كتب- محمد شاكر:

أدى الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة الجديد، اليمين الدستورية، ظهر اليوم، أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.

وبدأ "هنو"، عمله بشكل رسمي، فور وصوله إلى مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وفيما يلي نستعرض أول أزمتين تقابلان وزير الثقافة الجديد في اليوم الأول من وجوده في الوزارة.

تتمثل الأزمة الأولى فيما وصفه البعض بالعبث ببعض أعمال الفنان المصري الكبير محمود سعيد، أحدِ مؤسّسي الحداثة التشكيلية في مصر، والذي يجري الإعداد لمعرض استيعادي لتجربته.

حيث يجري الإعداد لمعرض خاص لعرض أعمال الفنان محمود سعيد تحت عنوان "أصدقاء سعيد.. صحبة فن"، بمجمع الفنون، قصر عائشة فهمى بالزمالك خلال الشهر الجارى، وسط جدل واسع في الوسط التشكيلي، بسبب تغيير عدد من الأطر الخارجية لبعض أعمال محمود سعيد وأصدقائه.

ومن جانبه طالب الناقد والتشكيلي صلاح بيصار وزارة الثقافة المصرية، في منشور على فيسبوك، بضرورة التحقيق فيما وصفه ب"ملفّ تخريب أعمال الرائد محمود سعيد"، وإيقاف المعرض والتحقيق الفوري بما حدث، مُشيرا إلى امتلاكه أوراقا وصورا تُثبت التخريب.

وقال بيصار في منشور له اليوم: إنني أطالب يالتحقيق فيما أصاب أعمال الرائد محمود سعيد وأصدقائه من إتلاف، وهذا يعد واجبا قوميا من أجل الحفاظ على التراث التشكيلى.

وتساءل الناقد: لماذا وكيف يمكن استحداث براويز (أطر اللوحات) جديدة، تسبّب إتلاف اللوحات على الرغم من أنّ "البرواز جزء من السيرة الذاتية للوحة، خاصّة في الأعمال التاريخية التي تُمثّل علامات في حركة الإبداع"، مضيفا: "مَن وراء نزع بعض براويز أعمال الفنّان؟ والواقع يؤكّد أنها كانت ذات إطارات، وكيف نصل إلى حقيقة تلك اللوحات؟".

ومن جانبه أصدر قطاع الفنون التشكيلية، بياناً توضحيا عن هذا الجدل حول ما ورد بشأن إتلاف لوحات الفنان محمود سعيد، جاء به: حقيقة الأمر أنه أثناء تعليق إحدى اللوحات تعرضت لاحتكاك بسيط تم معالجته على الفور بمعرفة المتخصصين بالإدارة العامة لبحوث صيانة وترميم الأعمال الفنية وفق الإجراءات المتبعة في مثل هذه الأحداث العارضة.

وأضاف البيان: الأطر المُشار إليها لا تمت لمحمود سعيد بصلة إنما تخص لوحات بعض أصدقائه وهي من مقتنيات متحفي الفنون الجميلة بالإسكندرية والجزيرة، وكان قد تم فك براويزها عام 2009 بعد نقل مقتنيات متحف الفنون الجميلة بالإسكندرية ضمن خطة تطويره وترميم مقتنياته.

وتابع البيان: بعض الأعمال لم تتم إعادة تأطيرها بنفس البرواز لأسباب فنية، أما ما أثير بشأن تغيير البرواز وإظهاره على أنه جريمة كبرى !!!! فإن هذا الإجراء وارد حدوثه في كل متاحف العالم وهناك حالات تستوجب ضرورة تغيير البرواز من بينها على سبيل المثال (الإصابة الحشرية – التسوس ....إلخ).

وما زالت هذه الأزمة تنتظر قرار وتدخل وزير الثقافة الجديد باعتباره ثاني فنان تشكيلي يتولى الوزارة بعد الفنان فاروق حسني.

أما الأزمة الثانية فتتمثل في إدارة بيت الشعر العربي التابع لصندوق التنمية الثقافية، حيث علم موقع "مصراوي" من مصادر مطلعة تقدم الناقد عمر شهريار باستقالته من إدارة بيت الشعر، بعد أشهر قليلة من توليه مسئولية بيت الشعر

وهذه الاستقالة المفاجئة تضع مجلس أمناء بيت الشعر العربي في مأزق بعدما خاضوا حربا طويلة لنقل الشاعر سامح محجوب مدير بيت الشعر السابق من منصبه لمنصب آخر كمدير للنشاط الثقافي بصندوق التنمية الثقافية.

وأكدت المصادر لمصراوي أن مجلس الأمناء سوف يجتمع يوم الأحد المقبل لبحث هذه الاستقالة والبت فيها.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة وزیر الثقافة محمود سعید بیت الشعر

إقرأ أيضاً:

الثقافة والرياضة والشباب تعلن النصوص المتأهلة في مسابقات الملتقى الأدبي

"العُمانية": أعلنت وزارة الثقافة والرياضة والشباب عن النصوص المتأهلة في الملتقى الأدبي والفني في نسخته السابعة والعشرين بالمسابقات الأدبية في مجالات الشعر الفصيح والشعر الشعبي والقصة القصيرة الذي يقام في ولاية صور بمحافظة جنوب الشرقية خلال الفترة من 20 وإلى 24 أكتوبر المقبل.

