بلاغ للنائب العام ضد عدوية شعبان: تهديدات علنية ودعاء بالموت لرضا البحراوي
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
يتعلق البلاغ الذي تقدم به محامي رضا البحراوي ضد عدوية شعبان عبد الرحيم بالاتهام بالتهديد العلني والسب والدعاء عليه بحدوث حادثة.
تضمن البلاغ أن عدوية شعبان عبد الرحيم نشر مقاطع فيديو على فيسبوك تهدد وتهين رضا البحراوي، بالإضافة إلى الدعاء عليه بحدوث حادثة.
يشير البلاغ إلى أن هذه الأفعال تمثل انتهاكًا لحرمة الحياة الخاصة واعتداء على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
حمل بلاغ رضا البحراوي رقم 40766 لسنة 2024، ضد عدوية شعبان عبد الرحيم يتهمه فيه بالتهديد العلني وسب موكله والدعاء عليه بعمل حادث.
تضمنت عريضة البلاغ الذي تقدم به محامي رضا البحراوي: إن موكلي يتضرر من عدوية شعبان عبد الرحيم، وذلك إثر قيام المشكو في حقه بنشر مقاطع فيديو مسجلة منه على فيس بوك، يهدد فيها موكلي ويسبه ويتمنى له الموت وارتكاب حادثة.
وأضاف: وذلك من خلال التهديد والوعيد منه بذلك على وسائل التواصل الاجتماعي، ووصف موكلي بكلمة الحرامي وتهديده بأنك هتزعل مني، ويارب يا رضا ربنا يولع فيك وتعمل حادثة.
وتابع: وفقا للقانون سيقدم أمام جهات التحقيق بالصوت والصورة الخاصة بالمشكو في حقه، وكان ذلك علنا منه حيث إن المشكو في حقه اعتدى على حرمة الحياة الخاصة بموكلي، بإفشائه تلك المقاطع والتهديدات له.
وأردف: كذلك اعتدى على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري، وانتهك الحياة الخاصة بموكلي بنشره تلك المقاطع المرئية متضمنة تهديده وسبه فيها وكذا تعمده إزعاج ومضايقة موكلي بتلك الأفعال عن طريق إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي ضد موكلي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شعبان عبد الرحيم فيسبوك بلاغ للنائب العام الحرامي القيم الاسرية عدوية شعبان عبد الرحيم حرمة الحياة الخاصة عدویة شعبان عبد الرحیم رضا البحراوی
إقرأ أيضاً:
غزة على حافة الانفجار الأكبر.. تهديدات إسرائيلية بتوسيع العمليات مع تعثر المفاوضات
تشهد الأوضاع في الأراضي الفلسطينية تصعيدًا متسارعًا، مع تلويح إسرائيل بخيارات عسكرية أوسع في قطاع غزة، في حال فشل المفاوضات مع حركة حماس خلال الأسبوعين المقبلين، بالتزامن مع توترات أمنية متفرقة داخل الخط الأخضر، كان آخرها مقتل شاب فلسطيني في مدينة رهط بالنقب، فجر الأحد.
وكشفت تقارير إسرائيلية عن وجود خطة لتصعيد عسكري تدريجي في قطاع غزة، تشمل استدعاء جنود الاحتياط وتوسيع نطاق القتال بشكل أسرع من المتوقع، إذا لم تُحرز المفاوضات غير المباشرة مع حماس أي تقدم ملموس في الأيام القادمة.
ووفقًا لصحيفة إسرائيل هيوم، فإن الجيش الإسرائيلي يستعد لمرحلة جديدة من التصعيد، مع التركيز على استغلال الوقت المتبقي قبل حلول منتصف مايو كمهلة للمفاوضات، والتي تجري حاليًا عبر وسطاء تحت وطأة القصف المتواصل في القطاع.
في المقابل، غادر وفد من حركة “حماس” القاهرة بعد جولة محادثات مع مسؤولين مصريين بشأن جهود وقف إطلاق النار. وقال طاهر النونو، المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي للحركة، إن نزع سلاح المقاومة “ليس مطروحًا للنقاش”، مؤكدًا أن الحركة قدّمت رؤيتها لإنهاء الحرب.
وفي خطوة لافتة، أفادت مصادر إسرائيلية بأن رئيس جهاز “الموساد”، دافيد بارنيا، قد توجه إلى قطر لإجراء محادثات مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في مؤشر على احتمال عودته لقيادة ملف التفاوض بشأن صفقة تبادل الأسرى، بعد أن تم تنحيته من هذا الدور قبل شهرين.
على الصعيد الميداني، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جنديين وإصابة آخرين شمال قطاع غزة، هما الضابط إيدو فولوخ (21 عامًا) من سلاح المدرعات، والضابط نتا يتسحاق كهانا (19 عامًا) من شرطة حرس الحدود الخاصة.
في المقابل، ارتفع عدد القتلى والجرحى الفلسطينيين منذ بدء الحرب إلى أكثر من 168 ألفًا، غالبيتهم من النساء والأطفال، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود، وفق إحصائيات رسمية لوزارة الصحة في غزة.
وفي تطور أمني داخل الخط الأخضر، لقي الشاب الفلسطيني عنان أبو عيد (19 عامًا) مصرعه فجر الأحد، إثر تعرضه لإطلاق نار في مدينة رهط بمنطقة النقب.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إن أبو عيد تعرّض لإطلاق نار من قبل مجهولين فرّوا من مكان الحادث، مشيرة إلى أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الجريمة وقعت على خلفية “خصومة جنائية”.
وتم إعلان وفاته في مكان الحادث بعد فشل الطواقم الطبية في إنقاذه، في وقت تتواصل فيه التحقيقات وسط حالة من التوتر في المدينة التي تعاني من تصاعد العنف والجريمة في السنوات الأخيرة.
وبمقتل أبو عيد، ارتفع عدد ضحايا جرائم القتل في البلدات الفلسطينية منذ مطلع شهر أبريل الجاري إلى 22 ضحية، فيما بلغ العدد الإجمالي منذ بداية العام الجاري 82، من بينهم ثلاث نساء وشابان تحت سن 18 عامًا، إضافة إلى ستة آخرين قُتلوا برصاص الشرطة الإسرائيلية.
يُشار إلى أن عام 2024 شهد مقتل 221 شخصًا في جرائم قتل مماثلة في البلدات الفلسطينية، مقارنة بـ222 ضحية في عام 2023.