البنك المركزي بمأرب يتوعد المخالفين وشركات الصرافة بالضرب بيد من حديد وينفي اعتذاره لشركة المجربي
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
نفى فرع البنك المركزي اليمني في محافظة مأرب (شمالي شرق اليمن)، الأربعاء 3 يوليو/تموز 2024، صحة الأنباء التي جرى تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، تفيد باعتذاره عن إغلاق فرع شركة المجربي بالمحافظة.
وقال البنك، في بيان وصل “مارب برس” نسخة منه: “فوجئنا اليوم الأربعاء بنشر أخبار كاذبه وعاريه عن الصحة عن قيام البنك المركزي مأرب بتحكيم شركة المجربي للصرافة”، واصفًا ما جرى تداوله بأنه “مسرحيه ملفقه” لا علاقة للبنك بها.
وأضاف: “ننفي نفياً قاطعاً قيام البنك بالتحكيم أو الاعتذار، ونؤكد أننا ماضون في تنفيذ قرارات البنك المركزي اليمني”، مؤكدًا أن شركة المجربي “ما زالت مغلقه حتى هذه اللحظة، والقضية منظورة أمام النيابة العامة”.
وأوضح أن النزول إلى مقر فرع شركة المجربي للصرافة “جاء بحسب قرار محافظ البنك المركزي بإيقاف تراخيصها واغلاق فروعها”، مشيرًا إلى أن “كل الإجراءات تمت بحضور النيابة العامة وبالطرق القانونية المعروفة”.
واتهم البنك، في بيانه، شركة المجربي للصرافة، بـ“ارتكاب عدّة مخالفات أثناء تنفيذ قرار البنك المركزي، بدءاً بالامتناع عن فتح باب الشركة لمندوبي النيابة والبنك وتهريب السيولة النقدية من الأبواب الخلفية للشركة بمبالغ كبيره”.
وأوضح أنه “تم الاعتراف بتهريب مبلغ (مليار وخمسمائة مليون ريال يمني) في سيارة شاص قبل وصول اللجنة، إضافة إلى تهريب باص أسود محمل بالسيولة عند وصول اللجنة، ولم تتمكن من إيقافه أو اللحاق به".
وإلى ذلك، قال البيان إنه “تم إشهار السلاح من قبل أحد موظفي الشركة على اللجنة ورجال الأمن، وتم ضبط السلاح المستخدم بمحضر رسمي، وأيضاً تم العثور على هواتف الموظفين مرميه في برميل القمامة”.
وأضاف أن “كل هذه الأشياء أثارت الشكوك لدى اللجنة مما اضطر مندوب النيابة لاستدعاء الشرطة النسائية وتفتيش منزل مدير الشركة الذي يقع في نفس المبنى وتم العثور في داخل المنزل على مبلغ (مليون دولار أمريكي بالإضافة إلى مبلغ 8 مليون وسبعمائة الف ريال سعودي)”.
ووفق بيان البنك فإنه “بعد حوالي 3 ساعات من استكمال الإجراءات وإغلاق الشركة نفاجأ بإبلاغنا من قبل النيابة العامة بتلقيهم بلاغ بتواجد مدير فرع شركة المجربي للصرافة داخل الشركة مختبئ في أحد الغرف المغلقة”.
وقال إن هذا “يضع علامة استفهام عن بقاء مدير الشركة طوال هذه الساعات، وماهي الأعمال التي قام بها داخل الشركة من تعديل أو حذف البيانات أو حذف مقاطع الكاميرات أو غير ذلك مما سيتضح من خلال التحقيقات”.
وأضاف أنه “تم رفع دعوى لدى نيابة استئناف مارب على شركة المجربي للصرافة بالتشهير والادعاءات الكاذبة والتي صدرت من قبلهم ببيان رسمي صادر عن الشركة، مشيراً إل أنه سيتابع “إجراءات القضاء ليقول كلمته.
وأكد البنك المركزي فرع مأرب أن “الدولة ستضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه التلاعب بالاقتصاد الوطني والاضرار بالمصلحة العامة”.
