جريدة الوطن:
2024-10-03@07:58:15 GMT

إنسانية تصنع الفارق وتنشر الأمل

تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT

إنسانية تصنع الفارق وتنشر الأمل

إنسانية تصنع الفارق وتنشر الأمل

تعزز دولة الإمارات استجابتها الإنسانية للتخفيف عن المنكوبين في قطاع غزة بكل عزيمة وشجاعة، وعبر ما يقوم به رسل الإنسانية الذين يواصلون العمل لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين في ملحمة تشكل تاريخاً استثنائياً في القدرة على مواجهة التحديات الإنسانية والحد من تداعياتها المأساوية دون أن يكون لأعداد المستهدفين بالدعم أي تأثير على زخم الجهود المشرفة التي يقف لها العالم أجمع بكل تقدير واحترام من خلال “عملية الفارس الشهم 3” تنفيذاً لتوجيهات وأوامر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، وذلك ضمن مسيرة تاريخية ثابتة من الدعم والتضامن الإنساني الذي تحرص عليه الإمارات بمواقفها المشهودة مع الشعب الفلسطيني الشقيق، وأوصلت عشرات آلاف الأطنان من المساعدات الإغاثية العاجلة كالمواد الغذائية والطبية ومستلزمات الإيواء بواسطة “البر والبحر والجو”، ويتم العمل من خلالها عبر مسارات عدة منها تقديم الخدمات العلاجية سواء داخل الدولة للأطفال ومرضى السرطان، أو في المستشفى الميداني في القطاع والمستشفى العائم في العريش، وتتواصل عبر جهود نوعية لاستقبال النازحين من شرق مدينة خانيونس والذين فروا من أهوال الحرب باتجاه منطقة المواصي بالقطاع، “يقدر عددهم بـ400 ألف نازح”، في إطار دعم الإمارات المتواصل للأسر الفلسطينية النازحة في غزة، ومد العائلات التي لا تمتلك أبسط مقومات الحياة بالمساعدات الأساسية من طرود غذائية ومياه شرب نقية ومواد أساسية للإسعاف تأكيداً لعزيمة إنسانية لا تعرف الحدود تقوم بها الإمارات.


تؤكد دولة الإمارات قوة رسالتها الإنسانية الهادفة وفاعلية مساعيها المباركة في أصعب وأقسى الظروف التي تمر بها المجتمعات المستهدفة بالدعم، وهي تقدم النموذج الأهم والأبرز وتبين ما يجب القيام به، وتشدد على المسؤولية الواقعة على عاتق المجتمع الدولي الذي يجب أن يكثف مبادراته ومساعيه لوقف الحرب في قطاع غزة بشكل كامل ولإيصال المساعدات الإنسانية وتسهيل عمل فرق الإغاثة دون عوائق جراء تفاقم الأزمة الكارثية ووقوع عشرات الآلاف “أغلبهم من النساء والأطفال” بين قتيل وجريح، وحدوث دمار هائل بسبب القصف المتواصل منذ شهور طويلة وأتى على البنية التحتية بشكل كامل وأدى إلى خروج كافة المؤسسات الخدمية وخاصة الطبية منها عن الخدمة مما سبب معاناة متفاقمة يكاد يستحيل وصفها لـ 2.3 مليون إنسان في غزة، ولذلك فإن مواقف الإمارات وما تقوم به يتوج سجل العمل الإنساني على المستوى العالمي ويعكس قوة توجهات الخير التي يؤكد أهميتها أهل غزة ويرون فيها شريان حياة لا غنى عنه في ظل الأوضاع الصعبة التي يمرون بها.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

«سمعت النكتة دي؟».. خفة دم «عم محمد» تصنع السعادة بين نزلاء دار المسنين

يُعتقد أن موهبة الضحك والنكتة حكر على الشباب، وأنها تتلاشى مع تقدم العمر ولكن الحقيقة تختلف تمامًا، فكثير من كبار السن يمتلكون حسًا فكاهيًا رفيعًا وقدرة على سرد النكات والحكايات المضحكة بطريقة تسحر المستمعين، وهذا ما يفعله عم «محمد صابر» صاحب الـ64 عاما، نزيل في إحدى دور المسنين بالقاهرة.

