الجيش السوداني يعلن صد هجوم للدعم السريع على منطقة الميرم بولاية غرب كردفان
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
الفولة: التغيير
أعلن الجيش السوداني، تمكنه من صد هجوم نفذته قوات الدعم السريع على منطقة الميرم بولاية غرب كردفان- غربي وسط البلاد- صباح اليوم الأربعاء.
ويخوض الطرفان حرباً شرسة بدأت بالعاصمة الخرطوم في 15 ابريل 2023م، قبل أن تتمدد إلى إقليم دارفور وكردفان وولايات الجزيرة والنيل الأبيض وسنار، وتتفاقم كلفتها البشرية والمادية بعد نحو 15 شهراً من القتال والدمار.
وقال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية نبيل عبد الله في تعميم مقتضب نشرته منصات تابعة للجيش: “دحرت قواتنا في الميرم بفضل الله صباح اليوم هجوماً غادراً من مليشيا آل دقلو الإرهابية..”- حسب وصفه.
ولم تعلق قوات الدعم السريع على هذه الأنباء أو تصدر بياناً رسمياً يوضح طبيعة الموقف بغرب كردفان.
وشهدت ولاية غرب كردفان المجاورة لإقليم دارفور، تحركات مكثفة لقوات الدعم السريع للسيطرة على مقرات الجيش، بعد الاستيلاء على مقراته في نيالا بجنوب دارفور وزالنجي وسطها والجنينة في الغرب والضعين شرقاً، فيما لا يزال الجيش يحتفظ بمقراته في مدينة الفاشر بشمال دارفور، فيما وصل إلى غرب كردفان عشرات الآلاف من النازحين الفارين من ولايات أخرى.
وقبل نحو اسبوعين، نفذت قوات الدعم السريع هجوماً على رئاسة الولاية بمدينة الفولة والمؤسسات الرسمية ونهبت أسواق المدينة والمدنيين، وأدانت حكومة الولاية ما وصفته بالاعتداء الغاشم.
وناشدت حكومة الولاية يومها، “كافة المستنفرين والمقاومة الشعبية” للاستعداد للمعركة الفاصلة لطرد “المليشيا المتمردة والإرهابية” من الولاية.
وتستضيف غرب كردفان، أكثر من 300 ألف نازح، وتزايد النزوح نحوها من القرى القريبة.
الجيش في بابنوسة
وفي سياق مقارب، نشرت الصفحة الرسمية للجيش السوداني فيديو يظهر منسوبي الفرقة 22 مشاة- بابنوسة وهم يقومون بعملية تمشيط “بالخطوة السريعة” في المدينة بقيادة قائد الفرقة اللواء الركن معاوية.
وعلقت بالقول إن معنويات الجنود مرتفعة “حيث استلمت خلال الأيام الماضية عربات مقاتلة بكامل التسليح وعددا من المدافع والاسلحة المختلفة وقتلت العشرات من مرتزقة مليشيا الدعم السريع الإرهابية المملوكة لأسرة دقلو”- حسب قولها.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الدعم السریع غرب کردفان
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يواصل انتصاراته في مواجهة قوات الدعم السريع في الخرطوم
سيطر الجيش السوداني اليوم الأربعاء على مواقع استراتيجية لقوات الدعم السريع في منطقتي شاكوت وفرق السريج شمالي الخرطوم، وفقًا لما ذكرته قناة «الجزيرة».
في تطور آخر، أفادت صحيفة «التغيير» السودانية بنجاح الدفاعات الجوية السودانية في إحباط هجوم بطائرات مسيرة استهدف محطة «أم دباكر» الحرارية بمدينة ربك بولاية النيل الأبيض.
تفاصيل الهجوم على محطة أم دباكرقالت الصحيفة إن الهجوم بدأ عند منتصف الليل واستمر حتى ساعات الصباح الأولى، حيث تصدت المضادات الأرضية السودانية للهجوم، وأسقطت 10 طائرات مسيرة قبل أن تتمكن من الوصول إلى أهدافها.
الهجوم استهدف محطة أم دباكر، التي تُعد من أبرز مصادر الطاقة الكهربائية في المنطقة، حيث تم تفادي أي أضرار كبيرة بفضل التصدي للطائرات.
أحداث أخرى في الخرطومفي ولاية الخرطوم، استمر الجيش السوداني في قصف مواقع قوات الدعم السريع في الخرطوم بحري، مما أدى إلى سماع دوي انفجارات في وسط المدينة جراء القصف المدفعي المكثف. تزامن ذلك مع اشتباكات عنيفة في منطقة الجيلي شمالي الخرطوم.
كما استهدف الهجوم على محطة أم دباكر بعض المنشآت الحيوية الأخرى في السودان، بما في ذلك سد مروي، ومحطة دنقلا، إضافة إلى المحطة التحويلية في منطقة الشوك، ما أدى إلى انقطاع الكهرباء في أربع ولايات من بينها ولاية النيل الأبيض.
مستجدات السيطرة على الأراضيمن جانب آخر، أفادت التقارير بأن الجيش السوداني يسيطر حاليًا على معظم أجزاء مدينة أم درمان، باستثناء بعض المناطق المحدودة في جنوب وغرب المدينة التي لا تزال تحت سيطرة قوات الدعم السريع.
في بحري، يواصل الجيش تقدمه شمال المدينة، بينما يسيطر الدعم السريع على مصفاة الجيلي وأجزاء من شمال وشرق المدينة.
أما في الخرطوم، فقد سيطر الجيش على منطقة المقرن ومقار عسكرية مهمة مثل القيادة العامة ومقر سلاح المدرعات، بالإضافة إلى الأحياء المحيطة بها.
في المقابل، تسيطر قوات الدعم السريع على وسط الخرطوم، بما في ذلك القصر الرئاسي وأحياء جنوب وشرق المدينة.
الوضع الإنساني في السودانمنذ منتصف أبريل 2023، يشهد السودان حربًا عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، خلفت أكثر من 20 ألف قتيل وأدت إلى نزوح أكثر من 14 مليون شخص داخل السودان وخارجه، وفقًا لتقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.