لبنان ٢٤:
2025-02-06@04:35:41 GMT

من باريس.. خبرٌ يكشف ما حصل مع هوكشتاين

تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT

من باريس.. خبرٌ يكشف ما حصل مع هوكشتاين

صرّح متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، اليوم الأربعاء، بأنّ كبير مستشاري الرئيس الأميركي جو بايدن آموس هوكشتاين، زار باريس اليوم، حيث أجرى محادثات بناءة مع كبار المسؤولين الفرنسيين في قصر الإليزيه، ووزاراتي الخارجية والدفاع.

وأوضح المتحدث في حديث عبر قناة "الميادين"، أنّ المباحثات "تركّزت حول آخر التطورات في الشرق الأوسط، والجهود الفرنسية والأميركية لاستعادة الهدوء في المنطقة".



ولفت إلى أنّ "فرنسا والولايات المتحدة تشتركان في هدف حل النزاع الحالي عبر الخط الأزرق بالوسائل الدبلوماسية"، وذلك في وقتٍ تتزايد التحذيرات من توسيع رقعة الحرب.

وكان هوكشتاين أجرى زيارة إلى لبنان في الـ 18 من حزيران الماضي، حيث التقى رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي، وأيضاً قائد الجيش العماد جوزيف عون. 

وأكد المبعوث الأميركي، من بيروت، أنّ الوضع عند الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة في غاية الخطورة، مُتحدثاً عن مواصلة السعي لوقف التصعيد تفادياً لتوسيع الحرب. 

ووصف هوكشتاين الوضع في لبنان بـ "الدقيق جداً"، معتبراً أنّ "النزاع ذهب إلى حدٍ بعيد".

كذلك، لفت إلى أنّ وقف إطلاق النّار في غزة ينهي الحرب و"يفتح المجال للحلول الدبلوماسية، وهذا قد يضع أيضاً حداً للنزاع على طول الخط الأزرق"، مؤكداً أنّ "التّهدئة على الحدود ستسمح بعودة السكان إلى جنوب لبنان".    

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

خروقات للهدنة واستمرار الانتهاكات على الحدود.. لبنان يقدم شكوى لمجلس الأمن ضد الاحتلال الإسرائيلي

 


في خطوة دبلوماسية جديدة، تقدمت الحكومة اللبنانية بشكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي، وذلك احتجاجًا على الخروقات الإسرائيلية المستمرة للهدنة التي تم الاتفاق عليها في نوفمبر الماضي.

هذه الخروقات تشمل عمليات خطف لجنود لبنانيين وقتل مدنيين، إضافة إلى التلاعب بخط الحدود الفاصل بين لبنان وفلسطين المحتلة.

شكوى لبنان

أعلنت وزارة الخارجية اللبنانية أنها تقدمت عبر البعثة الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك بشكوى ضد إسرائيل تتعلق بانتهاكها الصريح للقرار 1701 وخرقها لإعلان وقف الأعمال العدائية.

وتشير الشكوى إلى سلسلة من الاعتداءات البرية والجوية التي شنتها إسرائيل منذ دخول الهدنة حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024، والتي تضمنت تدمير المنازل والاعتداء على المدنيين العائدين إلى قراهم الحدودية، مما أسفر عن مقتل نحو 24 شخصًا وإصابة أكثر من 124 آخرين.

الاعتداءات على الجيش اللبناني وإزالة علامات الحدود

كما شملت الشكوى الإشارة إلى استهداف إسرائيل لدوريات الجيش اللبناني ومراسلي الصحف، فضلًا عن إزالة خمس علامات مرجعية على "الخط الأزرق"، الذي يمثل الحدود المعترف بها دوليًا بين لبنان وفلسطين المحتلة.

هذا الإجراء يعد خرقًا فاضحًا للقرار 1701 ويشكل تهديدًا مباشرًا للسيادة اللبنانية.

دعوة لبنانية لعمل دولي حازم

وفي إطار هذه الانتهاكات المتواصلة، طالبت الحكومة اللبنانية من مجلس الأمن، وخاصة من الدول الراعية لترتيبات وقف الأعمال العدائية، اتخاذ موقف حازم ضد هذه الخروقات.

كما دعت إلى تعزيز الدعم للجيش اللبناني وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (اليونيفيل)، لضمان حماية السيادة اللبنانية وسلامة المواطنين في الجنوب.

تمديد الهدنة وارتفاع التوترات

وكان من المقرر أن تنسحب إسرائيل من جنوب لبنان في 26 يناير 2025، بعد مرور 60 يومًا على بداية سريان اتفاق وقف إطلاق النار.

ولكن البيت الأبيض أعلن في وقت لاحق عن تمديد الاتفاق حتى 18 فبراير.

وفي وقت متزامن، أعلن الجيش اللبناني عن انتشار واسع في بلدة الطيبة جنوبي لبنان، في محاولة لفرض الاستقرار على الأرض، وسط التصعيد الإسرائيلي المستمر.

التوتر المستمر على الحدود

تستمر الخروقات الإسرائيلية على الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة في إثارة القلق الدولي، ويزداد الوضع تعقيدًا مع تزايد التوترات، مما يهدد استدامة اتفاقات وقف إطلاق النار ويضع المنطقة في دائرة الخطر المستمر.

مقالات مشابهة

  • خطوة مرتبطة بـحزب الله تُقلق إسرائيل.. ما هي؟
  • تركيا: التحقيق في مقتل ثلاثة أتراك بغارة إسرائيلية على الحدود اللبنانية
  • تصعيد خطير على الحدود.. لبنان يشكو إسرائيل في مجلس الأمن
  • النفط يتراجع مع زيادة المخزون الأميركي ومخاوف الحرب تجارية
  • رويترز.. مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين بام بوندي وزيرة للعدل
  • خروقات للهدنة واستمرار الانتهاكات على الحدود.. لبنان يقدم شكوى لمجلس الأمن ضد الاحتلال الإسرائيلي
  • مجلس الشيوخ الأميركي يصادق على تعيين كريس رايت وزيرا للطاقة
  • رئيس مجلس الأمن: الوضع في غزة لا يزال هشا
  • مجلس الشيوخ الأميركي يوافق على تعيين كريس رايت وزيرا للطاقة
  • مقابل الدعم الأميركي.. ترامب يكشف ما يريده من أوكرانيا