“الإمارات للدراجات” يعزز صدارته للمنافسة في طواف فرنسا
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
فاز السلوفيني تادي بوجاتشار دراج فريق الإمارات بالمركز الأول في المرحلة الرابعة من طواف فرنسا ” تور دو فرانس 2024″، وحصل على القميص الأصفر.
وامتدت هذه المرحلة من بينيرولو إلى فالوير لمسافة 139.6 كم مع طرق صاعدة في مناطق سيستريير ومونتجينيفر وجاليبير.
وأنهى فريق الإمارات للدراجات الهوائية مرحلة الأمس بأداء مميز، حيث تقدم في البداية ألميدا وييتس بوتيرة سريعة في منطقة جاليبير (22.
وبهذه النتيجة عزز بوجاتشار مركزه في الترتيب العام لسباق فرنسا متقدماً بفارق 45 ثانية عن إيفينيبول صاحب المركز الثاني، و50 ثانية عن فينجارد صاحب المركز الثالث، بينما يحتل أيوسو المركز الرابع بفارق دقيقة و10 ثوانٍ.
وعن المنافسة في المرحلة الرابعة، قال بوجاتشار: “نفذنا الخطة بشكل جيد وكانت مرحلة مميزة، وتدربت كثيرًا هنا، خصوصا في منطقتي سيسترير ومونتجينيفر.. وكانت هناك رياح عكسية كثيرة عند صعود جاليبير، ومع ذلك، قدم فريقي أداءً ممتازًا، ما زال أمامنا ثلاثة أسابيع من المنافسات القوية تتطلب بذل قصارى جهدنا، خاصة هذا الأسبوع حيث سنواجه فيه سباق الزمن”.
وجاء الترتيب العام بعد المرحلة الرابعة،، تادي بوجاتشار “فريق الإمارات” 19 ساعة 6 دقائق 38 ثانية ، وحل ثانيا ريمكو إيفينبول “فريق سودال-كويكستيب” +45 ثانية ، وجاء في المركز الثالث يوناس فينججارد “فريق فيسما لييس ايه بايك” +50 ثانية ، فيما أحرز المركز الرابع خوان أيوسو “فريق الإمارات” دقيقة و 10 ثواني.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تحقيق فرنسي يكشف انتشار المخابرات الجزائرية في فرنسا لإقناع أعضاء “حكومة القبايل” بالتخلي عن الإستقلال والعودة للجزائر
زنقة 20 | الرباط
كشف تحقيق بثته قناة “فرانس 2” أمس الإثنين، عن الطرق التي يستخدمها النظام الجزائري لاستمالة المعارضين المقيمين بفرنسا.
التحقيق التلفزيوني “L’Œil du 20 heures”، عرض مشاهد تتعلق باتصال المخابرات الجزائرية معارضين في فرنسا لمدها بمعلومات عن نشطاء معارضين ، ومحاولة إقناعهم بالعودة إلى بلدهم و التشطيب على جميع التهم الموجهة إليهم.
ووفق التحقيق الفرنسي ، فإن المخابرات الجزائرية تعمل بنشاط على الاراضي الفرنسية للضغط على معارضي النظام، و أصبحت تعقد معهم لقاءات مباشرة في القنصليات الجزائرية ولم يعد الأمر يقتصر على الشبكات الاجتماعية.
وفي مذكرة سرية، أكدت الاستخبارات الفرنسية “وجود استراتيجية تأثير طورتها الجزائر بين مواطنيها في الخارج، والتي تعتمد على شبكات التواصل الاجتماعي، لكن التحقيق كشف أن السلطات الجزائرية تقوم أيضا بلقاء المعارضين بشكل مباشر لإقناعهم بالعودة و التخلي عن معارضة النظام.
غيلاس عينوش جزائري، رسام كاريكاتور معارض للنظام الجزائري ولاجئ في فرنسا ، حكم عليه غيابيًا بالسجن لمدة عشر سنوات بتهمة “اهانة شخص رئيس الجمهورية الجزائرية”.
و حتى في فرنسا، تعرض لتهديدات من قبل أنصار النظام بسبب رسوماته.
و يقول رسام الكاريكاتور الجزائري : ” ينعتوننا بنفس المصطلحات دائمًا. نحن حركيون، وخونة، ومتعاونون، ونتلقى أجرًا من فرنسا. يقولون إننا نتقاضى أجرًا مقابل إهانة الجزائر والشعب الجزائري”.
???????? ???????? FLASH | La chaîne publique française, #France2, a piégé des membres du ministère algérien de l’Intérieur en collaboration avec des cadres du Mouvement pour l’Autodétermination de la #Kabylie.
Cette enquête révèle les stratégies d’#Alger, depuis #Paris, pour faire pression… pic.twitter.com/bVEWlsokOE
— La Revue Afrique (@larevueafrique) March 3, 2025
وأكد أنه يتلقى اتصالات منتظمة من السلطات الجزائرية التي تعرض عليه صفقة تتعلق بإلغاء حكم السجن مقابل الانضمام الى أنصار النظام الجزائري.
و يقول للتحقيق الفرنسي : “لقد حاولوا بالفعل الاتصال بي للتخلص من عقوبة السجن لمدة عشر سنوات. لقد اتصلوا بي، لكنني لم أرغب في الذهاب إلى هذا الاجتماع. لقد رفضت، لا أعتقد أن هناك معارضا لم يحاول النظام الاتصال به”.
ثلاثة معارضين، أعضاء في حركة تقرير مصير منطقة القبائل، التي تصنفها الجزائر كمنظمة إرهابية ، ومنهم أكسيل بلعباسي (الصورة) أحد القادة الرئيسيين لحركة “الماك” التي يرأسها فرحات مهني، قالوا أن رجلا ادعى أنه يتحدث باسم الدولة الجزائرية، عرض عليهم صفقة : “إذا كنتم تريدون العودة، يمكننا مساعدتكم و سيتم محو الأحكام الصادرة في حقكم”.
التحقيق الفرنسي تمكن من الوصول الى الشخص المعني و الذي يدعى مراد و يقول أنه يشتغل بوزارة الداخلية الجزائرية.
حينما سأله أحد المعارضين المنتمين لحركة القبايل عبر الهاتف : “لماذا تقبل الجزائر عودتنا رغم أنه تم وصفنا بالخونة، و تصنيفنا كإرهابيين؟”، يرد مراد : “الجزائر لا تتخلى أبدا عن أبنائها”.