والخميس 27 يونيو/ حزيران 2024، أوقف البنك اليمني في مدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد، تراخيص شركتي "المري والمجربي" للصرافة، وإغلاق فروعهما حتى إشعار آخر.
وأرجع البنك أسباب الإغلاق إلى أن الشركتين ارتكبنا مخالفات، قال إنها مثبتة بناء على تقرير النزول الميداني المرفوع من قطاع الرقابة على البنوك بتاريخ 24 يونيو/حزيران الجاري، ولما تقتضيه الحاجة.
وكان البنك المركزي بعدن قد وجه كل البنوك التجارية وشركات الصرافة بضرورة التعامل مع الشبكة الموحدة الخاصة بالتحويلات المالية، التي أسسها في فبراير/شباط الماضي؛ بهدف ضبط عمليات التحويل المالي
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
خلال اجتماعات مجموعة العشرين.. محافظ البنك المركزي يحذر من مخاطر تواجه الأسواق الناشئة
شارك حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي المصري، في الاجتماع الثاني لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين، الذي استمرت فعالياته يومي 23 و24 أبريل الجاري، وذلك على هامش اجتماعات الربيع لمجلس محافظي صندوق النقد والبنك الدوليين المنعقدة في الفترة من 21 إلى 26 أبريل 2025 بالعاصمة الأمريكية واشنطن.
وقد ضم الوفد المصري المشارك في اجتماعات المسار المالي لمجموعة العشرين، كل من أحمد كجوك، وزير المالية، رامي أبو النجا، نائب محافظ البنك المركزي المصري للاستقرار النقدي، وياسر صبحي، نائب وزير المالية للسياسات المالية.
وناقش محافظ البنك المركزي المصري المخاطر التي تواجهها الأسواق الناشئة والناجمة عن الحروب التجارية وما يترتب عليها من تعطيل سلاسل الإمداد، وتراجع الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وزيادة تقلبات أسعار الصرف، وتباطؤ نمو الاقتصاد العالمي، داعيا إلى ضرورة تنسيق الجهود والتوافق بين صانعي السياسات لمعالجة تلك المخاطر والحد من تداعياتها السلبية.
كما تناول أهم معوّقات التنمية التي تواجه القارة الإفريقية خاصة فيما يتعلق بضعف البنية التحتية، وتحديات الاقتصاد الكلي، وارتفاع تكلفة رأس المال.
هذا، وقد أوصى المحافظ بضرورة معالجة الآثار السلبية على القارة الناتجة عن تفتت حركة التجارة الدولية من خلال الاستفادة من اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، كما أكد على ضرورة زيادة عدد المشروعات القابلة للتمويل في إفريقيا لجذب رأس المال الخاص.
وتطرق أيضا إلى ضرورة زيادة قدرة مؤسسات التنمية متعددة الأطراف على الإقراض من خلال تبني مبادرات مبتكرة مثل رأس المال المختلط وتشجيع إعادة توجيه حقوق السحب الخاصة، بالإضافة إلى أهمية تعبئة رأس المال الخاص على نطاق أوسع عن طريق تقديم الضمانات اللازمة لتخفيف مخاطر الاستثمارات، ودعم الشراكات بين القطاعين العام والخاص.
الجدير بالذكر أن مصر تشارك في اجتماعات مجموعة العشرين كدولة مدعوة للمرة الخامسة منذ إنشاء المجموعة، والثالثة على التوالي، حيث شاركت في اجتماعات الدورة الماضية، خلال عام 2024، برئاسة دولة البرازيل، وفي اجتماعات عام 2023 تحت رئاسة الهند، كما تشارك في الاجتماعات الحالية التي تترأسها دولة جنوب أفريقيا خلال العام الممتد من الأول من ديسمبر 2024 وحتى نوفمبر 2025.
اقرأ أيضاًفي ذكرى التحرير.. طفرة غير مسبوقة بمنظومة التعليم العالي بسيناء ومدن القناة
مياه القناة: خطة متكاملة استعدادا لفصل الصيف بالسويس والإسماعيلية وبورسعيد