رحّلت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة البلوجر رقية أحمد المعروفة باسم روكي أحمد ؛ لمحبسها بعد انتهاء التحقيق معها، حيث قررت جهات التحقيق حبسها 4 أيام على ذمة التحقيقات لاتهامها ببث ونشر فيديوهات خادشة للحياء العام والتحريض على الفسق والفجور.

ترحيل البلوجر روكي أحمد للسجن

ونفت البلوجر روكي أحمد، التهم الموجهة لها أمام جهات التحقيق، وهي أنها متهمة بتسهيل الدعارة، وبث فيديوهات منافية للآداب، وخدش الحياء، والتعدي على قيم ومبادئ المجتمع، وإساءة استعمال مواقع التواصل الاجتماعي.

وجهت جهات التحقيق للبلوجر رقية أحمد الصافي، البالغة من العمر 30 سنة، والمشهورة بـ البلوجر روكي أحمد المقبوض عليها أمس، 5 تهم متعلقة بالمحتوى المقدم منها على صفحاتها الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.

والتهم الموجهة للبلوجر روكي أحمد هي: التحريض على الفسق والفجور، وبث فيديوهات منافية للآداب، وخدش الحياء، والتحريض على الفسق والفجور، والتأثير السلبي على بعض الشباب.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: روكي أحمد مديرية أمن القاهرة البلوجر روكي البلوجر روكي أحمد البلوجر روکی أحمد

إقرأ أيضاً:

الفن.. والتحريض على القتل!

