دعا قداسة البابا تواضروس الثاني إلى الصلاة لأجل الوزراء والمحافظين الجدد ونوابهم الذين أدوا اليمين الدستورية اليوم عقب إعلان التشكيل الوزاري وحركة المحافظين.

جاء ذلك في ختام عظته في اجتماع الأربعاء الأسبوعي لقداسته الذي عقده مساء اليوم في كنيسة الشهيد مار جرجس بالشاطبي بالإسكندرية.

ونوه قداسة البابا إلى أن عمل الوزير أو المحافظ عملًا صعبًا بالتحديات، طالبًا لأجلهم بأن يعطي الله الوزراء الجدد القوة والمعونة وأن ينجحهم، وأن يعطي الوزراء الذين استمروا في مناصبهم أن يكملوا عملهم بروح جديدة وفكر جديد.

وأضاف: "نذكر بالخير الوزراء الذين خرجوا من الوزارة الذين أدوا عملهم وقدموا أقصى ما عندهم في سبيل إن بلادنا تكون في سلام وأمان واستقرار رغم التحديات والأزمات".

وطلب قداسته الصلاة أيضًا من أجل المحافظين الجدد كلٍ في محافظته، مشيرًا إلى أن  كل محافظة لها طبيعتها الخاصة وإمكانياتها التي تكون أحيانًا محدودة. ودعا لهم: "الله يقويهم ويمنحهم المعونة والفكر الثاقب وروح الابتكار والإبداع، وكذلك نواب المحافظين ونواب الوزراء الذين يمثلون الصف الثاني"

واختتم: "الله يحفظنا جميعًا ويحفظ بلادنا في سلام"

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: البابا تواضروس الوزراء الجدد الكنيست

إقرأ أيضاً:

لماذا نصلي صلاة التراويح في رمضان؟.. لا تفوتها لـ10 أسباب

لاشك أن معرفة لماذا نصلي صلاة التراويح في رمضان  ؟، تعد أحد أهم الأسرار الخاصة بعبادات هذا الشهر الفضيل ، فهي من أكثر الصلوات المرتبطة بشهر رمضان ، حيث تبدأ صلاة التراويح مع أول ليالي شهر رمضان المبارك ، إلا أنه يظل هناك الكثير من الأسرار بشأن صلاة التراويح ، ليس فقط ما يتعلق بأحكامها ووقتها وعدد ركعاتها وكيفيتها، وإنما يظل البحث والسؤال عن لماذا نصلي صلاة التراويح في رمضان ؟، فإن كان الكثير يعرف أن صلاة التراويح هي إحدى صلوات النافلة ذات الفضل العظيم ، التي تؤدى بعد صلاة العشاء في رمضان كما يعرفون عدد ركعاتها وكيف يؤدونها، إلا أن قليلين أولئك الذين يعرفون لماذا نصلي صلاة التراويح في رمضان ، وتنبع أهميتها من أنها تعد إحدى النفحات الرمضانية ، التي لا ينبغي تفويتها.

بث مباشر.. صلاة العشاء والتراويح من الجامع الأزهر في ليلة 10 رمضانبث مباشر.. شعائر صلاتي العشاء والتراويح من الجامع الأزهرلماذا نصلي صلاة التراويح في رمضان

ورد فيها أن صلاة التراويح سبب لمغفرة الذنوب؛ لحديث النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: «كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يُرَغِّبُ في قِيَامِ رَمَضَانَ مِن غيرِ أَنْ يَأْمُرَهُمْ فيه بعَزِيمَةٍ، فيَقولُ: مَن قَامَ رَمَضَانَ إيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ».

وجاء أنها سبب لنيل أجر قيام ليلة لمَن صلّاها مع الإمام وبقي معه حتى ينصرف؛ لحديث النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (إنَّ الرجلَ إذا صلَّى مع الإمامِ حتى ينصرفَ حُسِبَ له قيامُ ليلةٍ).

وورد أنها سنَّةٌ مؤكدة للرجال والنساء، وقد سنَّها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بقوله وفعله؛ فعَنْ أبِـي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وآله وسلم قَالَ: «مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» متفق عليه.

وروي  َعَنْ عَائِشَةَ أُمِّ المُؤْمِنِـينَ رَضِيَ اللهُ عَنهَا: "أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وآله وسلم صَلَّى ذَاتَ لَـيْلَةٍ فِي المَسْجِدِ، فَصَلَّى بِصَلاَتِهِ نَاسٌ، ثُمَّ صَلَّى مِنَ القَابِلَةِ فَكَثُرَ النَّاسُ، ثُمَّ اجْتَـمَعُوا مِنَ اللَّيْلَةِ الثَّالِثَةِ أَوِ الرَّابِعَةِ، فَلَمْ يَخْرُجْ إِلَيْهِمْ رَسُولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم، فَلَمَّا أَصْبَحَ قَالَ: «قَدْ رَأَيْتُ الَّذِي صَنَعْتُمْ، وَلَمْ يَمْنَعْنِي مِنَ الخُرُوجِ إِلَيْكُمْ إِلَّا أَنِّي خَشِيتُ أَنْ تُفْرَضَ عَلَيْكُمْ»؛ وَذَلِكَ فِي رَمَضَانَ . متفق عليه، وَعَنها أيضًا رَضِيَ اللهُ عَنْـهَا قالتْ: "كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وسلم إِذَا دَخَلَ العَشْرُ شَدَّ مِئْزَرَهُ، وَأحْيَا لَيْلَهُ، وَأيْقَظَ أهْلَهُ" متفق عليه.

