عملية كرميئيل.. توقع المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية، إيلي ليفي، اليوم (الأربعاء)، المزيد من الهجمات، داعيا المواطنين الذين لديهم رخصة إلى حمل الأسلحة، وذلك بعد عملية الطعن في كرميئيل.

وأضاف لوسائل عبرية، أنه تم إلقاء القبض على افراد عائلة منفذ الطعن، قائلا: "هناك تعاون كامل من المجتمع المحلي، نريد أن نفهم ما هي البنية التحتية المحيطة بمنفذ العملية، هل يعرف أحد عن نيته، هل نقله أحد وساعده، هل سمع أحد من عن ذلك.

"

 

وطالب ليفي المواطنين الذين يملكون سلاحا مرخصا ويتمتعون بالمهارة، أن يخرجوا بالسلاح معهم في كل مكان وإلى الأسواق التجارية، والحذر بعد كرميئيل.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المتحدث الشرطة الإسرائيلية يحذر هجمات الهجمات ويطالب المواطنين بحمل السلاح بالشوارع عملية كرميئيل

إقرأ أيضاً:

هآرتس: لماذا تغطي الشرطة الإسرائيلية أعين المشتبه بهم العرب؟

قالت صحيفة هآرتس إن الفترة القصيرة التي تولى فيها إيتمار بن غفير منصب وزير الأمن القومي فقدت فيها الشرطة طريقها، مشيرة إلى الممارسة المهينة المتمثلة في تغطية عيون المعتقلين بقطعة قماش.

وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم عميد الشرطة السابق إران كامين- أن بن غفير نشر صورة، تم تداولها على نطاق واسع من قبل وسائل الإعلام الرئيسية ووسائل التواصل الاجتماعي، لمدرّسة أوائل أكتوبر/تشرين الأول 2024، تم اعتقالها بمدينة طمرة شمال إسرائيل للاشتباه بها في التحريض، وهي في عربة لنقل الأرز وعيناها معصوبتان.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مجلة نيوزويك: مرتزقة من دولة في الناتو متورطون بحرب الكونغو الديمقراطيةlist 2 of 2شهادات ناجين من هجوم الغوطة الكيميائيend of list

وقال قائد المنطقة الذي اعتقلها في مقابلة إعلامية إنه لا يتذكر هل سلطة عصب العينين موجودة بموجب القانون أم تطلب لها الموافقة، علما أنه لا يوجد مثل هذا القانون وقال "إنني أمارس حكمي كقائد بناءً على خطورة الجريمة. وأنا أخبر ضباط الشرطة بما يجب عليهم فعله بالضبط".

وتساءلت الصحيفة من أين يستمد هذا القائد السلطة إذا لم يكن هناك ترخيص لا في القانون ولا في لوائح الشرطة، وتساءلت أيضا إذا كانت خطورة الجريمة هي التي تقتضي استخدام عصابة العينين، فلماذا تستخدم مع العرب المشتبه في إخلالهم بالنظام العام لا مع اليهود الذين يرتكبون جرائم خطيرة؟

إعلان

 

ثقافة التبييض

وتعامل قادة الشرطة بشكل متأخر ومتناقض مع حكم قائد المنطقة، بعد نحو شهر من إلقاء القبض على المعلمة وتعصيب عينيها، أعدت وحدة الدوريات التابعة لقسم العمليات في الشرطة توجيها يقول إن العصابات التي تغطي العينين شكل من أشكال استخدام القوة، وبالتالي لا يمكن استخدامها إلا في الحالات القصوى.

وتابع التوجيه أنه سيتم السماح باستخدام العصابات على العينين عندما يشكل المعتقل تهديدا ولا يمكن تحقيق غرض الاعتقال بأي طريقة أخرى، وقالت أيضا إنه لا ينبغي استخدام العصابات على أعين النساء دون موافقة ضابط كبير، ولكنها بدلا من اتخاذ إجراءات تأديبية ضد قائد المنطقة، اكتفت بهذا التوضيح.

وعلق الكاتب بأنه لا أحد -ولا حتى حكماء الشرطة- سيتمكن من تبرير حجة قائد المنطقة بشأن خطورة الجريمة، وتساءل ما هو الخطر الذي يمنعه تعصيب عيني المعتقل، وقال متهكما ما الذي يخشاه قائد المنطقة وقيادات الشرطة على وجه التحديد؟ أهو أن يتمكن المعتقل من تنويمهم مغناطيسيا أم ممارسة السحر عن طريق توسيع حدقة عينه، أم أنهم يسعون لمنع النظرة الثاقبة التي يسأل فيها المعتقل بصمت عن سبب اعتقاله؟

وخلص الكاتب إلى أن إدخال السمات المميزة للعمليات العسكرية في تعامل الشرطة مع الجرائم الجنائية العادية يعد علامة سيئة لكل من الشرطة والديمقراطية، وأوضح أن اكتفاء الشرطة بإصدار توجيه مرتجل وتغيير أنظمتها بدلا من إطلاق إجراءات تأديبية، دليل على ثقافة التبييض، خاصة أن استخدام العصابات أثناء الاعتقالات مخصص للمجتمع العربي، ويرمي إلى إسعاد وزير عنصري، لا أكثر.

مقالات مشابهة

  • بمناسبة الذكرى الـ73.. رجال الشرطة يشاركون المواطنين الاحتفال بعيدهم
  • الداخلية تواصل الاحتفال مع المواطنين بعيد الشرطة الـ 73
  • احتفالات عيد الشرطة.. «الداخلية» توزع هدايا على المواطنين بالشوارع
  • الداخلية تشارك المواطنين الاحتفال بعيد الشرطة الـ73 في محافظات الجمهورية
  • الداخلية توزع الهدايا والورود على المواطنين احتفالا بعيد الشرطة
  • خبير: عملية إطلاق سراح الرهائن الإسرائيلية حملت رسائل لإسرائيل والعالم بأسره
  • هآرتس: لماذا تغطي الشرطة الإسرائيلية أعين المشتبه بهم العرب؟
  • احتفالا بعيد الشرطة.. قطاع الأحوال المدنية يوزع هدايا على المواطنين
  • مقتل حارق المصحف بالسويد سلوان موميكا
  • بالمجان.. استخراج بطاقات الرقم القومي لعدد من المواطنين بمناسبة عيد الشرطة