البابا تواضروس عن الوزراء والمحافظين الجدد: نصلي من أجلهم ليمنحهم الله القوة لمواجهة التحديات
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
دعا قداسة البابا تواضروس الثاني إلى الصلاة لأجل الوزراء والمحافظين الجدد ونوابهم الذين أدوا اليمين الدستورية اليوم عقب إعلان التشكيل الوزاري وحركة المحافظين.
جاء ذلك في ختام عظته في اجتماع الأربعاء الأسبوعي لقداسته الذي عقده مساء اليوم في كنيسة الشهيد مار جرجس بالشاطبي بالإسكندرية.
ونوه قداسة البابا إلى أن عمل الوزير أو المحافظ عملًا صعبًا بالتحديات، طالبًا لأجلهم بأن يعطي الله الوزراء الجدد القوة والمعونة وأن ينجحهم، وأن يعطي الوزراء الذين استمروا في مناصبهم أن يكملوا عملهم بروح جديدة وفكر جديد.
وأضاف: "نذكر بالخير الوزراء الذين خرجوا من الوزارة الذين أدوا عملهم وقدموا أقصى ما عندهم في سبيل إن بلادنا تكون في سلام وأمان واستقرار رغم التحديات والأزمات".
وطلب قداسته الصلاة أيضًا من أجل المحافظين الجدد كلٍ في محافظته، مشيرًا إلى أن كل محافظة لها طبيعتها الخاصة وإمكانياتها التي تكون أحيانًا محدودة. ودعا لهم: "الله يقويهم ويمنحهم المعونة والفكر الثاقب وروح الابتكار والإبداع، وكذلك نواب المحافظين ونواب الوزراء الذين يمثلون الصف الثاني"
واختتم: "الله يحفظنا جميعًا ويحفظ بلادنا في سلام"
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البابا تواضروس الوزراء الجدد الكنيست
إقرأ أيضاً:
إنشاء أول مركز للأمن السيبراني في العراق: 7 مهام رئيسية لمواجهة التحديات الحديثة
بغداد اليوم – بغداد
كشفت لجنة الأمن والدفاع النيابية، اليوم الخميس (23 كانون الثاني 2025)، عن المهام التي سيتولاها أول مركز للأمن السيبراني في العراق، والذي افتُتح مؤخراً في وزارة الداخلية.
وقال مستشار اللجنة، مصطفى عجيل، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "مركز الأمن السيبراني يمثل خطوة تاريخية كونه الأول من نوعه في العراق، ويأتي ضمن جهود بغداد للانفتاح على التقنيات الحديثة ودمجها في المشهد الأمني لمواكبة التحديات المعقدة".
وأضاف عجيل أن "المركز سيتولى سبعة مهام رئيسية، أبرزها مكافحة الابتزاز الإلكتروني، التصدي للإرهاب الإلكتروني والمنصات المتطرفة، معالجة حملات التسقيط الإلكتروني، حماية المواقع والمنصات الحكومية، كشف الهجمات السيبرانية، وتنمية الكوادر الوطنية القادرة على توسيع التجربة وإنشاء مراكز إضافية في المحافظات"
وأشار إلى أن "الأمن السيبراني أصبح حلقة حيوية في تعزيز الأمن الداخلي، خاصة أن معظم الدوائر الحكومية تعتمد على البريد الإلكتروني في مراسلاتها، ما يستوجب تأمينها ضد محاولات الاختراق".
وأكد عجيل وجود دعم كبير من لجنة الأمن والدفاع النيابية لتطوير المركز ودعوة لدمج التقنيات السيبرانية في التعليم الأكاديمي بهدف إعداد كوادر مؤهلة قادرة على إدارة هذا الملف الحساس مستقبلاً.
وكان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أوعز يوم الاثنين الماضي لوزارة الداخلية بإنشاء مركز وطني للأمن السيبراني.
وقال مدير مركز الأمن السبراني في وزارة الداخلية العميد حسن هادي في تصريح صحفي إن "العراق شهد عام 2017 تشكيل أول فريق استجابة الحوادث السيبرانية، وفي عام 2020 تم إعداد أول سياسات للأمن السيبراني وفي عام 2022 تم إقرار أول استراتيجية له في وزارة الداخلية وإطلاق أول مركز أمن سيبراني خاص في وزارة الداخلية".