محافظ قنا الجديد: تحسين الأحوال المعيشية وتوفير فرص عمل على رأس أولوياتي
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
قال الدكتور خالد عبدالحليم، محافظ قنا الجديد، إنه سيعمل على تعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة وجذب الاستثمار، وكذلك تنفيذ التوجيهات الرئاسية بالاهتمام بالقطاع الخاص لتوفير فرص عمل لشباب المحافظة في كل القطاعات.
محافظ قنا الجديد: أولوياتي تحسين الأحوال المعيشيةوذكر محافظ قنا لـ«الوطن»، أن من ضمن أولوياته لأهالي محافظة قنا تحسين الأحوال المعيشية، والعمل على توفير الخدمات بشكل جيد، والاهتمام بالمواطنين والعمل على حل مشكلاتهم أولا بأول.
وأكد محافظ قنا الجديد، أنه سيعمل على استكمال المشروعات في البرنامج الرئاسي «حياة كريمة»، ومشروعات البنك الدولي ضمن برنامج تنمية الصعيد، واستكمال مشروعات الصحة وإدخالها في الخدمة بشكل عاجل أمام المواطنين.
«عبد الحليم»: خلق فرص استثمار واعدة في المناطق الصناعيةوأوضح المحافظ، أن هناك توجيهات من القيادة السياسية والحكومة بتوفير فرص استثمار واعدة في المناطق الصناعية، واستكمال المشروعات الإنتاجية بشكل عاجل.
وكشف «عبدالحليم»، أن أهل قنا قريبون منه، وأنه تعامل معهم من خلال عمله كنائب في برنامج التنمية المحلية لمحافظات الصعيد، موضحا أنه يحمل الخير لهم، وأنه سيبذل كل جهده لخدمتهم.
ومن المقرر، أن يصل الدكتورخالد عبدالحليم عبدالعليم، محافظ قنا الجديد، والذي حلف اليمين الدستورية ، ظهر اليوم الأربعاء أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى ديوان عام المحافظة صباح غد الخميس ليتولى عمله كمحافظ لإقليم قنا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظ قنا الجديد محافظ قنا حركة المحافظين محافظ قنا الجدید
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف لـ«البوابة نيوز»: مواجهة الفكر المتطرف والإرهاب الفكري على رأس أولوياتي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أنه وضع على رأس أولوياته، مواجهة الفكر المتطرف والإرهاب الفكري عبر استراتيجية شاملة ومتكاملة، تستند إلى تفكيك الأفكار المغلوطة، وترسيخ الفهم الصحيح للدين، وتعزيز قيم الوسطية والاعتدال، من خلال جهد فكري وتوعوي واسع النطاق، يستهدف مختلف فئات المجتمع.
وأضاف وزير الأوقاف –خلال حواره مع «البوابة نيوز»- أن التصدي للفكر المتطرف لا يكون بالمواجهة الأمنية وحدها، رغم أهميتها، وإنما يحتاج إلى معالجة فكرية جذرية تعتمد على تصحيح المفاهيم الخاطئة، وبيان حقيقة الإسلام القائم على الرحمة والتسامح، وكشف زيف التأويلات المغلوطة التي تستغل الدين لأغراض مشبوهة. ولهذا، نتبنى في وزارة الأوقاف استراتيجية تقوم على عدة محاور رئيسية:
أولًا: تطوير الخطاب الديني وتجديده بما يناسب العصر، بحيث يكون الخطاب الدعوي قادرًا على تفنيد الشبهات الفكرية التي تروجها الجماعات المتطرفة، من خلال تقديم خطاب عقلاني، يعرض الحقائق الشرعية بمنهجية علمية، ويعتمد على الحجة والبرهان، وليس على العواطف المجردة.
ثانيًا: نشر الوعي الديني الوسطي في أوسع نطاق، من خلال توسيع دوائر التأثير في المساجد، والجامعات، والمدارس، والمنتديات الثقافية، والإعلام، حيث أطلقت العديد من المبادرات التوعوية التي تستهدف الطلاب والشباب، باعتبارهم الفئة الأكثر عرضة للاستقطاب من الجماعات المتطرفة.
ثالثًا: التوظيف الأمثل للإعلام والمنصات الرقمية، فقد أصبحنا نعيش في عصر أضحت فيه وسائل الإعلام والتكنولوجيا الرقمية من أهم أدوات تشكيل الوعي، ولذلك، حرصت على تعزيز وجود الوزارة في الفضاء الإلكتروني، من خلال إطلاق منصات إلكترونية، وبرامج تلفزيونية وإذاعية.
وأكد «الأزهري»، أنه إيمانًا بأهمية العمل المشترك في مواجهة التطرف، عزّزُ التعاون مع الأزهر الشريف، ودار الإفتاء، والمفكرين والمثقفين، بهدف تقديم رؤية متكاملة تتصدى للإرهاب الفكري، وتعالج جذوره العميقة، واشار إلى حرصه على المشاركة في المنتديات والمؤتمرات الدولية التي تناقش قضايا التطرف.