أعلنت أكاديمية طويق عن انطلاق "معسكر الذكاء الاصطناعي التوليدي القائم على LLAMA"، ويقام ضمن معسكرات "أكاديمية ميتافيرس" التابعة لأكاديمية طويق بالشراكة مع شركة Meta بمقرّها الرئيس بمدينة الرياض, كأول معسكر من نوعه على مستوى المنطقة، لتطوير الكوادر الوطنية في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي باستخدام بالنماذج اللغوية الكبيرة كنموذج (LLAMA).


ويستهدف المعسكر تطوير المهارات العملية لدى المتدربين في فهم الذكاء الاصطناعي التوليدي وكيفية بناء وتطبيق نماذج لغوية باستخدام حالات واقعية، كما يتضمّن المعسكر تدريب المطوّرين على تخصيص نماذج اللغة الكبيرة (LLMs) في العديد من المجالات ضمن مشاريع تطبيقية وعمليّة، وتزويدهم بأهم المفاهيم الأخلاقية في استخدامات مجال الذكاء الاصطناعي بشكل آمن وفعّال؛ لخدمة مختلف فئات المجتمع في العديد من القطاعات.

من جانبه، أكّد الرئيس التنفيذي لأكاديمية طويق عبدالعزيز الحمادي، أهمّية الشراكة بين أكاديمية طويق وشركة Meta، في تقديم معسكرات احترافية مكثفة تقام لأول مرة بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتستهدف تطوير القدرات الوطنية في العديد من المجالات مثل: الذكاء الاصطناعي، والعوالم الافتراضية، وتطوير الألعاب الإلكترونية، وغيرها من مجالات التقنيات الحديثة.

بدوره، جدّد مدير برامج السياسات العامة في منطقة أفريقيا والشرق الأوسط وتركيا بشركة Meta، جولان عبدالخالق، على حرص Meta في تمكين الشباب بأهم المهارات والأخلاقيات اللازمة في استخدام وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، وإقامة معسكرات احترافية حول أهم منتجات وخدمات الشركة بالشراكة مع أكاديمية طويق.

يذكر أن "أكاديمية ميتافيرس" أعلن عنها في مؤتمر ليب بعام 2023م، كأول أكاديمية من شركة Meta بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالشراكة مع أكاديمية طويق، والثانية على مستوى العالم، لتقديم معسكرات وبرامج نوعيّة بشهادات احترافية في مجالات: الذكاء الاصطناعي، وتطوير الألعاب الإلكترونية، وتقنيات العوالم الافتراضية.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: أكاديمية طويق ميتا الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی التولیدی أکادیمیة طویق بالشراکة مع

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي والرقمنة في العمل

 

 

أحمد بن خلفان الزعابي

 

يُعدّ الذكاء الاصطناعي أحد أهم ما قام بتطويره الإنسان لخدمة مصالحه واستجابة للتطور والنمو الهائل الذي يشهدهُ العالم في مجال ذكاء الآلة حتى الآن، ويأتي احتفال دول العالم هذا العام بمناسبة اليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية 28-4-2025 ليوظف هذه التقنيات في مجال العمل بهدف توفير بيئة أكثر أمانًا.

ومع التطور الهائل الذي يشهده العالم في مجال تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي والرقمنة في قطاع الأعمال تحتفل منظمة العمل الدولية ILO هذا العام تحت شعار "إحداث ثورة في الصحة والسلامة دورة الذكاء الاصطناعي والرقمنة في العمل" بمناسبة اليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية، ولا شك أن الجميع على اطلاع لما وصل إليه الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته من تقدم هائل في شتى المجالات لذلك فإنه من الأولى تطويع كل هذه التقنيات والتطبيقات والنماذج لخدمة سلامة الإنسان والحفاظ على بقائه آمنًا مطمئنًا.

