فعاليات ثقافية في مديريات أمانة العاصمة بذكرى يوم الولاية
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
الثورة نت../
نظم مكتبا الإرشاد في مديريتي السبعين وشعوب بأمانة العاصمة، اليوم، فعاليتين ثقافيتين بذكرى يوم ولاية الإمام علي – عليه السلام – تحت شعار “من كنت مولاه فهذا علي مولاه”.
وتطرق وكيل وزارة الإرشاد، صالح الخولاني، ومدير مكتب الإرشاد في الأمانة، الدكتور قيس الطل، إلى جوانب من الخطبة التاريخية للنبي الكريم – صلى الله عليه وآله وسلم – التي أشار فيها أمام آلاف من المسلمين في “غدير خُم” إلى ولاية الإمام علي، ومقولته الشهيرة “من كنت مولاه فهذا علي مولاه”.
وأشارا إلى المواقف التي حدثت بعد “غدير خُم”، وحاجة الأمة إلى العودة الصادقة لمنهج الولاء للرسول محمد – صلوات الله عليه وآله – واتباع آل بيته.. مؤكدين أن تغيير حال الأمة، وتحقيق قوتها وكرامتها مرهون باتباع هدي ونهج النبي الأعظم.
وأوضحا أهمية إحياء ذكرى يوم الولاية، كمحطة تربوية لترسيخ ثقافة الولاية في نفوس الأجيال، وتجسيد معانيها في مقارعة قوى الطغيان، والسير على منهج التولي الصادق لله ورسوله للنهوض بواقع الأمة، وتحقيق الرفعة والنصر.
ونوّه الخولاني والطل بثبات وصلابة موقف اليمن الداعم والمناصر للشعب الفلسطيني المظلوم، وإسناد مقاومته الباسلة في غزة وفلسطين المحتلة حتى دحر العدو الصهيوني الغاصب.
حضر الفعاليتن قيادات محلية وتنفيذية وتربوية وشخصيات اجتماعية وجمع من المواطنين.
فيما نظم مكتب الإرشاد في مديرية معين فعالية ثقافية بذكرى يوم الولاية للعام 1445هـ.
واستعرض عضو رابطة علماء اليمن، العلامة خالد موسى، دلالات الذكرى كمحطة تربوية وحدث تاريخي يستلهم الجميع منها الدروس والعِبر من سيرة الإمام علي -رضي الله عنه.
وأشار إلى أن التولي الصادق لله سبحانه وتعالى والرسول الكريم – صلى الله عليه وآله وسلم – والإمام علي – كرّم الله وجهه – يسهم في إعلاء راية الحق وتحقيق النصر، والتغلب على الأعداء الذين يريدون تمزيق الأمة وإذلالها.
ولفت العلامة موسى إلى الصفات والمبادئ التي تحلى بها الإمام علي وخطبة الرسول – صلى الله عليه وآله وسلم – أمام آلاف المسلمين في يوم الولاية، وما جسدته من مكانة عظيمة للإمام علي – عليه السلام – لما تمثله الولاية من رحمة وهداية وعزة وكرامة.
وحث على التحلي بأخلاق وشجاعة وصفات الإمام علي، والنهج الذي رسمه في مواجهة التحديات، وغرس ثقافة الولاية في نفوس الأجيال، وتجسيد معانيها في مناهضة أعداء الأمة من قوى الهيمنة والاستكبار العالمي “أمريكا واسرائيل”.
حضر الفعالية وكيل أمانة العاصمة المساعد، سامي شرف الدين، ومدير المديرية، عبدالملك الرضي، وقيادات وشخصيات اجتماعية وحشد من المواطنين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الله علیه وآله یوم الولایة الإمام علی
إقرأ أيضاً:
أفضل وقت لـ صلاة الضحى.. لا تفوت ثوابها العظيم
يتساءل كثيرون عن أفضل وقت لـ صلاة الضحى وما هو آخر وقت يمكن صلاتها فيه، فهي من النوافل المستحبة على كل مسلم لما لها من أجر وثواب عظيم.
