حزب الشعب الديمقراطي: الحكومة الجديدة جاءت لتجني الثمار
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
قال المستشار خالد فؤاد، رئيس حزب الشعب الديمقراطي، إن القاعدة الأساسية التي يؤمن بها الحزب، أن المقدمات المتشابهة تؤدي لنتائج متشابهة، مشيرا إلى أن الحكومة الحالية استغرق تشكيلها أكثر من 65 اجمتاعا على مدار شهر، أي أن هذه الحكومة أخذت وقتها للتوصل لاختيارات دقيقة صائبة.
الجهود المبذولة في تشكيل الحكومة الجديدةوأضاف «فؤاد»، خلال مداخلة مع الإعلامية إيمان الحصري، ببرنامج «مساء DMC»، المذاع على فضائية «DMC»، أن التشكيل الوزاري الجديد تم تحت رعاية دولة رئيس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، بالإضافة إلى متابعة وتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، متابعا: «الوقت وكثرة الاجتماعات لتشكيل الحكومة، يؤكد أن هذه الحكومة هي حكومة جني الثمار، بسبب الجهود المبذولة من قبل الحكومة».
وتابع: «القوى السياسية بالكامل في انتظار بداية تنفيذ توجيهات الرئيس، من أجل حل مشكلات المواطن المصري، وتخفيف الأعباء عنه وخفض الأسعار، والاهتمام بالشباب المصري الذي يشكل أكثر من 60% من عدد السكان المصريين، وهذا العدد لا يستهان به، وأعطى الرئيس السيسي تكليفات محددة من أهمها توسيع المشاركة السياسية وزيادة حجم التدفقات الاستثمارية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحكومة الجديدة مدبولي السيسي
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر مهنئا الحكومة الجديدة: ندعو المولى أن يوفقهم لتحقيق آمال الشعب المصري
تقدم الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص التهنئة إلى الحكومة الجديدة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، وإلى الوزراء بالحكومة، سائلًا المولى -عز وجل- أن يوفقهم لتحقيق آمال شعبنا المصري وتطلعاته وبذل كل الجهد لتحقيق الاستقرار والرخاء لمصرنا الغالية، وأن يوفق المولى عز وجل، الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والوزراء لما فيه مصلحة البلاد والعباد.
كما تقدم شيخ الأزهر بجزيل الشكر والتقدير للجهد الذي بذله الوزراء بالحكومة السابقة، ويتمنى لهم التوفيق في مواقعهم الجديدة.
وفي سياق آخر، زار فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، مَركز القُرآن الكَريم بدار القرآن جاكيم بالعاصمة الماليزية كوالالامبـور، مشيرًا إلى أن هذا الحدث يمثل مناسبة طيبة للحديث عن القرآن الكريم، كتابُ الله الذي لا يأتيه الباطلُ من بين يديه ولا من خلفِه، الذي لا يستوعبُ الحديثَ عنهُ زمان ولا يحصُره مكان، فقد تعالى فوقَ الزمانِ وفوقَ المكانِ، وذهب بعيدًا إلى ما فوق العقول، وإلى ما وراء أحداث التَّاريخ وسجلَّاته، ولا عجب! فهو الكتاب الذي تكفَّل اللَّه -سبحانه وتعالى- بتنزيله ووحيه، كما تكفَّل بحفظِه وحراسة آياته وكلماته، ولم يعهد بهذه المهمة إلى أحدٍ غيره، لا من البشر، ولا من الأنبياءِ ولا من غيرهِم: ﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ﴾ [الحجر: 9].