لا شك أن الإنسان قام بتطوير أنظمة سلامة تحدّ من المخاطر في بيئات العمل الأكثر خطرًا إلا أن دخول الآلات التي يعتمد تشغيلها على تقنيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي المتقدم ستساهم بشكلٍ فعّال في الحد من مخاطر بيئات العمل والتي تحلُّ محلَ الإنسان في مجالات العمل الأكثر خطرًا كالعمل في المناجم العميقة أو بالقربِ من المصاهر أو التعامل مع المواد الكيماوية أو المواد التي تتسم بدرجة سُميّته عالية أو رفع الأحمال الثقيلة حيث تتولى هذه الروبوتات مهام عمل متكررة وروتينية والتي يمكن برمجتها للعمل في مختلف الظروف أو حتى بشكل متواصل.

ولا يمكننا هنا أن نغفل دور الإنسان الذي قام هو بذاتهِ بإبتكار هذه التطبيقات وأدوات الذكاء الاصطناعي حيث لولا الإنسان لما عملت هذه الآلات لأنه يبقى تهديد الاختراقات والهجمات السيبرانية قائما وبالتالي يمكن لهذه الآلات أن تتعطل وتتوقف عن العمل وبالتالي يبقى دور التدخل البشري قائمًا لمعالجة هذه المشكلة وبالتالي فإن الآلة مهما تطورت لا يمكنها أن تحلّ محل الإنسان أو تلغي دورهُ تمامًا، إنما هي تساعدهُ في تسريع العمل بكفاءةٍ وإتقان وتضمن أفضل درجات السلامة للعاملين.

من جهة أخرى، يقوم مهندسو وفنيو السلامة في أماكن العمل بإجراء تقييمٍ شامل لمخاطر بيئة العمل بشكل دوري مستمر وذلك بهدف المحافظة على بيئة العمل أكثر أمانا وضمان خلوها من التهديدات التي يمكن أن تتسبب في وقوع حوادث وشيكة، أما الآن ومع دخول الأجهزة الرقمية وأجهزة الاستشعار الذكية فيمكنها أن تساعد المعنيين في الكشف المبكر عن مخاطر بيئة العمل بكفاءة عالية حيث أصبحت هذه الأجهزة تساعد على اكتشاف المخاطر مبكرًا وبالتالي تسمح للمختصين بالتدخل مبكرًا أيضًا والعمل على معالجة أسباب الخطر مما يُساهم ذلك في بقاء بيئة العمل أكثر أمانا.

وبما أن قطاع تقنية المعلومات والاتصالات يشهد تطورًا هائلًا مدعومًا ببحوث تطوير التقنيات المتقدمة وأدوات الذكاء الاصطناعي وكذلك سباق شركات قطاع تقنية المعلومات المحموم لتقديم أفضل الابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي والرقمنة فهذا يدعونا لتطوير سياسات سلامة وصحة مهنية تـُركزُّ على اعتماد استخدام مثل هذه التقنيات في بيئات العمل للمساهمة في الحفاظ على سلامة وصحة الإنسان في مكان العمل.

ويأتي الاحتفال بهذه المناسبة سنويًا للتذكير بضرورة مناقشة أسباب الخطر في أماكن العمل واعتماد أفضل الوسائل التي تحافظ على سلامة وصحة الإنسان واستدامة موارد المنشآت وارتفاع العائدات بمختلف أنواعها.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • جامعة السوربون أبوظبي تطلق برنامج الذكاء الاصطناعي التوليدي
  • الذكاء الاصطناعي والرقمنة في العمل
  • رئيس جامعة أسيوط: الذكاء الاصطناعي ركيزة أساسية في تطوير التشخيص والعلاج وتعزيز جودة الخدمات الصحية
  • كيف خسرت آبل عرش الذكاء الاصطناعي لصالح ميتا؟
  • عسكرة الذكاء الاصطناعي .. كيف تتحول التكنولوجيا إلى أداة قتل عمياء؟
  • الرئيس الصيني شي جين بينغ يدعو للاعتماد الذاتي في تطوير الذكاء الاصطناعي
  • وسط التنافس مع أميركا.. الرئيس الصيني يدعو إلى الاكتفاء الذاتي في تطوير الذكاء الاصطناعي
  • غرفة طوارئ معسكر أبوشوك تطلق مبادرة لدعم النازحين بمراكز الايواء
  • أدوبي تطلق تطبيق Firefly الجديد وتحدث نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي
  • الرئيس الصيني: الذكاء الاصطناعي سيغير أسلوب الحياة البشرية بشكل جذري