حزب الأمة القومي يعلن المشاركة في مؤتمر القاهرة
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
أعلن حزب الأمة القومي مشاركته في «مؤتمر القاهرة» الذي يهدف إلى وقف الحرب ومعالجة الأزمة السودانية، وقال الحزب عبر تصريح صحفي، الأربعاء، إن الرئيس المكلف للحزب، فضل الله برمة ناصر، تلقى دعوة رئيس من وزارة الخارجية بجمهورية مصر العربية للمشاركة في “مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية”.
وينعقد المؤتمر الذي دعت له القاهرة في الفترة من 6 إلى 7 يوليو الجاري، بهدف وقف الحرب ومعالجة الأزمة الإنسانية، وتهيئة المناخ للمسار السلمي لحل الأزمة السودانية.
وعبر تصريحه الصحفي، عبر حزب الأمة القومي عن شكره العميق لجمهورية مصر العربية قيادةً وشعباً لدعمها الشعب السوداني في هذه المحنة.
وأعرب عن دعمه الصادق لهذه المبادرة المهمة التي قال إنه يأمل أن تكلل بالنجاح باتخاذ مواقف حازمة لوقف الاقتتال وتخفيف معاناة السودانيين.
وثمن الحزب حرص جمهورية مصر العربية وسعيها المتواصل للإسهام في وقف الحرب وإحلال السلام في السودان.
وأكد الحزب أنه سيعمل على إنجاح المؤتمر بما يحقق تطلعات الشعب السوداني في وقف الحرب ومواجهة الكارثة الإنسانية وحماية المدنيين وفتح آفاق لحل سياسي يخاطب جذور الأزمة، ويعيد الاستقرار والأمن والتحول الديمقراطي.
وأكد الحزب أنه يثمن كافة الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لوقف وإنهاء الحرب. كما أكد في سبيل إيجاد مخرج آمن يوقف “حمامات الدم”، يحفظ وحدة السودان أرضاً وشعباً، ويؤسس لعقد اجتماعي جديد.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية معقدة
وبسبب الحرب،نزح نحو عشرة ملايين شخص داخل البلاد وخارجه منذ اندلاع المعارك، بحسب إحصاءات الأمم المتحدة. ودمرت المعارك إلى حد كبير البنية التحتية للبلاد التي بات سكانها مهددين بالمجاعة.
وتتوقع الأمم المتحدة أن يصل عدد النازحين إلى خارج البلاد قد يصل مع نهاية العام الجاري إلى 3.3 مليون شخص.
التغيير: الخرطوم
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: وقف الحرب
إقرأ أيضاً:
«مصطفى بكري»: ننتظر قرارات قوية من القمة العربية وتجميد اتفاقيات السلام خيار مطروح
قال الإعلامي مصطفى بكري: "يا سيادة الرئيس، سواء سافرت إلى أمريكا أو لم تفعل، فنحن لدينا ثقة كاملة في موقفك وشجاعتك، فهناك 110 ملايين مصري يقفون خلفك، واثقون أنك لن تخذلنا ولن تتراجع عن مواقفك قيد أنملة. هذه قضية وطنية لا تقبل أنصاف الحلول، وقد أكدتَ ذلك مرارًا وتكرارًا".
وأضاف مصطفى بكري خلال برنامجه «حقائق وأسرار» المذاع على قناة «صدى البلد»: "لقد واجهنا مثل هذه التحديات من قبل، حاولوا مع الزعيم الراحل جمال عبد الناصر وفشلوا، وحاولوا مرات ومرات، لكنهم لن ينجحوا أمام قائد وطني جسور وضع روحه على كفه، تحدى العالم وبنى الدولة، وقضى على الإرهاب، وحمى الأمن القومي المصري، من يظن أنه قادر على ليّ ذراع مصر فهو واهم".
وتابع بكري: "نحن على ثقة بأن القمة العربية التي دعت إليها مصر والسعودية في 27 فبراير ستراعي التحديات التي تواجه الأمة بأكملها، والناس تنتظر قرارات قوية، علينا أن نلوّح بتجميد اتفاقيات السلام إذا لزم الأمر وأن نُظهر للعالم أن لدينا أوراق ضغط يمكن استخدامها".
وأكد مصطفى بكري أن ما حدث ضد السعودية من حملات مسمومة هدفها الابتزاز والضغط لكن في النهاية "عسى أن تكرهوا شيئًا وهو خير لكم."
واختتم قائلاً: "كل الأمة العربية وقفت خلف السعودية، وشعبها موحد خلف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. السعودية ليست مستباحة لأي كان، وأرضها المقدسة محرمة على من يحاول المساس بها، يا نتنياهو السعودية بلد الحرمين، ونحن مستعدون للدفاع عنها بدمائنا وأرواحنا، الأرض العربية لا تقبل القسمة هي للعرب، ولن نكون مطية لأحد، وعلى رأي الرئيس السيسي، الجيش المصري الذي حقق النصر في 6 أكتوبر 1973 قادر على تكرارها مرة واثنتين وثلاثة".