وتأهل 15 نصًّا في مسابقة الشعر الفصيح، وهي "يومٌ صَحْو جدّا" للشاعر حمود بن سالم السعدي، و"فُرْصَةُ حَدْسٍ أَخِيرة" للشاعر قصي بن سالم النبهاني، ونص "البئر" للشاعرة حميدة بنت محمد العجمية، و"واثِقًا كعلامةِ استفهام" للشاعر محمد بن عيسى المعشري، ونص "أبجورة" للشاعر محمد بن خميس الراشدي، و"سيرة العطش" للشاعر سيف بن سعيد الحارثي، و "صُورةُ مُا" للشاعر علاء الدين بن محمد الدغيشي، و"هنا يقف النص" للشاعر طلال بن سليم الصلتي، و"مسافرًا في روحه" للشاعر عبدالله بن سعيد الذهلي، و"أشياء أمي" للشاعر أحمد بن محمد الشعيلي، و"دمعٌ يهطلُ من محبرةِ الطفولة" للشاعر سالم بن جمعة الهاشمي، و"ظلال تحاور نفسها" للشاعر مُبارك بن خميس المخيني، و"جَسَدٌ مِنَ الصَّحراءِ" للشاعر هيثم بن حمد الحضرمي، و"العالقُ في الأسى" للشاعرة عتاب بنت حمد الصلتية، ونص "تَحليل نَفسي في اللَّيلة المظلمة للروح" للشاعر علي بن مال الله الكمزاري.

أما في مسابقة الشعر الشعبي فقد تأهل 14 نصًّا، وهي "اللّيل وضياء الأبرص" للشاعر عبدالرحمن بن عبدالله الغيلاني، و"قصة" للشاعر ناصر بن عامر الحجري، و"طائرة حالم" للشاعر مختار بن سعيد المعمري، و"يابوي" للشاعر إبراهيم بن إسماعيل البلوشي، و"عُمر أخضر" للشاعر وليد بن جمعة العلوي، و"عروس الذاكرة" للشاعر مشعل بن خصيب السعدي، و"تشهد" للشاعر علي بن محمد المجيني، و"ذاكرة إغريقية" للشاعر أحمد بن سعيد المغربي، و"رمح الضنون" للشاعر أحمد بن عامر العيسائي، و"شتاء قلب" للشاعر حارث بن جمعة البريكي، و"حلم" للشاعر معاذ بن أحمد السليمي، و"حمامة المخذول" للشاعر ناظم بن مبارك البريدعي، و"هاجر" للشاعر هيثم بن جمعة البلوشي، و"وَسْم" للشاعر سيف بن علي الفارسي.

وبلغ عدد النصوص المتأهلة في مسابقة القصة القصيرة 15 قصة، وهي "إِلى أيْن تَهرُب الغزَالة؟" لحمد بن عبدالله المخيني، و"انتحار" لنورة بنت جمعة الجابرية، و"يَوْمٌ غَيْرُ مَحْسُوْبٍ" لأنهار بنت نصيب العمرية، و"الذكرى الأولى" لشذى بنت خلفان العبرية، و"السلاح النبيل" لزينب بنت نبيل العمرية، و"مشيًا إلى المجهول" لقطرالندى بنت حميد المجرفية، و"رفاهية حبة الطماطم الكاملة" لروان بنت ناصر الكلبانية، و"قصة بريد إلكتروني لأحدهم يعرف ما حدث" لعائشة بنت مبارك الشقصية، و"نجمة" لياسر بن محمد أسلم البلوشي، و"فزاعة" لنوف بنت خلفان الحديدية، و"مزهرية" لسارة بنت علي المسعودية، و"الغازي" لإدريس بن خميس الصبحي، و"حكّة في الروح" لحسان بن سعيد الحوسني، و"جولة في إحدى الليالي الريفية" لعبدالرحمن بن سيد علي بن محمد، و"حبقٌ قديم" لمروى بنت محمد الخروصية.

يذكر أن الملتقى الأدبي والفني يعد من الفعاليات التي تحظى باهتمام كبير من قبل الموهوبين في الوسط الثقافي، نظرًا لما يحققه من جدوى في اكتشاف المهارات الإبداعية لديهم وتطوير مواهبهم الأدبية والفنية.

وأسهم الملتقى عبر نسخه الماضية في رفد الساحة الثقافية بالعديد من الأسماء المبدعة في مختلف مجالات الشعر الفصيح والشعبي والقصة القصيرة والفنون.

مقالات مشابهة

  • هاني رمزي: سعيد بعودة أحمد عزمي للأعمال الفنية
  • وزير الثقافة: سندعم الفنون الشعبية إيمانا بأهميتها في صون التراث
  • بري عرض آخر التطورات مع مسؤول العلاقات الدولية في مكتب الخامنئي
  • وزير الثقافة يلتقي أعضاء "نقابة الفنانين التشكيليين"
  • وزير الثقافة: توثيق الحركة التشكيلية المصرية بشكل علمي وتوفير قاعدة بيانات متكاملة
  • وزير الثقافة خلال لقائه بالتشكيليين: تكثيف التعاون مع التنمية المحلية لتطوير الميادين
  • وزير الثقافة : توثيق الحركة التشكيلية المصرية بشكل علمي وتوفير قاعدة بيانات متكاملة
  • وزير الثقافة يتفقد معرض "حكاية النور" للفنان أحمد فريد ويشيد بأعماله الفنية
  • وزير الثقافة يشهد بروفات العرض المسرحي "الملك لير" ويرحب بعودة الفنان يحيى الفخراني للمسرح القومي
  • الثقافة والرياضة والشباب تعلن النصوص المتأهلة في مسابقات الملتقى الأدبي