البيت الأبيض ينفي انسحاب بايدن من الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
نفى البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، ما تم نشره في تقارير أمريكية تفيد بأن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، يدرس الانسحاب من سباق الانتخابات الرئاسية.
واتهم نائب السكرتير الصحفي للبيت الأبيض، أندرو بيتس، صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية بالكذب لنشرها تقريرا يفيد بأن بايدن يدرس الانسحاب من السباق الرئاسي.
وقال بيتس، في منشور عبر منصة "إكس"، إن "هذا الادعاء عارٍ تماما عن الصحة، لو زودتنا صحيفة نيويورك تايمز بأكثر من 7 دقائق للتعليق لكنا أخبرناها بذلك".
وكانت الصحيفة قد ذكرت، اليوم الأربعاء، أن بايدن أبلغ أحد مقربيه بأنه يدرس الانسحاب من الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024 بعد أداء ضعيف في مناظرته أمام منافسه دونالد ترامب.
وبحسب التقرير، فإن بايدن يدرك أن حملته الانتخابية قد لا يمكن إنقاذ موقفها إذا لم يتمكن من استعادة ثقة الجمهور في كفاءته في الأيام المقبلة.
يدرك جيدا التحدي السياسي
ونقل التقرير عن مستشار رفيع آخر لبايدن، قوله إن الأخير "يدرك جيدا" التحدي السياسي الذي يواجهه بعد المناظرة.
يذكر أن أداء بايدن الضعيف في المناظرة الأولى ضد ترامب، الأسبوع الماضي، كان قد أثار مخاوف بين الديمقراطيين بشأن جدوى حملته، مما دفع بعض الديمقراطيين في مجلس النواب (الكونغرس) إلى مطالبته بالانسحاب من السباق الرئاسي.
وأرجع الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الأربعاء، سبب سوء أدائه في المناظرة التي جرت يوم الخميس الماضي بينه وبين منافسه الجمهوري في الانتخابات الرئاسية المقبلة، دونالد ترامب، إلى الإرهاق الناجم عن سفراته الدولية الأخيرة.
لم يكن أمرًا ذكيًا جدًا
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن بايدن، قوله في حدث بإطار حملته الانتخابية: "لم يكن أمرًا ذكيًا جدًا أن أكون قد سافرتُ حول العالم مرات عدة قبل وقت قصير من المناظرة".
وعزا بايدن سوء أدائه في المناظرة إلى الإرهاق الناجم عن سفراته الدولية الأخيرة، مشددًا على أن "هذا ليس عذرًا، بل تفسيرًا"، وأضاف الرئيس الأمريكي: "لم أستمع لموظفي... وبعدها كدتُ أغفو على المسرح".
وأُجريت الجمعة الماضية أول مناظرة بين بايدن وترامب كمتنافسين محتملين في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، المقرر إجراؤها في نوفمبر المقبل، حيث أدى بايدن خلال المناظرة أداءً باهتًا ضعيفًا، ما أثار جدلًا حول سلامته الصحية والذهنية وقدرته على أداء مهام عمله والاستمرار لفترة رئاسية ثانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البيت الأبيض ينفي انسحاب بايدن الانتخابات الرئاسية الرئيس الأمريكى سباق الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسیة البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: يمكن التعامل مع إيران عسكريا أو بالتفاوض
ردّ البيت الأبيض يوم السبت على رفض إيران دعوة الرئيس دونالد ترامب للتفاوض على اتفاق نووي.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض براين هيوز في بيان "نأمل أن يضع النظام الإيراني شعبه ومصالحه فوق الإرهاب".
وأضاف البيان: "يمكن التعامل مع طهران عسكريا أو من خلال إبرام اتفاق".
وجاءت هذه التصريحات بعد أن قال المرشد الإيراني علي خامنئي، إنه يرفض المساعي الأميركية لإجراء محادثات بين البلدين، مشيرا إلى أن الهدف منها هو فرض قيود على مدى الصواريخ الإيرانية ونفوذ طهران في المنطقة.
وفي حديثه لمجموعة من المسؤولين يوم السبت، لم يحدد خامنئي الولايات المتحدة مباشرة، لكنه قال إن "حكومة متسلطة" تصر على دفع إيران إلى المفاوضات.
وشدد خامنئي على أن: "محادثاتهم ليست لحل المشكلات، بل لإجبار الطرف الآخر على قبول ما يريدونه".
وتابع قائلا: "سيطالبون بفرض قيود على قدراتنا الدفاعية، وعلى علاقاتنا الدولية. سيقولون: لا تفعلوا هذا، لا تقابلوا هؤلاء الأشخاص، لا تذهبوا إلى هذا المكان، لا تنتجوا بعض العناصر، مدى صواريخكم يجب ألا يتجاوز مسافة معينة. هل يمكن لأي شخص أن يقبل بهذه الشروط؟".
وأكد خامنئي أن مثل هذه المحادثات لن تحل المشكلات بين إيران والغرب.
ورغم أنه لم يذكر أي شخص أو دولة بالاسم، إلا أنه أشار إلى أن الضغوط لدفع إيران إلى المفاوضات تهدف إلى التأثير على الرأي العام، مضيفا: "هذه ليست مفاوضات، بل فرض وإملاء".
وأطلق خامنئي هذه التصريحات بعد يوم من اعتراف ترامب بإرسال رسالة إليه يسعى فيها إلى التوصل إلى اتفاق جديد مع طهران يهدف إلى تقييد برنامجها النووي المتسارع، ليحل محل الاتفاق النووي الذي انسحبت منه واشنطن خلال ولايته الأولى.