الثورة نت../

نظم مكتبا الإرشاد في مديريتي السبعين وشعوب بأمانة العاصمة، اليوم، فعاليتين ثقافيتين بذكرى يوم ولاية الإمام علي – عليه السلام – تحت شعار “من كنت مولاه فهذا علي مولاه”.

وتطرق وكيل وزارة الإرشاد، صالح الخولاني، ومدير مكتب الإرشاد في الأمانة، الدكتور قيس الطل، إلى جوانب من الخطبة التاريخية للنبي الكريم – صلى الله عليه وآله وسلم – التي أشار فيها أمام آلاف من المسلمين في “غدير خُم” إلى ولاية الإمام علي، ومقولته الشهيرة “من كنت مولاه فهذا علي مولاه”.

وأشارا إلى المواقف التي حدثت بعد “غدير خُم”، وحاجة الأمة إلى العودة الصادقة لمنهج الولاء للرسول محمد – صلوات الله عليه وآله – واتباع آل بيته.. مؤكدين أن تغيير حال الأمة، وتحقيق قوتها وكرامتها مرهون باتباع هدي ونهج النبي الأعظم.

وأوضحا أهمية إحياء ذكرى يوم الولاية، كمحطة تربوية لترسيخ ثقافة الولاية في نفوس الأجيال، وتجسيد معانيها في مقارعة قوى الطغيان، والسير على منهج التولي الصادق لله ورسوله للنهوض بواقع الأمة، وتحقيق الرفعة والنصر.

ونوّه الخولاني والطل بثبات وصلابة موقف اليمن الداعم والمناصر للشعب الفلسطيني المظلوم، وإسناد مقاومته الباسلة في غزة وفلسطين المحتلة حتى دحر العدو الصهيوني الغاصب.

حضر الفعاليتن قيادات محلية وتنفيذية وتربوية وشخصيات اجتماعية وجمع من المواطنين.

فيما نظم مكتب الإرشاد في مديرية معين فعالية ثقافية بذكرى يوم الولاية للعام 1445هـ.

واستعرض عضو رابطة علماء اليمن، العلامة خالد موسى، دلالات الذكرى كمحطة تربوية وحدث تاريخي يستلهم الجميع منها الدروس والعِبر من سيرة الإمام علي -رضي الله عنه.

وأشار إلى أن التولي الصادق لله سبحانه وتعالى والرسول الكريم – صلى الله عليه وآله وسلم – والإمام علي – كرّم الله وجهه – يسهم في إعلاء راية الحق وتحقيق النصر، والتغلب على الأعداء الذين يريدون تمزيق الأمة وإذلالها.

ولفت العلامة موسى إلى الصفات والمبادئ التي تحلى بها الإمام علي وخطبة الرسول – صلى الله عليه وآله وسلم – أمام آلاف المسلمين في يوم الولاية، وما جسدته من مكانة عظيمة للإمام علي – عليه السلام – لما تمثله الولاية من رحمة وهداية وعزة وكرامة.

وحث على التحلي بأخلاق وشجاعة وصفات الإمام علي، والنهج الذي رسمه في مواجهة التحديات، وغرس ثقافة الولاية في نفوس الأجيال، وتجسيد معانيها في مناهضة أعداء الأمة من قوى الهيمنة والاستكبار العالمي “أمريكا واسرائيل”.

حضر الفعالية وكيل أمانة العاصمة المساعد، سامي شرف الدين، ومدير المديرية، عبدالملك الرضي، وقيادات وشخصيات اجتماعية وحشد من المواطنين.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الله علیه وآله یوم الولایة الإمام علی

إقرأ أيضاً:

استمرار الاحتفالات بميلاد النبي "صلى الله عليه وسلم" بأوقاف الفيوم.. صور

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقدت مديرية أوقاف الفيوم احتفالا بميلاد النبي "صلى الله عليه وسلم" من مسجد خالد بن الوليد التابع لإدارة أوقاف أبشواي، وذلك بتوجيهات من وزير الأوقاف الدكتور أسامة السيد الأزهري، وبحضور كل من: الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم محاضرا، والشيخ أحمد صابر مدير الإدارة محاضرا، والشيخ سيد الشاويش قارئا.