فضل صلاة التراويح وقيام الليل

عدّ العُلماءُ بضعة َفضائل لقيام اللّيل، منها:
1- عناية النبيّ - عليه الصّلاة والسّلام - بقيام اللّيل حتى تفطّرت قدماه، فقد كان يجتهدُ في القيام اجتهادًا عظيمًا.
2- قيامُ اللّيل من أعظم أسبابِ دخول الجنّة.
3- قيامُ اللّيل من أسباب رَفع الدّرجات في الجنّة.
4- المحافظونَ على قيام اللّيل مُحسنونَ مُستحقّون لرحمة الله وجنّته، فقد مدح الله أهل قيام اللّيل، وعدَّهم في جملة عباده الأبرار.
5-مدح الله أهل قيام اللّيل في جملة عباده الأبرار، فقال - عزَّ وَجَل -: (وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا).
6- قيام اللّيل أفضَلُ الصّلاة بعد الفريضة.
7-قيامُ اللّيل مُكفِّرٌ للسّيئاتِ ومنهاةٌ للآثام.
8-شرفُ المُؤمن قيام اللّيل.
9-قيامُ اللّيل يُغْبَطُ عليه صاحبه لعظيم ثوابه، فهو خير من الدّنيا وما فيها.
10- من أسباب مغفرة الذنوب، ومن صلى التراويح كما ينبغي فقد قام رمضان.

ما هي صلاة التراويح

ورد عنها أنه صلاة التراويح شُرِعت صلاة التراويح في آخر عهد النبي محمد -صلى الله عليه وسلّم- بناءً على ظاهر المنقول بشأنها، وكانت بداية الأمر جماعة؛ ثمّ رأى النبي -عليه السلام- أنْ لا يصلي صلاة التراويح جماعة بالمسلمين؛ فقد صحّ من حديث عائشة -رضي الله عنها- أنّه -عليه الصلاة والسلام- صلّاها بالناس ثلاث مرّات، وفي اليوم الرابع لم يخرج إليهم، فسأله بعض أصحابه عن ذلك، فقال: «خَشِيتُ أنْ تُفْتَرَضَ علَيْكُم، فَتَعْجِزُوا عَنْهَا، فَتُوُفِّيَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ والأمْرُ علَى ذلكَ»، ومن هنا رجّح بعض أهل العلم والمحققين أنّ صلاة التراويح شُرعت في آخر سنوات الهجرة؛ فلم تأتِ روايات أخرى تذكرُ أنّ النبيّ صلّاها جماعة بعد ذلك، كما لم يرد عنها سؤال.

لماذا سميت صلاة التراويح بهذا الاسم

ورد أن سبب تسمية صلاة التراويح يرجع أصل تسمية صلاة التراويح بهذا الاسم إلى ما كان يُؤدّيه المسلمون في مكّة المكرّمة؛ إذ كانوا يُؤدّون أربع ركعاتٍ من صلاة القيام في رمضان، ثمّ يأخذون قِسطاً من الراحة، ويطوفون بالكعبة المُشرَّفة، ثمّ يُؤدّون أربع ركعاتٍ أُخرى، ثمّ يطوفون مرّةً أخرى بالبيت، ولذلك سُمِّيت صلاة القيام في رمضان بصلاة التراويح، وأورد الإمام ابن حجر العسقلانيّ في شرحه لصحيح البخاري أنّ تسمية صلاة التراويح بهذا الاسم ترجع إلى ما كان من فِعل الصحابة -رضي الله عنهم-؛ إذ كانوا يستريحون في قيام رمضان، وذلك أوّل ما شُرِعت تلك الصلاة.

وورد أن سبب تسمية صلاة التراويح بهذا الاسم التّراويح جمعُ ترويحة، وفي لغة العرب تُطلق في الأصل على الجلسة مُطلقاً، ومن هنا سُمّيت الجلسة التي تأتي بعد كلّ أربع ركعات من قيام ليالي رمضان ترويحة، حيث يجلسُ المصلّون للاستراحة بين كلّ أربع ركعات، ثمّ تعارف المسلمون على قيام رمضان بصلاة التراويح مجازاً.

واتّفق الفقهاء على مشروعيّة هذه الاستراحة؛ لورودها عن السلف؛ لأنّهم كانوا يُطيلون القيام في صلاة التراويح، فيجلسون للاستراحة، وقد ذهب الحنفية إلى أنّ حُكم هذه الاستراحة مندوب، وعلى المُصلّي إشغالها بالسكوت، أو الصلاة، أو التسبيح، أو قراءة القرآن، في حين يرى الحنابلة بجواز ترك الاستراحة بعد كلّ أربع ركعات، ولا يُسَنّ لمَن جلس للاستراحة أن يدعو بدعاء مُعيَّن.