وفي هذا السياق، أكد الشيخ أحمد وسام، أن صلاة الضحى من النوافل المهمة والتي يبدأ وقتها بعد شروق الشمس بحوالي 20 إلى 25 دقيقة، وتنتهي قبل زوال الشمس، أي قبل دخول وقت صلاة الظهر.
وكشف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، عن أفضل وقت لصلاة الضحى هو منتصف هذا الوقت لما لها من فضل عظيم، ولأنها تساهم في عدم انقطاع المسلم عن الصلاة لفترة طويلة بين صلاة الفجر وصلاة الظهر.
وأكد أمين الفتوى أنه يستحب أداء صلاة الضحى لأنها تكمل النقص عند انقطاع الصلاة في هذه الفترة، وتعتبر من الأعمال التي تقرب المسلم إلى الله.دعاء الضحى للغنى والرزق.. يزيد المال ويفك الكرب
وقت صلاة الضحى وعدد ركعاتها وفضلها.. الإفتاء توضح
هل تصح صلاة الضحى قبل شروق الشمس خوفا من فواتها ؟ أمين الفتوى يوضح
أقلها اثنتان.. دار الإفتاء تكشف الحد الأقصى لعدد ركعات صلاة الضحى
وكانت دار الإفتاء المصرية قالت إن وقت صلاة الضحى يبدأ مِن ارتفاع الشمس قدر رمح إلى رُمْحَيْن في عين الناظر إليها -ويُقدر بخمسٍ وعشرين دقيقة تقريبًا بعد شروق الشمس-، وينتهي وقتها قبل زوال الشمس -ويُقدر بأربع دقائق قبل دخول وقت صلاة الظهر-، مع مراعاة فروق التوقيت بحسب إحداثِيَّات المكان.
فضل صلاة الضحىوأشارت الإفتاء إلى أن صلاة الضحى هي الصلاة التي سَنَّها سيدُنا رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم في وقتِ الضحى عند ارتفاع النهار، وقد أخبر صلى الله عليه وآله وسلم أنها مجزئةٌ عن جميع الصدقات المطلوبة على جميع سُلَامِيَّات بدن الإنسان -أي: عظامه- في كلِّ يومٍ شكرًا لله على نعمته وفضله.
واستشهدت دار الإفتاء بما جاء عن عن أبي ذَرٍّ الغِفَارِي رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «يُصْبِحُ عَلَى كُلِّ سُلَامَى مِنْ أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ، فَكُلُّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةٌ، وَأَمْرٌ بِالْمَعْرُوفِ صَدَقَةٌ، وَنَهْيٌ عَنِ الْمُنْكَرِ صَدَقَةٌ، وَيُجْزِئُ مِنْ ذَلِكَ رَكْعَتَانِ يَرْكَعُهُمَا مِنَ الضُّحَى» أخرجه الإمام مسلم في "صحيحه".
وأشارت إلى أن من فضائل صلاة الضحى: أنها مِن أسباب مغفرة الذنوب ولو كانت مثل زَبَدِ البحر؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ حَافَظَ عَلَى شُفْعَةِ الضُّحَى غُفِرَ لَهُ ذُنُوبُهُ وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ البَحْر» أخرجه الإمام الترمذي في "سننه".
ونوهت الإفتاء بأن النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم جعلها وصيةً بين أصحابه رضوان الله تعالى عليهم أجمعين، وفي ذلك إظهارٌ لأهمية صلاة الضحى، وتأكيدٌ على بيان فضلها؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: «أَوْصَانِي خَلِيلِي بِثَلَاثٍ، لَا أَدَعُهُنَّ حَتَّى أَمُوتَ: صَوْمِ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، وَصَلَاةِ الضُّحَى، وَنَوْمٍ عَلَى وِتْرٍ» أخرجه الإمام البخاري في "صحيحه".
واستشهدت بما ورد عن أبي الدَّرْدَاء رضي الله عنه قال: «أَوْصَانِي حَبِيبِي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ بِثَلَاثٍ، لَنْ أَدَعَهُنَّ مَا عِشْتُ: بِصِيَامِ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، وَصَلَاةِ الضُّحَى، وَبِأَلَّا أَنَامَ حَتَّى أُوتِرَ» أخرجه الإمام مسلم في "صحيحه".