وزير الدفاع يطلع على قدرات وإمكانيات عدد من الشركات الصناعية التركية خلال زيارته لأنقرة
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
زار الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، اليوم، شركة (تاي) التركية لصناعات الفضاء في أنقرة، وشركة (بايكار) التركية للصناعات الدفاعية في إسطنبول، وذلك خلال زيارته الرسمية إلى جمهورية تركيا.
واطلع سمو وزير الدفاع خلال الزيارتين على قدرات الشركتين وإمكانياتهما، واستعرض أبرز مشاريعهما، وشاهد منتجاتهما الحديثة وتقنياتهما المتطورة، كما تجول سموه في مرافق الشركتين، واستمع لشرح عن خططهما واستراتيجياتهما المستقبلية.
وكان وزير الدفاع قد اجتمع، يوم أمس، في مقر إقامته في أنقرة مع وفد شركة (أسيلسان) التركية للصناعات الدفاعية، الذي قدم لسموه إيجازًا عن أبرز مشاريعها وأحدث منتجاتها وخدماتها.
رافق وزير الدفاع خلال الزيارتين معالي رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي، ومعالي مساعد وزير الدفاع المهندس طلال بن عبدالله العتيبي، ومعالي مساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية الدكتور خالد بن حسين البياري، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية تركيا فهد بن أسعد أبو النصر، ومدير عام مكتب وزير الدفاع هشام بن عبدالعزيز بن سيف، ووكيل وزارة الدفاع للشؤون الإستراتيجية المكلف اللواء الطيران الركن سلمان بن عوض الحربي، والملحق العسكري في سفارة المملكة العربية السعودية في أنقرة العقيد البحري الركن عبدالله بن عبدالرحمن بن غيث.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزير الدفاع وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الدفاع الأسبق يسرد كيف أعاد الجيش بناء نفسه بعد 1976
استعرض اللواء علي حفظي، مساعد وزير الدفاع ومحافظ شمال سيناء الأسبق، كيف تمكن الجيش المصري من إعادة بناء نفسه بعد هزيمة يونيو 1967.
وأكد حفظي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم،أن هذه المرحلة كانت محورية في تكوين الجيش المصري الحديث الذي حقق انتصار أكتوبر 1973.
وتابع: الإرادة والعقيدة كانتا الركيزتين الأساسيتين في عملية إعادة بناء الجيش المصري بعد الهزيمة التي أصابت الأمة المصرية في حرب 1967.
الرئيس جمال عبد الناصر
وأضاف أن مصر كانت تواجه تحديًا هائلًا، حيث فقدت العديد من مواردها الاقتصادية والعسكرية، إضافة إلى فقدان ثقة شعبها في قدرات الجيش ومع ذلك، فإن القيادة المصرية وعلى رأسها الرئيس جمال عبد الناصر، كانت تدرك أنه لا بديل عن استعادة الكرامة الوطنية، وأن النصر سيكون هدفًا لا محيد عنه.
وأوضح حفظي أن من أولويات المرحلة كانت إعادة بناء الروح المعنوية للمقاتل المصري، الذي تضرر من الهزيمة وكان الجيش في حاجة ملحة لاستعادة ثقته بنفسه، وهو ما تحقق من خلال التركيز على التدريب المكثف والتحضير النفسي، بجانب تطوير الخطط العسكرية لتتناسب مع متطلبات المعركة القادمة.