الجزيرة:
2024-10-03@08:15:12 GMT

ليبرمان يدعو إلى استخدام السلاح النووي ضد إيران

تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT

ليبرمان يدعو إلى استخدام السلاح النووي ضد إيران

دعا عضو الكنيست الإسرائيلي ورئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان إلى استخدام السلاح غير التقليدي بمواجهة إيران، في إشارة إلى السلاح النووي.

وأضاف ليبرمان، في مقابلة على القناة الـ12 الإسرائيلية، أن على إسرائيل إنهاء سياسة الغموض بشأن إمكانياتها غير التقليدية، قبل أن يطلب منه المذيع تكرار قوله، فأعاد الحديث "لا يوجد لدينا وقت للسلاح التقليدي".

وكان ليبرمان قال قبل يومين إنه ليست هناك إدارة للحرب في الحكومة الإسرائيلية، موضحا أنه "لا خيار أمام إسرائيل سوى مواجهة إيران مباشرة".

كما شدد رئيس المجلس الإستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيرانية كمال خرازي على أن إعلان إسرائيل الحرب على حزب الله في لبنان قد ينقل المواجهة من معركة محدودة إلى حرب مفتوحة وواسعة.

وأكد أن بلاده ستدعم حزب الله "بكل السبل" إذا شنت إسرائيل حربا شاملة ضده، مشيرا إلى أن اتساع دائرة الحرب يدفع دولا بينها إيران للمشاركة فيها.

يذكر أن إيران شنت في 13 أبريل/نيسان الماضي هجوما على إسرائيل سمته "الوعد الصادق"، أطلقت من خلاله عشرات الصواريخ والمسيّرات من أراضيها تجاه إسرائيل.

وجاء هذا الاستهداف ردا على قصف إسرائيل قنصلية إيران بدمشق، وقتل عدد من القادة العسكريين في قصف إسرائيلي مطلع شهر أبريل/نيسان الماضي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

هل تكرر إسرائيل أخطاء الماضي في غزو لبنان؟

أدى اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية في 27 سبتمبر (أيلول) 2024، إلى ترك الجماعة المسلحة بلا زعيم في مرحلة حرجة، وجاء هذا الحدث في أعقاب خطاب ألقاه رئيس الأركان الإسرائيلي هيرتسي هاليفي، والذي أمر جنوده بالاستعداد لغزو محتمل للبنان.

أضعفت الغارات الجوية الإسرائيلية إمدادات حزب الله


وفي هذا الإطار، قال فانيسا نيوبي، أستاذة مساعدة في معهد الأمن والشؤون العالمية بجامعة ليدن، وكيارا روفا، أستاذة العلوم السياسية في معهد العلوم السياسية، بموقع "آسيا تايمز": "يبدو أن الغارة الجوية التي استهدفت مقر حزب الله في جنوب بيروت كانت جزءاً من حملة أوسع نطاقاً تهدف إلى إضعاف قيادة الجماعة. وتزعم إسرائيل أنها قضت على الكثير من كبار قادة حزب الله في سلسلة من الضربات. ويشير توقيت هذه الإجراءات إلى أن إسرائيل ربما تستعد لتوغل بري، وهي الاستراتيجية التي تثير المخاوف بسبب اندماج حزب الله العميق في السكان المدنيين في لبنان". تاريخ الحملات العسكرية الفاشلة

وأشار الكاتبان إلى أن تاريخ إسرائيل في لبنان محفوف بالمخاطر. فعلى الرغم من 5 غزوات منذ عام 1978، فقد فشلت في احتلال حتى أجزاء صغيرة من الأراضي اللبنانية. وكثيراً ما كانت الحملات العسكرية السابقة تأتي بنتائج عكسية، مما يجعل أعداء إسرائيل أقوى بمرور الوقت. على سبيل المثال، مهد تدمير منظمة التحرير الفلسطينية الطريق لصعود حماس وساهمت العمليات الإسرائيلية في جنوب لبنان في ثمانينيات القرن العشرين في تأسيس حزب الله.

 

 

9/30/24
???? #Israeli invasion of #Lebanon would be a mistake
♦️ Invasion would create more hatred and spawn a new generation of anti-Israel fighters, hardly the basis for a durable future peace#IsraelMassacres #GenocideByIsrael
???? https://t.co/FjRnQqHjOa via @asiatimesonline

— pdjmoo (@pdjmoo) October 1, 2024


وأضاف الكاتبان: "لذا على إسرائيل أن تهتم بالتعلم من أخطاء الماضي. فمن المرجح أن أي اجتياح إسرائيلي جديد سيخلف عواقب بعيدة المدى، مما يعزز من قوة حزب الله، بدلاً من القضاء عليه".

ضربة تكنولوجية عبقرية

ويمكن إرجاع التصعيد الحالي إلى الهجوم التكنولوجي، الذي شنته إسرائيل في الثامن عشر من سبتمبر (أيلول)، وفجرت فيه آلاف أجهزة البيجر التي يملكها عملاء حزب الله، مما أسفر عن مقتل 32 شخصاً وإصابة الآلاف. وكانت هذه العملية قيد الإعداد لسنوات، وهي "ضربة عبقرية" استراتيجية، حيث أدت إلى شل شبكة اتصالات حزب الله وشجعت القيادة العسكرية الإسرائيلية على الاستعداد "لمرحلة جديدة في الحرب"، حسب تصريح وزير الدفاع يوآف غالانت القوات الإسرائيلية بعد الهجوم.

