ليبرمان يدعو إلى استخدام السلاح النووي ضد إيران
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
دعا عضو الكنيست الإسرائيلي ورئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان إلى استخدام السلاح غير التقليدي بمواجهة إيران، في إشارة إلى السلاح النووي.
وأضاف ليبرمان، في مقابلة على القناة الـ12 الإسرائيلية، أن على إسرائيل إنهاء سياسة الغموض بشأن إمكانياتها غير التقليدية، قبل أن يطلب منه المذيع تكرار قوله، فأعاد الحديث "لا يوجد لدينا وقت للسلاح التقليدي".
وكان ليبرمان قال قبل يومين إنه ليست هناك إدارة للحرب في الحكومة الإسرائيلية، موضحا أنه "لا خيار أمام إسرائيل سوى مواجهة إيران مباشرة".
كما شدد رئيس المجلس الإستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيرانية كمال خرازي على أن إعلان إسرائيل الحرب على حزب الله في لبنان قد ينقل المواجهة من معركة محدودة إلى حرب مفتوحة وواسعة.
وأكد أن بلاده ستدعم حزب الله "بكل السبل" إذا شنت إسرائيل حربا شاملة ضده، مشيرا إلى أن اتساع دائرة الحرب يدفع دولا بينها إيران للمشاركة فيها.
يذكر أن إيران شنت في 13 أبريل/نيسان الماضي هجوما على إسرائيل سمته "الوعد الصادق"، أطلقت من خلاله عشرات الصواريخ والمسيّرات من أراضيها تجاه إسرائيل.
وجاء هذا الاستهداف ردا على قصف إسرائيل قنصلية إيران بدمشق، وقتل عدد من القادة العسكريين في قصف إسرائيلي مطلع شهر أبريل/نيسان الماضي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
أبريل المقبل موعد الإعلان عن حكام مونديال الأندية 2025
أكد مدير إدارة الحكام في الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، السويسري ماسيمو بوساكا، أن الاتحاد يتبنى فلسفة متوازنة في استخدام التكنولوجيا في إدارة المباريات، مع التأكيد على أهمية استخدام هذه الأدوات بحذر ووفقاً لاحتياجات المباراة.
وقال بوساكا إن "فيفا" يسعى دائماً إلى تحسين الأداء التحكيمي من خلال استخدام التكنولوجيا كأداة مساعدة، وليست بديلاً عن مهارات الحكام الأساسية.
وأشار إلى أن الإفراط في الاعتماد على التكنولوجيا قد يسبب آثاراً سلبية، معتبراً التكنولوجيا مثل المظلة؛ إذ يجب استخدامها فقط عندما تكون هناك حاجة لها.
وقال إن الحكم الجيد يعتمد على فهمه العميق للعبة وقدرته على اتخاذ القرارات الصائبة، وليس على التقنية، وإن "فيفا" تعمل على تدريب الحكام على استخدام التكنولوجيا بشكل مدروس وفعّال، مع التأكيد على أهمية الاعتماد على الأساسيات في التحكيم.
وتطرق بوساكا إلى تقنية حكم الفيديو المساعد "الفار"، موضحاً أنها أداة قوية يمكن أن تحسن قرارات الحكام، لكنها لن تكون مفيدة إلا إذا كان الحكم متمكناً وقادراً على تقييم المواقف بشكل دقيق حتى من دون استخدامها.
وأردف أن تقنية "الفار" أشبه بسيارة سريعة يجب أن تعرف كيف تقودها لكي تستخدمها بالشكل الصحيح، وهو ما ينطبق على التكنولوجيا التي يجب استخدامها بحكمة.
وكان بوساكا قد أشرف في دبي، على دورة تدريبية للحكام المرشحين لإدارة مباريات كأس العالم للأندية 2025 في الولايات المتحدة الأمريكية، ضمت 32 حكماً من آسيا، وإفريقيا، وأوقيانوسيا، بإشراف نخبة من المحاضرين من "فيفا".
وأعرب بوساكا عن شكره لدولة الإمارات واتحاد كرة القدم على استضافتها لهذه الدورة، التي تمثل فرصة تحضيرية مهمة لهذه البطولة.
وأوضح أن الحكام خضعوا لتدريبات شاملة شملت الجوانب البدنية والتقنية والطبية، بالإضافة إلى إجراء مباريات تجريبية لاختبار قدراتهم على اتخاذ قرارات دقيقة أثناء المباريات، دون الاعتماد على تقنية الفيديو أو أنظمة الاتصال بين الحكام.
وذكر أن هذه الدورة جزء من سلسلة معسكرات تحضيرية للحكام في القارات المختلفة، حيث ستتبع دورة الإمارات دورة أخرى في بوينس آيرس لحكام كرة القدم في الأمريكيتين "الكونكاكاف" و"كونميبول"، تليها دورة ثالثة في سويسرا لحكام أوروبا "يويفا" خلال الأسبوع الأول من شهر أبريل (نيسان) المقبل، ثم إعلان قائمة الحكام النهائية المشاركة في البطولة.
وقال: "نهدف من هذه المعسكرات إلى اختيار أفضل الحكام للمشاركة في كأس العالم للأندية، الذي يتطلب استعداداً استثنائياً منهم، كما هو مطلوب من الفرق المشاركة".
وفيما يخص التغييرات المتوقعة في قوانين كرة القدم، أكد بوساكا أن تحسين أداء الحكام يعتمد بالأساس على التدريب الاحترافي اليومي، وليس فقط على التعديلات القانونية، مضيفا أن قوانين اللعبة ليست العامل الأهم لتحسين التحكيم، وأن ما يصنع الفارق هو فهم الحكم العميق للعبة وقدرته على التفسير السليم للقوانين.
واستطرد بالقول، إن كرة القدم ليست رياضة مثالية، وإن القرارات فيها قد تختلف باختلاف وجهات النظر، مشيراً إلى أن التكنولوجيا تساعد في التحقق من القرارات، لكنها ليست بديلاً لفهم الحكم العميق للعبة، وهو ما يسعى "فيفا" إلى تحقيقه دائماً.
وأكد بوساكا أهمية التوازن بين استخدام التكنولوجيا وبين المهارات الأساسية للحكام، مشيرا إلى أن التكنولوجيا تساعد في التأكد من صحة القرارات، لكنها ليست الحل الوحيد، فالهدف هو تحقيق العدالة والشفافية في التحكيم.