فى اعتقادى أن أحد أهم أسباب انتشار العنف فى المجتمع المصرى هى الأعمال الفنية ذات المحتوى التحريضى خلال السنوات الماضية سواء كانت أفلامًا أو مسلسلات أو حتى اغانى.
وقد حذرت كثيرا انا وغيرى من مغبة الاستمرار فى إنتاج هذه الأعمال على المجتمع بسبب تناولها للعنف بطريقة مفرطة أو ملهمة للسلوكيات العدوانية.
وربما كانت البداية مع فيلم «حين ميسرة» الذى تناول فئة المهمشين للمخرج خالد يوسف والذى أثار جدلًا كبيرًا عند عرضه عام ٢٠٠٧ نظرا لما تضمنه من مشاهد عنف صادمة تُظهر جرائم القتل والاغتصاب، والسحاق بشكل مبالغ فيه أعطت صورة مشوهة للمجتمع المصرى فى الداخل والخارج وأثارت حالة من الرفض والغضب لدى فئات كثيرة من المجتمع المصرى الذين استشعروا الخطر وعلى رأسهم علماء الدين.
بعده بعامين جاء فيلم آخر أشد عنفا ليمجد اسم أحد البلطجية بعنوان «إبراهيم الأبيض» والذى جسد شخصيته للأسف الشديد احمد السقا الذى أكن له كل حب وتقدير وتجمعنى به وبأسرته صداقه قديمة، ولكنى أعتبر هذا الفيلم سقطة كبيرة فى مشواره الفني، ويجب الاعتذار عنها.. لماذا؟
لأن هذا الفيلم الذى عرض عام ٢٠٠٩ كان بمثابة بوابة جهنم لتقديم سلسلة من الأعمال المحرضة على العنف ركزت على
عالم البلطجة واستخدام الأسلحة البيضاء، سنج وسيوف ومطاوى بخلاف الأسلحة النارية، وللاسف الشديد هذه الأعمال بما فيها فيلم الجزيرة وعبده موته والقشاش أثرت بشكل سلبى جدا على المراهقين والشباب وأصبح هؤلاء البلطجية نموذجًا يُقتدى به.
ولذلك ليس غريبا أن ترى أنواعًا من الجرائم الصادمة الغريبة على المجتمع أبطالها من المراهقين والشباب نتيجة اعتيادهم على مشاهد العنف والدم ليس فى السينما فقط وانما عبر مسلسلات تقدم لهم وبالحاح شديد وجبات مسمومة من العنف والبلطجة تدفعهم دفعا إلى تقليد هذه النماذج من البلطجية.
ولدينا للأسف رصيد كبير من هذه الأعمال التى تقتحم البيوت دون استئذان خاصة فى شهر رمضان المبارك الذى أصبح موسمًا لترويج هذه السموم على المشاهدين بعد أن كنا ننتظر روائع كبار المبدعين أمثال أسامة أنور عكاشة ويسرى الجندى ومحفوظ عبدالرحمن ومحمد جلال عبدالقوى وعبدالسلام أمين وغيرهم، اصبحنا نشاهد البلطجة فى أبشع صورها التى تطل على أبناءنا بعناوين براقة مثل الأسطورة،والبرنس وملوك الجدعنة
وجعفر العمدة وتتضمن إلى جانب البلطجة أقذع الألفاظ التى اعتاد أيضا المراهقون والشباب على استخدامها تأسيا بإبطال هذه الأعمال.
أعتقد أنه قد آن الأوان لأن تتدخل الدولة لإعادة الدور الرقابى على الأعمال الفنية للحفاظ على سلامة المجتمع حتى لا تتكرر حوادث القتل والطعن التى انتشرت مؤخرًا سواء فى المدارس والشوارع ووصلت إلى البنوك،
وأختتم مقالى ببعض النماذج المؤسفة للعنف المنتشر فى المجتمع بسبب الأعمال الفنية المحرضة على القتل والعنف فقد استشهد الأسبوع الماضى العقيد فتحى سويلم، الضابط بمديرية أمن الفيوم نتيجة تعدى أحد عملاء البنك عليه بآلة حادة وأصيب أربعة من أفراد القوة الأمنية معه، وفى نوفمبر الماضى قتل طالب بمدرسة بورسعيد الثانوية الميكانيكية، زميلا له بسلاح أبيض، وتعرضت الطفلة كارما، البالغة من العمر 11 عامًا، منذ ايام لاعتداء جسدى ولفظى من قبل طالبتين أكبر سنا داخل مدرستها، مما أدى إلى إصابتها بجروح وكسر فى الأنف.
وفى مارس الماضى اندلعت مشاجرة فى منطقة حدائق القبه بين مجموعة من الأشخاص بسبب خلاف على ساحة انتظار سيارات، تطورت إلى استخدام الأسلحة النارية والبيضاء، مما أسفر عن إصابة عدة أشخاص وإثارة الذعر بين المارة.
أتمنى أن تنتبه أجهزة الدولة لخطورة العنف فى الدراما قبل حلول شهر رمضان حتى لانفاجأ بموجة جديدة من التحريض على القتل.

مقالات مشابهة

  • حبس الفنانة منى فاروق 3 سنوات وغرامة 100 ألف جنيه بتهمة نشر الفسق والفجور
  • إطلاق سراح رائد صلاح عقب التحقيق معه وحظر أنشطة "إفشاء السلام"
  • الفن.. والتحريض على القتل!
  • 4 فتيات يحرضن على الفسق.. الشرطة تداهم ملهى ليلي بالعجوزة
  • ترحيل البلوجر هدير عاطف وطليقها للسجن لتنفيذ عقوبتهما
  • أول رد من محامي البلوجر هدير عاطف عقب حبسها بقضية توظيف الأموال
  • ترحيل البلوجر هدير عاطف وطليقها للسجن عقب حبسهما في قضية توظيف الأموال
  • جهات التحقيق تستجوب متهما بالنصب على الشباب بزعم تسفيرهم للخارج
  • بالقانون .. ضوابط جديدة لمنح جهات التحقيق حق التحفظ على الأدلة الرقمية
  • تظاهرات غاضبة في اليونان للمطالبة بإعادة التحقيق في حادث قطار مأساوي