 

People thinking there will be no Israeli ground invasion of Lebanon are deluding themselves. Yes, it's an incredible dumb and self-defeating move. But unless Netanyahu is toppled, this is what we will get.

Don't expect a ceasefire now. We are heading for massive escalation. https://t.co/y42BnvktTX

— Michael (@novussubsole) September 27, 2024


وتستفيد إسرائيل في لبنان من نهجها في غزة؛ بمعنى القصف المنهجي لأهداف حزب الله في جنوب لبنان، حيث استهدفت البنية العسكرية وقضت على العديد من الشخصيات رفيعة المستوى في حزب الله، بما في ذلك القائدان إبراهيم عقيل ومحمد سرور. ولكن افتراض إسرائيل بأن حزب الله على وشك الانهيار قد يكون مضللاً.

هل يستطيع حزب الله شن هجوم مضاد؟

رغم الفراغ القيادي الذي تعاني منه جماعة حزب الله، فإنها تظل خصماً صلباً. فقدرة الجماعة على الاندماج في السكان المدنيين تجعلها قادرة على الصمود في وجه التكتيكات العسكرية التقليدية التي تنتهجها إسرائيل.
وفي حين أضعفت الغارات الجوية الإسرائيلية إمدادات حزب الله من الصواريخ والأسلحة، فالغزو البري قد يؤدي إلى حرب استنزاف مطولة، على غرار الصراعات السابقة بين إسرائيل وحزب الله. ولن تتخلى إيران، برغم كل شيء، عن حليفها الرئيسي في أي صراع طويل الأمد، والذي من شأنه أن يصب في صالح تكتيكات الحرب غير المتكافئة، التي ينتهجها حزب الله، خاصة إذا قرر جيش الدفاع الإسرائيلي نشر قوات برية.


حسابات جيش الجيش الإسرائيلي


وتابع الكاتبان أن "حملة القصف الحالية التي يشنها جيش الدفاع الإسرائيلي تهدف إلى إضعاف معنويات السكان اللبنانيين. ومن خلال تهجير المدنيين وتدمير المنازل، تأمل إسرائيل في تحويل الرأي العام ضد حزب الله، الذي أطلق الصواريخ على شمال إسرائيل تضامناً مع حماس منذ هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول).
لكن مثل هذه الاستراتيجية قد تأتي بنتائج عكسية. ففي حين قد لا يؤيد بعض اللبنانيين أنشطة حزب الله، فالغزوات الإسرائيلية السابقة كانت موضع ترحيب في البداية من جانب بعض فصائل الشعب اللبناني، ولكن الدعم تحول مرة أخرى إلى حزب الله، بعد حملات قصف مطولة. على سبيل المثال، في عام 2006، أدت الهجمات الإسرائيلية على القوافل المدنية ومجمعات الأمم المتحدة بسرعة إلى تحويل الرأي العام اللبناني ضد الجيش الإسرائيلي.


الدعوة إلى حلول دبلوماسية


واستبعد الكاتبان أن تؤدي الاستراتيجية الإسرائيلية الحالية إلى التوصل إلى سلام طويل الأمد على طول الخط الأزرق. بل إنها قد تؤدي بدلاً من ذلك إلى خلق المزيد من الكراهية وزعزعة استقرار المنطقة.
وأكد الكاتبان ضرورة أن يجلس الطرفان إلى طاولة المفاوضات إذا كان هناك أي أمل في التوصل إلى حل دائم. ولن تؤدي الخسائر البشرية الناجمة عن استمرار الصراع إلا إلى تغذية المقاومة في المستقبل، مما يجعل السلام الدائم أكثر مراوغة.

https://asiatimes.com/2024/09/israeli-invasion-of-lebanon-would-be-a-mistake/

مقالات مشابهة

  • ضربة طهران الصاروخية تمنح إسرائيل مبررًٕا لمهاجمة التهديد النووي الإيراني
  • الأردن يعيد مشهد نيسان ويعترض صواريخ إيران وهي بطريقها إلى إسرائيل.. "موقف مبدئي للمملكة"
  • هل تكرر إسرائيل أخطاء الماضي في غزو لبنان؟
  • رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق يدعو إلى تدمير "النووي الإيراني"
  • كيف اختلف هجوم إيران الأخير عن رد أبريل الماضي؟.. أسلحة وأهداف وتوقيتات
  • كيف اختلف هجوم إيران الجديد عن رد أبريل الماضي؟.. أسلحة وأهداف وتوقيتات
  • رئيس وزراء الاحتلال السابق يدعو إلى تدمير مشروع إيران النووي
  • بين أبريل وأكتوبر.. ما الفرق بين هجومي إيران على إسرائيل؟
  • البنتاجون: هجوم إيران الصاروخي على إسرائيل كان "ضعف حجم" إبريل الماضي
  • متحدث: السيناتور كيلي لم يؤكد استخدام قنبلة أميركية في قتل نصر الله