وأكد العلماء خلال الاحتفال أن الله (عز وجل) فطر الناسَ على حب أوطانهم، وهذَا نَبِيُّنَا (صَلَّىَ اللهُ عَليْهِ وَسَلَّمَ) يضرب لنا المثل الأعلى في حب الوطن والحنين إليه، حين قال مخَاطِبًا وطنَه مكةَ المُكرمةَ: “واللهِ إِنَّكِ لَخَيْرُ أَرْضِ اللهِ، وَأَحَبُّ أَرْضِ اللهِ إلى اللهِ، وَلَوْلاَ أَنِّي أُخْرِجْتُ مِنْكِ؛ مَا خَرَجْتُ”، وكذلك حين هَاجرَ (صَلَّىَ اللهُ عَليْهِ وَسَلَّمَ) إلى المدينةِ واتخذهَا وَطنًا لهُ ولأصحَابهِ الكرامِ، فإنه لم ينسَ (صَلَّىَ اللهُ عَليْهِ وَسَلَّمَ) وطنَه الذِي نشأَ فيهِ، ولا وطنَهُ الذِي استقرَّ فيهِ، فقالَ (صلى الله عليه وسلم): “اللهُمَّ حَبِّبْ إِلَيْنَا المَدِينَةَ كَحُبِّنَا مَكَّةَ أَوْ أَشَدَّ، اللهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي صَاعِنَا وَفِي مُدِّنَا”.

كما أوضحوا أن الوطنية الحقيقية تقتضي التكاتف والتكافل والتراحم بين أبناء الوطن، والمشاركة الإيجابية في قضاء حوائج الضعفاء والمحتاجين، وعدم استغلال الأزمات أو المتاجرة بها، حيث يقول الحق سبحانه: “وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ”، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): “أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ أَنْفَعَهُمْ لِلنَّاسِ، وَأَحَبُّ الأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ سُرُورٍ تُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ، أَوْ تَكْشِفُ عَنْهُ كُرْبَةً، أَوْ تَقْضِي عَنْهُ دِينًا، أَوْ تُطْرَدُ عَنْهُ جُوعًا”، ويقول (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): “صَنَائِعُ الْمَعْرُوفِ تَقِي مَصَارِعَ السُّوءِ، وَصَدَقَةُ السِّرِّ تُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ، وَصِلَةُ الرَّحِمِ تَزِيدُ فِي الْعُمُرِ”، ويقول (عليه الصلاة والسلام): “إنَّ الأشعَرِيِّينَ إذا أرْمَلوا في الغَزْوِ، أو قلَّ طعامُ عيالِهم بالمدينةِ، جَمَعوا ما كانَ عندهم في ثوبٍ واحدٍ، ثم اقْتَسَموهُ بينَهُم في إناءٍ واحدٍ بالسَّويَّةِ، فهُم مني، وأنا منهُم”.

كما بينوا أن من أسس الوطنية الحقيقية إتقان العمل والإنتاج، وتجويده والتميز فيه؛ قصدًا لرفعة الوطن وتنميته وتقدمه وازدهاره، وامتثالًا لقول نبينا (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): “إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ إِذَا عَمِلَ أَحَدُكُمْ عَمَلًا أَنْ ‌يُتْقِنَهُ”، واستشعارًا لرقابة الله (عز وجل) للإنسان في كل حركاته وسكناته، حيث يقول الحق سبحانه: “وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ”، ويقول سبحانه: “وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِنْ قُرْآنٍ وَلَا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَلَا أَصْغَرَ مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرَ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ”.

وجاء ذلك في إطار الدور التثقيفي ونشر الفكر الوسطي المستنير الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية، وضمن فعاليات (مبادرة خلق عظيم)، ومبادرة (بداية جديدة لبناء الإنسان).

مقالات مشابهة

  • فعاليات تأبينية لشهيد الأمة السيد حسن نصر الله بأمانة العاصمة
  • الإمام علي الخامنئي يؤم صلاة الجمعة في طهران
  • العاصمة صنعاء تشهد فعالية تأبينية لشهيد الأمة سماحة السيد المجاهد حسن نصر الله
  • العاصمة صنعاء تشهد فعالية تأبينية لشهيد الأمة السيد المجاهد حسن نصر الله
  • الشيخ الفيزازي: نصر الله عدو للمغاربة ولا يجوز الترحم عليه
  • الجيش السوداني يبدأ إجراءات نقل العاصمة المؤقتة من بورتسودان الى هذه الولاية
  • استمرار الاحتفالات بميلاد النبي "صلى الله عليه وسلم" بأوقاف الفيوم.. صور
  • ضرائب الشمالية: زيادة موارد الولاية و المساهمة في دعم المجهود الحربي
  • الإفتاء توضح العلاج النهائي للحسد والعين
  • الفيزازي: نصر الله قاتل المغاربة ولا يجوز الترحم عليه