انتهاء حملات انتخابات بريطانيا وتوقعات بفوز ساحق لحزب العمال
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
تختتم اليوم الأربعاء حملات الانتخابات العامة البريطانية وسط دعوات من زعماء الأحزاب المتنافسة لحث الناخبين على التوجه إلى صناديق الاقتراع.
وأقر حزب المحافظين الحاكم بأنه سيمنى بهزيمة أمام حزب العمال بزعامة كير ستارمر قبل يوم من فتح مراكز الاقتراع، محذرا من أن الحزب المعارض في طريقه لتحقيق فوز لم يسبق له مثيل.
وتظهر استطلاعات الرأي أن حزب العمال المنتمي ليسار الوسط يتجه لتحقيق فوز كبير في الانتخابات التي ستجرى غدا الخميس، بما ينهي حكم المحافظين المستمر منذ 14 عاما.
وفي مواجهة التوقعات بتحقيق المحافظين أسوأ نتيجة في تاريخهم، حوّل الحزب تركيزه إلى الحد من الأضرار وقال إنه بحاجة للفوز بعدد كاف من مقاعد البرلمان لتوفير معارضة فعالة لأي حكومة يشكلها حزب العمال.
أغلبية ساحقةوقال الوزير ميل سترايد المنتمي لحزب المحافظين لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) "أتقبل تماما نتائج استطلاعات الرأي حتى الآن بمعنى أن يوم غد من المرجح أن يشهد أكبر أغلبية ساحقة لحزب العمال، أكبر أغلبية تشهدها هذه البلاد على الإطلاق".
وأضاف "وبالتالي المهم الآن هو نوع المعارضة التي ستكون لدينا، ومدى قدرة البرلمان على التدقيق في عمل الحكومة".
وتوقع تحليل لاستطلاعات رأي أجرته شركة "سيرفيشين" أن حزب العمال سيفوز بنحو 484 من إجمالي 650 مقعدا في البرلمان، بما يزيد كثيرا على 418 مقعدا فاز بها زعيم الحزب السابق توني بلير في فوزه الساحق عام 1997 وكانت الأعلى في تاريخ الحزب.
وتشير التوقعات إلى أن حزب المحافظين سيفوز بنحو 64 مقعدا فقط، وهو أقل عدد مقاعد منذ تأسيسه عام 1834، فيما أظهرت تحليلات أخرى هوامش أقل لفوز حزب العمال، لكن لم يظهر أي منها نتيجة إجمالية مختلفة.
بوريس جونسون خلال ظهوره المفاجئ بمقر حملة حزب المحافظين (رويترز) ظهور مفاجئوشهدت الليلة الماضية ظهورا مفاجئا لرئيس الوزراء السابق بوريس جونسون في مقر الحملة الانتخابية لحزب المحافظين وذلك للمرة الأولى.
وقال جونسون، الذي لا يقيم علاقات جيدة مع رئيس الوزراء الحالي ريشي سوناك، إن "بريطانيا مقبلة على كارثة إذا صدقت استطلاعات الرأي التي تؤشر لفوز ساحق لحزب العمال".
وأضاف "إذا كنتم تريدون فعليا زيادة الضرائب. إذا كنتم تريدون هجرة غير خاضعة للرقابة وإذا كنتم تريدون الخنوع غير المجدي لبروكسل، صوّتوا لحزب العمال الخميس".
وأردف قائلا "إذا كنتم تريدون حماية ديمقراطيتنا واقتصادنا والحفاظ على قوة هذا البلد في الخارج، فأنتم تعرفون ما يجب فعله.. صوّتوا للمحافظين الخميس".
كير ستارمر: حان الوقت لطي صفحة المحافظين (غيتي) فوز عماليمن جانبه، أقر وزير العمل ميل سترايد، وهو أحد أبرز دعائم حملة ريشي سوناك، بأن حزبه سيمنى بهزيمة ساحقة مطالبا بضرورة التركيز على دور الحزب في المعارضة.
وقال سترايد -في حديث لإذاعة تايمز راديو- "نحن على الأرجح عشية أكبر فوز (عمالي) شهدناه على الإطلاق".
كما كتبت وزيرة الداخلية السابقة سويلا برافرمان في صحيفة التلغراف "لقد انتهى الأمر، وعلينا أن نستعد لواقع المعارضة والإحباط الذي تخلفه".
في المقابل، دعا زعيم حزب العمال كير ستارمر الناخبين للتصويت بكثافة، مشيرا إلى أن تصريحات جونسون لا تقلقه.
وقال "حان الوقت لطي صفحة المحافظين الحافلة بالفوضى والفشل".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حزب المحافظین لحزب العمال حزب العمال أن حزب
إقرأ أيضاً:
سرقة مخازن أسلحة لـحزب الله.. ومصادر أمنية تكشف الفاعلين
ذكر موقع "العربية" أنه على وقع انشغال حزب الله بترتيب تثبيت وقف النار مع إسرائيل، تستغل عصابات صغيرة تضم شبانا الأمر، وتقوم بسرقة مستودعات الحزب وما فيها من أسلحة وذخائر وصناديق رصاص لتبيعها إلى تجار عتاد. وأفادت مصادر أمنية لـ"العربية"، بأن شبانا ينشطون في أعمال السرقة أقدموا في الشهرين الأخيرين على نهب مراكز عسكرية، سرقوا منها أعتدة في الضاحية الجنوبية وضواحي بلدة الشويفات في أحياء شيعية أكثر قاطنيها من أبناء عشائر بقاعية، ثم باعوها في السوق السوداء بعيدا عن أعين الأجهزة الأمنية.
وحصلت سرقات لأسلحة الحزب أيضا في بلدات عدة في جنوب الليطاني في منطقة تطبيق القرار الأممي 1701.
وبعدما أوقف الجيش عددا منهم، كشفوا أنهم يعملون في تجارة الخردة ويجمعون الأشرطة والنحاس ليعتاشوا منها.
كما ألمحت المصادر إلى أن الحزب لم يحم هذه المستودعات والمخازن في الضاحية الجنوبية والبقاع والجنوب، لأن عناصره غير قادرة على الوصول إليها بسهولة خوفا من الغارات الإسرائيلية.
وتابعت أن هناك صعوبة كبيرة في نقل الصواريخ والمسيّرات من مكان إلى آخر، وتحديدا من جنوب الليطاني إلى شماله.