4 أسباب وراء تراكم الثلج في الفريزر.. احذر طريقة التخزين الخاطئة
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
أسباب كثيرة تؤدي إلى تراكم الثلج في الفريزر، الأمر الذي يجب الانتباه له جيدًا، والعمل على تفاديه قدر الإمكان لتجنب تلف الثلاجة على المدى البعيد، ما دفع موقع «سي بي سفرة» إلى كشف بعض العوامل التي تؤدي بدورها إلى حدوث ذلك.
أسباب تراكم الثلج في الفريزرهناك 5 عوامل تؤدي بدورها إلى تراكم الثلج في الفريزر، وربما تسبب تلفها على المدى البعيد، ولعل أهمها يتعلق بإمكانية حفظ ووضع الأطعمة بداخله، إلى جانب عوامل أخرى.
حفاظاً على الديب فريزر والأكل المخزن فيه سنتعرف على أسباب تكون الثلج الزائد وطرق التخلص منه.
عدم غلق باب الديب فريزر بشكل جيد، لأن ذلك يعمل بدوره على وجود خلل في نظام التبريد مما يعمل على تسريب الهواء منه وإليه مما يؤدي إلى تكوين الثلج وتراكمه. وجود خلل أو تلف في المروحة أو الترموستات، والتي تعتبر من الأسباب المؤدية إلى تكون الثلوج في أجزاء مختلفة من الديب فريزر، لذا وجب التأكد وضبط درجة الحرارة لحجمه ونظامه. إهمال فك وتنظيف الديب فريزر بشكل دوري، خاصة في حالة تكدس الطعام الموجود به. تآكل وتلف كاوتش الباب مما يعمل على إعاقة غلق الديب فريزر، مما يعمل على تراكم الثلج به.يمكن حفظ الملوخية ووضعها في الفريزر، إلا أن طريقة التخزين تتسبب في إتلافها على المدى البعيد، لذا وجب الانتباه إلى اتباع هذه الخطوات للعمل على تخزين الملوخية، وذلك عبر خلط الملوخية وإذابتها في ماء أو شوربة باردة ومن ثم تخزينها في أكياس بلاستيكية مفرغة تمامًا من الهواء، ومن ثم العمل على حفظها في الفريزر مما يحافظ على الملوخية طازجة لأطول فترة ممكنة.
اللحوم النيئة المتبلة في حال حفظها في الفريزر، وجب مراعاة فصل كل قطعة عن الآخرى، وذلك عبر استخدام فاصل بين كل قطعة والأخرى باستخدام طبقة من البلاستيك الشفاف، وذلك حتى لا يتداخل القطع مع بعضها البعض وتلتصق، في حال حفظها في طبق واحد دون استخدام هذه الفواصل للعمل على الحفاظ عليها.
عند تخزين العجين في الفريزر وجب تقسيمه إلى قطع، والعمل على وضع كل جزء في كيس منفصل بذاته، مما يسهل فكه واستخدامه سريعًا، أما فيما يتعلق بالمخبوزات الناضجة وجب أن تحفظ في الفريزر مفرودة ومغلفة بعدة طبقات من البلاستيك للحفاظ عليها مدة أطول.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الثلج في الفريزر الثلاجة الدیب فریزر فی الفریزر
إقرأ أيضاً:
هاكر في الظل.. المحتال المتخفى وراء قناع فيسبوك
في عالم تحكمه التكنولوجيا، هناك من يتخفّى في الظلام، يترصد الثغرات، ويحول الشفرة الرقمية إلى سلاح فتاك.
هؤلاء هم قراصنة العصر الحديث، الذين لا يحتاجون إلى أقنعة أو أسلحة، بل مجرد سطور برمجية قادرة على إسقاط أنظمة، وسرقة مليارات، وكشف أسرار حكومية خطيرة.
في هذه السلسلة، نكشف أخطر عمليات الاختراق الحقيقية، كيف نفّذها القراصنة؟ وما العواقب التي غيرت مسار شركات وحكومات؟ ستكتشف أن الأمن الرقمي ليس محكمًا كما تظن، وأن الخطر قد يكون أقرب مما تتخيل… مجرد نقرة واحدة تفصل بينك وبينه!.
لم يكن يحمل سلاحًا، ولم يقتحم المنازل… بل كان يتسلل بهدوء خلف الشاشات، يسرق هوية ضحاياه، ويختبئ خلف وجوههم، ليخدع أقرب الناس إليهم. في عالم الإنترنت، كان مجرد حساب مجهول، لكن في الواقع، كان محتالًا محترفًا استطاع أن ينفذ 32 عملية نصب دون أن يترك أثرًا حقيقيًا.
بدأت القصة عندما تلقّت أجهزة الأمن بلاغات متزايدة من مواطنين اكتشفوا فجأة أنهم فقدوا السيطرة على حساباتهم على “فيسبوك”. لم يكن الأمر مجرد اختراق عادي، بل كان الجاني ينتحل شخصياتهم، يتحدث باسمهم، ويتواصل مع أصدقائهم وأقاربهم طالبًا مبالغ مالية مستغلًا ثقتهم. البعض دفع المال دون تردد، ظنًا أن الصديق في مأزق… لكن الحقيقة كانت أبعد ما تكون عن ذلك.
لم يكن العثور عليه سهلًا، فهو لم يترك خلفه معلومات واضحة، لكن تعقب أثره الإلكتروني كشف عن هويته… شاب من محافظة المنيا، ظن أنه بعيد عن أعين الشرطة، لكن تحركاته الرقمية كانت تحت المراقبة.
وفي عملية محكمة، وبالتنسيق بين عدة قطاعات أمنية، تم القبض عليه متلبسًا.
هاتفه المحمول كان الصندوق الأسود لجرائمه، ممتلئًا بالأدلة التي أثبتت تورطه في عمليات النصب.
اعترف بكل شيء… كيف كان يخترق الحسابات، كيف كان ينتحل الشخصيات، وكيف خدع العشرات بسهولة. لكنه لم يكن يتوقع أن يكون هو الضحية هذه المرة… ضحية غطرسته وثقته الزائدة بأنه لن يُقبض عليه.
مشاركة