوفير فرص مسارات مناسبة للشباب بنسبة 100% في سوق العمل، ومضاعفة عدد مشاريع الشباب فـي القطاعات الواعدة والمستقبلية، وأن تكون الدولة من أفضل 10 دول عالمياً يتمتع فيها الشباب بجودة حياة عالية، ومضاعفة عدد الشباب الإماراتيين الحاصلين على تأهيل أكاديمي ومهني يتناسب مع المهارات المستقبلية واحتياجات سوق العمل.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
كاك بنك الراعي الحصري لبطولة “مريسي 29 كاك بنك” الرمضانية بعدن
شمسان بوست / عدن _ إعلام كاك بنك:
وقع بنك التسليف التعاوني والزراعي كاك بنك،صباح اليوم الخميس في مبنى الادارة العامة للبنك في مديرية صيرة بالعاصمة عدن، عقد الرعاية الحصرية لبطولة “مريسي 29 كاك بنك” الرمضانية، والتي تُقام بتنظيم من مكتب الشباب والرياضة بالمجلس الانتقالي الجنوبي، في خطوة تعكس التزامه بدعم الرياضة وتعزيز الأنشطة المجتمعية المختلفة.
وعبّر الأستاذ/ محمد أبو حاتم، مساعد نائب الرئيس التنفيذي لقطاع تطوير الأعمال، خلال توقيع عقد الرعاية، عن سعادته بهذه الشراكة، مؤكدًا أن دعم البطولة يأتي ضمن استراتيجية البنك لدعم دور الرياضة في المجتمع، وقال:”نفخر برعايتنا لهذه البطولة العريقة التي أصبحت جزءًا من الموروث الرياضي الرمضاني، ونؤمن بأهمية دعم الشباب والمواهب الرياضية، انطلاقًا من مسؤوليتنا الاجتماعية، ودورنا في تحفيز الأنشطة التي تجمع بين التنافس الشريف والأجواء الروحانية لهذا الشهر الفضيل”.
من جانبه، أكد الأستاذ/ عارف حنش، مدير إدارة التسويق و الفروع في كاك بنك، أن هذه الرعاية تعكس التزام البنك بمساندة الأنشطة الرياضية التي تساهم في تنمية المواهب، وتعزيز روح التنافس، وإضفاء أجواء الحماس والسعادة على الجماهير، بقوله: “تأتي هذه الرعاية بالتزامن مع إطلاق البنك لمنتجات وخدمات مصرفية رقمية متطورة تهدف إلى توفير حلول مصرفية مبتكرة، إلى جانب برامج تشجيع الادخار، ما يعزز من دور البنك في دعم الاقتصاد والمجتمع على حد سواء”.
وتأتي هذه الرعاية ضمن رؤية القائم بأعمال رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي الأستاذ/ حاشد الهمداني، الذي يحرص على أن يكون للبنك دوراً فاعل في دعم الفعاليات الرياضية، إيمانًا منه بأهمية الرياضة في بناء المجتمعات وتعزيز القيم الإيجابية بين الشباب.
ومن المتوقع أن تشهد بطولة “مريسي 29 كاك بنك” منافسة قوية بين الأندية المشاركة، وسط أجواء رياضية حماسية وحضور جماهيري كبير، حيث تُعد واحدة من أهم البطولات الرمضانية الكروية في المنطقة، والتي تجمع بين الحماس الرياضي والأجواء الروحانية للشهر الكريم.
وقع العقد من طرف كاك بنك محمد أبو حاتم، مساعد نائب الرئيس التنفيذي لقطاع تطوير الأعمال، وبحضور الأستاذ/ عارف حنش، مدير إدارة التسويق و الفروع، ومن الطرف الاخر الأستاذ/ خالد الزامكي من مكتب الشباب والرياضة بالمجلس الانتقالي الجنوبي.