القدرة على زرع السعادة في قلوب النزلاء 

موهبة كبيرة يمتلكها «محمد صابر»، إذ لديه القدرة على زرع السعادة والفرحة في قلوب زملائه في الدار، لدرجة أن البعض تتساقط دموعهم من كثرة الضحك: «عم محمد ده بالنسبة لنا فاكهة المكان اللي الواحد لما بيشوفه بيفضل يضحك حتى لو زعلانين لازم نضحك من النكت اللي بيقولها»، بحسب ما روته «نهلة صلاح» أحد المسؤولين في الدار خلال حديثها لـ«الوطن».

شكوكو وإسماعيل ياسين وغيرهم من أصحاب موهبة خفة الدم يتابعهم عم محمد: «لما نيجى نقوله عاوزين نكت من شكوكو يقولنا وكمان إسماعيل ياسين وبيقدر يمثل طريقتهم بالظبط»، بحسب حديث «نهلة»، مشيرة إلى أن السعادة والفرحة تسيطر على السبعيني عندما يرى ابتسامة أصدقائه: «لما بيشوفنا بنضحك بيكون مبسوط جدا عشان قدر يضحكنا».

دائما يستطيع صاحب الـ72 عاما تبسيط الحياة لمن حوله، فهو تجمعه مواقف عديدة بزملائه، إذ حولها إلى نكات ومواقف طريفة: «لما بنتجمع هنا في الدار ونقوله ضحكنا يا عم محمد.. يقول طيب اسمعوا النكتة بمجرد ما يتكلم الكل يدمع من الضحك ومفيش حاجة في الحياة بياخدها جد كلوا هزار بالنسبة له».

العيش في دار المسنين 

منذ 5 سنوات قرر «عم محمد» أن يلجأ إلى دار المسنين بعد وفاة زوجته، حتى يتجنب الشعور بالوحدة: «أول لما جه بيقنا بالنسبة له زي أهله وبيساعدنا في كل حاجة، ومرة لما يشوفني زعلانة يضحكني وسبحان الله بيحس بالواحد لما يكون زعلان أو في حاجة مضايقاه لدرجة أنه يقول نكتة بشكل تلقائي من غير ما حد يطلب»، وفقا لـ«هناء»، مضيفة أنه يساعد زملائه في المكان، فهو اعتاد على الاستقياظ مبكرا: «عم محمد بالنسبة لنا زي الأب في المكان بياخد باله من كل واحد فينا يعني لو حد مفطرش يجي يقولي في فلان مفطرش، ولو حد لسه نايم يقولي رايح أصحي فلان عشان اتاخر».

مقالات مشابهة

  • صلاح يكشف الفارق بين سلوت وكلوب
  • ما أبرز مصادر التوتر التي تُشكّل خطراً على صحتك النفسية في العمل؟
  • وزير الإسكان يوجه بسرعة إنهاء المشروعات المتعلقة بحياة المواطنين بشكل مباشر
  • اليوم.. البحوث الإسلامية يختتم فعاليات "أسبوع الدعوة" بلقاء حول الأخوة الإنسانية
  • شركة في سدير تصنع طائرات بدون طيار بتقنيات عالية.. فيديو
  • الإمارات تعرب عن قلقها من التطورات التي تجري في لبنان
  • وزير اماراتي: ما كنا نحذر منه يتطور الآن بشكل قد يصبح غير قابل للسيطرة
  • «سمعت النكتة دي؟».. خفة دم «عم محمد» تصنع السعادة بين نزلاء دار المسنين
  • سياسيون أردنيون: بصمات الإمارات الإنسانية خالدة ومضيئة
  • ناصر منسي: أتمنى الانضمام للمنتخب.. وواثق من قدرتي علي صنع الفارق في هجوم " الفراعنة"