اللجنة التنفيذية للأمن السيبراني في مجلس التعاون تعقد اجتماعها الثالث
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
عقدت اللجنة التنفيذية للأمن السيبراني في مجلس التعاون لدول الخليج العربية اجتماعها الثالث بمشاركة أصحاب السعادة نواب ووكلاء الجهات المختصة بمجال الأمن السيبراني في دول المجلس، وذلك في العاصمة القطرية الدوحة.
ومثّل المملكة العربية السعودية في الاجتماع نائب محافظ الهيئة الوطنية للأمن السيبراني لقطاع الإستراتيجية والتعاون الدولي المهندس عبدالرحمن بن محمد آل حسن.
وشهد الاجتماع الموافقة على مشروع الإستراتيجية الخليجية للأمن السيبراني، والموافقة على مشروع إطلاق “منصة مشاركة معلومات التهديدات السيبرانية بدول المجلس” التي قادت المملكة جهود إعدادهما عبر الشركة السعودية لتقنية المعلومات (سايت) ومؤسسة المنتدى الدولي للأمن السيبراني، تمهيداً لرفع المشروعين للجنة الوزارية للأمن السيبراني في مجلس التعاون لاعتمادهما.
كما ناقش الاجتماع الموضوعات الأخرى المدرجة في جدول أعماله، ومن ضمنها الموافقة على مواعيد تنفيذ التمارين السيبرانية الخليجية المشتركة خلال الفترة المقبلة، وغيرها من الموضوعات.
وتُعد اللجنة التنفيذية للأمن السيبراني في مجلس التعاون لدول الخليج العربية إحدى اللجان التابعة للجنة الوزارية للأمن السيبراني في مجلس التعاون التي تم إنشاؤها في العام 2021م بناءً على مقترح من المملكة, وتختص بكل موضوعات الأمن السيبراني؛ وتهدف إلى الإسهام في تهيئة فضاء سيبراني آمن وموثوق، ومواءمة الجهود ورفع كفاءة التنسيق والتعاون بين دول المجلس، وحماية مصالحها في المنظمات الدولية ذات الصلة بمجال الأمن السيبراني.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية للأمن السیبرانی فی مجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
مصر والوكالة الدولية للطاقة الذرية تعززان التعاون في الأمن النووي
قال الدكتور سامي شعبان، رئيس مجلس ادارة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، إن دعم الهيئة المصرية بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لهذه الفعاليات الدولية هي تأكيد على دور الهيئة على المستوى الدولي والإقليمي والوطني في تعزيز الأمن والأمان النوويين.
الاجتماع يُعقد بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذريةواشار خلال كلمته في الاجتماع الفني لتعزيز الأمن النووي وتقييم الإنذارات الإشعاعية والذي أقيم بالقاهرة تحت رعاية الهيئة، إلى أن الاجتماع الفني حول العمليات والأدوات الخاصة بالتفتيش الثانوي يُعقد بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA)و يجمع نخبة من الخبراء والمتخصصين من مختلف أنحاء العالم لتعزيز الأمن والسلامة النووية والإشعاعية، وخاصة على صعيد تحسين إجراءات الكشف عند الحدود.
تسرب المواد المشعة غير المصرح بهاوأشار إلى أهمية التفتيش الثانوي في تأمين النقاط الحدودية ومنع تسرب المواد المشعة غير المصرح بها، مؤكدا أن هذه العمليات تمثل طبقة إضافية من الحماية، تسهم في تحسين الاستجابة وسرعة اتخاذ القرارات الدقيقة عند التعامل مع الإنذارات الإشعاعية.
و شهدت فعاليات الاجتماع خلال اليوم الرابع زيارة إلى مقر هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، إذ اصطحب الدكتور مصطفى درويش، رئيس إدارة الدعم الفني والمعامل الخبراء والمشاركين إلى معامل الهيئة والمجهزة على أعلى مستوى، وشهدت الزيارة عددا من الجلسات التفاعلية وعروض عملية شارك فيها ممثلون من دول عدة، من بينها لبنان وألبانيا وكندا وسلوفاكيا، وعرضوا تجاربهم في مجال التفتيش الثانوي، كما تم عقد جلسات متخصصة لاستعراض التقنيات الحديثة مثل تطبيقات الذكاء الاصطناعي والخوارزميات المتقدمة لدعم عمليات الكشف.