معنى كلمة التراويح

عُرِّفت التراويح في اللغة، والاصطلاح الشرعيّ، على النحو الآتي: التراويح في اللغة: جمع ترويحة، وهي مُشتَقّةٌ من المُراوحة، على وزن مفاعلةٌ، من الفعل الرباعيّ (راوح)، يُقال: راوح فلان بين قوائم الفرس؛ أي أنّه رفع أحدها؛ ليستريح الفرس من القيام، ويُراد بالترويحة: الجلسة التي يستريح الناس بها، وقد أُطلِق على صلاة القيام في شهر رمضان صلاة التراويح؛ لأنّها تشتمل على جلسة استراحة بين الركعات؛ إذ يستريح المُصلّون فيها بعد أداء أربع ركعاتٍ، قبل إتمام صلاتهم، وقد عرَّف البرجنديّ الترويحة بأنّها: الراحة لمرّةٍ واحدةٍ.

ومعنى كلمة التراويح في الاصطلاح الشرعيّ: تُطلَق كلمة (التراويح) في الشرع على صلاة القيام التي يُؤدّيها المسلمون في ليالي شهر رمضان، وتُؤدّى ركعتَين ركعتَين، على اختلافٍ بين العلماء في عدد ركعاتها، وغير ذلك من المسائل المُتعلِّقة بها.

صلاة التراويح في رمضان

تعد صلاة التراويح في رمضان ، هي سُنة وليست فرضًا؛ فتاركها لا وزر عليه، لكنه يأثم إن عطل بها واجبًا أو أهمل في فرض، وينبغي على الإنسان أن يعبُد ربه كما يريد الله لا كما يريد هو، فلا يسوغ له أن يقدم المستحبات على الواجبات، ولا أن يجعل السُّنَنَ تُكَأَةً لترك الفرائض والواجبات المنوطة به شرعًا أو التزامًا أو عرفًا في شهر رمضان الكريم.

كم عدد ركعات صلاة التراويح

ورد أن الأفضل في صلاة التراويح أن تُصلّى إحدى عشرة ركعة؛ لفعل النبيّ؛ فقد ورد عنه أنّه كان لا يزيد في رمضان، ولا في غيره عن ذلك، إذ وصفت السيّدة عائشة صلاة النبيّ في رمضان فقالت: (ما كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَزِيدُ في رَمَضَانَ ولَا في غيرِهِ علَى إحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً)، ومن زاد على ذلك فهو جائز.

ورد فيه أنه تُراعى في ذلك أحوال الناس، واستطاعتهم، وقد أجمع العلماء على عدم حصر صلاة التراويح في عدد مُعيَّن، إلّا أنّهم اختلفوا في أفضليّة الزيادة، وعدمها، وذهب الشافعي، وأبو حنيفة، وأحمد، وسفيان الثوري، وابن المبارك إلى أنّها عشرون ركعة؛ لفعل عمر وعليّ -رضي الله عنهما-، وله أن يُصلّيها ستّاً وثلاثين ركعة كما هو مشهور في مذهب الإمام مالك.

آخر وقت صلاة التراويح

يبدأ وقت صلاة التراويح من بعد صلاة العشاء إلى وقت أذان الفجر، فيجوز في هذه الفترة صلاة التراويح، ويجوز صلاة التراويح بواقع ركعتين واستراحة وركعتين واستراحة حتى نهايتها، حيث إن الاستراحة قد تكون دقيقة وقد تكون أكثر من ذلك على حسب راحة المُصلي طالما كانت من بعد العشاء إلى الفجر.

مقالات مشابهة

  • الحالة الصحية لقداسة البابا فرنسيس تعزز تحسنها واستقرارها
  • البابا تواضروس يستقبل مجمع كهنة إيبارشية 6 أكتوبر وأسرهم
  • البابا تواضروس الثاني يستقبل مجمع كهنة إيبارشية 6 أكتوبر وأسرهم
  • لماذا نصلي صلاة التراويح في رمضان؟.. لا تفوتها لـ10 أسباب
  • البابا فرنسيس: نحن بحاجة إلى ”معجزة الحنان“ التي ترافق الذين هم في محنة
  • في ذكرى رحيلة.. ننشر صورة للبابا كيرلس السادس خلال زيارته للصعيد
  • من فوق منابر إندونيسيا.. أحمد علي سليمان يدعو للوحدة الإسلامية لمواجهة التحديات المعاصرة
  • البابا تواضروس يستقبل نيافة الأنبا مكسيموس الأسقف العام
  • البابا تواضروس يلتقي لجنة الطفولة بإيبارشية أبوقرقاص
  • البابا تواضروس الثاني يلتقي لجنة الطفولة بإيبارشية أبوقرقاص